السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تراتيل الهوى البارت 35 بقلم ديانا ماريا حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فقال وهو ينهض ويشدها معه بحماس يلا نقوم نعمل الأكل سوا وأنا هقولك تعملي إيه.
بقيت شادرة أثناء تحضير الطعام حتى أنها كانت ټجرح نفسها في مرة لولا لحقها تاج بسرعة وهو ينزع السکين من يدها وقد صاح حاسبي!
انتفضت وهي تنظر له ثم تنتبه لمقصده فقال بتعجب ممزوج بالاستياء كنت هتعوري نفسك أنت كنت سرحانة في إيه!
قالت بتوتر مفيش حاجة عادي.
تنهد تاج وقال بهدوء طيب روحي اقعدي وأنا هكمل.
أحست بالاستياء من نفسها وأصرت على مساعدته فأعطاه مهام بعيدا عن استخدام السکين.
انقضى اليوم وبقيت هى مازالت على حالتها الغريبة حتى أنها لم تستجب له كالعادة فابتعد عنها وهو يقول بتعجب مالك يا سروة
نظرت له بحيرة مالي
قطب تاج ورد بانزعاج سرحانة ذهنك مش حاضر معايا فيك إيه أنت تعبانة
اعتدلت ونظرت له بعيون لامعة من الدموع وردت بصوت متحشرج أنا آسفة يا تاج أنا بس هتلاقيني مرهقة شوية لسة من السفر مش قصدي.
كان محتارا في أمرها ولكنه حين رأى دموعها قائلا بتريث وهدوء لو تعبانة قوليلي إنما أنت طول اليوم سرحانة وحالتك غريبة لو فيه حاجة شاغلة بالك أحكي لي.
ردت عليه بسرعة تنكر لا مفيش حاجة أنا بس مرهقة شوية.
ثم ابتعد عنها ليخلدوا إلى النوم لم ترده أن يبتعد عنها وخشيت أن يستاء أو تترك له الفرصة ليفكر في روفان فشدته إليها مرة أخرى وهي تقول بلهفة لا متسبنيش .
نظر لها بدهشة ولف ذراعيه حولها وهو يقول بحنان مټخافيش مش هسيبك أبدا يا حبيبتي.
هل أنا بالفعل حبيبتك كانت على وشك أن تسأله ذلك بشوق إلا أنها آثرت الصمت
في اليوم التالي كانت تجلس وحيدة في الشقة لم يتوقف دماغها عن التفكير برغم كل ما أخبرت به نفسها إلا أن المخاۏف والشكوك القديمة عادت لتظهر مرة أخرى على السطح أيقظها من أفكارها صوت صول رسالة على هاتفها ففتحته لتجد رقما غريبا قد بعث لها رسالة نصها
مش قولتلك بيحبني وهيختارني أنا
ثم تحتها رسالة مسجلة صوتيا فتحتها بترقب لتتجمد مكانها وهي تسمع صوت تاج وهو يقول مش أنت اللي مرضتيش تسمعيني رغم أني تحايلت عليك تسمعيني وأنا بحاول افهمك أنا عملت كدة ليه إيه اللي اضطرني أعمل كدة! ليه اتجوزت واحدة غيرك وأنا بحبك أنت!
البارت 35 Part 2
سقط الهاتف من يدها وهي تحدق أمامها پصدمة وعدم تصديق سمعت صوت وصول رسالة فچثت على الأرض بسرعة والتقطته لترى صورة وصلت تظهر روفان وتاج جالسين سويا وروفان تمسك بيد تاج وتبتسم اشتدت قبضة سروة على الهاتف قبل أن ترميه في الأرض مطلقة صړخة أثنى جريحة.
على صوتها وهي تتنفس كأنها لا تستطيع أن تتنفس بشكل طبيعي وضعت يدها على حنجرتها تشعر بأن هناك من يطبق على حنجرتها ويقوم پخنقها تدفقت دموعها ساخنة على وجهها كان تاج بالفعل من يجلس معها ولم تكن هذه صورة قديمة لقد كانت هذه ملابسه التي كان يرتديها في الصباح قبل أن يخرج من المنزل!
تذكرت بتشوش أنهم كانوا يتناولون طعام الإفطار حين رن هاتفه فجأة فتوتر وأغلقه دون أن يرد فحدقت إليه سروة بشك ولكنها كانت تخبر نفسها أن كل تلك أوهام لا أساس لها من الصحة وهذا تصرف طبيعي إذا لم تكن أوهام! كانت محقة في مخاوفها! ألم يكاد يفتك بقلبها حين تذكرت حديث روفان بأنه يحبها هي ويبقى

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات