الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية تراتيل الهوى البارت 30 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا تسمعيني حتى
حاولت السيطرة على صوتها إلا أنه خرج مرتجفا وهي ترد ملوش فايدة الكلام في حاجة منتهية دي مشاعرك وأنا متفهماها وصدقني مش زعلانة منك أنت ضحيت علشاني كتير وأنا هفضل ممتنة ليك طول العمر إنما أنت مش مضطر تكمل معايا فعلا.
قال تاج بلامبالاة خلصت
ارتبكت سروة من قربه الشديد منها وارتفعت نبضات قلبها ردت بتلعثم اا..اه خلصت.
أمرها بنبرة صارمة سروة بصي لي.
أغمضت عيناها بقوة وهي تهز رأسها بالرفض فحثها مرة أخرى بإلحاح سروة فتحي عيونك وبصي في عيوني لو سمحت.
ببطء فتحت عيونها واستدارت له پخوف مما يمكن أن تراه في عينيه ولا تتحمله إلا أنها لم تجد ما يحزنها أو يقلقها بل على العكس وجدت عيونه مليئة باللطف والتفهم والرقة.
قال بكل ما يحمله من صدق داخله ظهرت في صوته أنا مش مشمئز منك ولا رافضك يا سروة بالعكس تماما أنا عمري ما هعرض عليك نكمل حياتنا مع بعض إلا وأنا حابب قربك أنت متخيلة حياتنا كلها سوا مش مجرد نزوة فأنا عارف أنا بعمل إيه كويس اللي حصل امبارح ده مجرد صدمة من ذكريات أنا فكرت نفسي ناسيها اټصدمت أنها رجعت لي وفي الوقت ده بالذات فدي كانت ردة فعل تلقائي مني أنا مش رافضك يا سروة بالعكس أنا عايزك.
ازدردت ريقها وهي تنظر أمامها بحيرة لقد وجدت الصدق في عيونه مع كل كلمة يتفوه بها ولكن هناك شيء داخلها مازال مټألم وخائڤ من أخذ أي خطوة ولكن يرغب بشدة في تصديقه على الناحية الأخرى کرهت ضعفها نحوه ومن مجرد كلمة تجد نفسها تميل إليه وقلبها يميل لتصديق ما يقوله لها.
انتفضت فجأة على يده التي تمسح على وجنتها بحنان فحدقت إليه قلبها ينبض بقوة بين أضلعها استند بجبينه على جبينها وهو يرجع شعرها وراء أذنها فوضعت يدها على يده وهي تغمض عيناها كارهة لاستسلام قلبها له وعدم تمكنها من مقاومته رغم الألم الباقي داخلها.
انتفضوا فجأة پذعر على صوت يهتف بهم أنتوا بتعملوا إيه!
يتبع.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات