رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل الثاني عشر بقلم همس كاتبة حصريه وجديده
عند جدة مريم عشان كنت عايزها تبعد عن الانظار و هي ما تعرفش مخططنا من الاساس هي بس كانت بتنفذ الاوامر الي بديهالها كبرتها و ربيتها على فكرة الاڼتقام لأمها الي اتق تلت ظلم وابوها متهم ظلم نور ما كانتش تعرف حاجة عن موضوع باباك لما كلمتها و طلبت انها تقعد عند صاحبتها مريم و بعدين تتجوزك كان اول طلب ليها اني امضي على تعهد اني مأذيش قاسم الالفي انا كنت مفهمها انه انا عايز احميك و ابرأ نفسي من قت ل امها و ننتقم من القا تل وكنت مشترط عليها انها ما تفكرش فيك ولا تقرب منها و كلها فترة بسطة و اطلقها منك بس بالحقيقة انا كنت عايز ابرهنلك اني بريء عن طريق اللعبة دي بس ما قدرتاش نكملها
مالك بعصبية يا قاسم انا عارفك اذكى من كدة احنا على طول كنا بضهرك كنا مخططين نبعد هايدي عنك عشان نور تعرف تشوف شغلها و لما نور تتجوزك تقدر تساعدنا انه نكشف المنشار
قاسم ايه علاقة المنشار بنور اذا كان هو اصلا مي ت من سنين
مالك ما ما تش قولتلك رجع و مشغل رجالته بالشمال و كمان هو الي بدل بضاعتك بالاسل حة و احنا كلنا عارفين انه في تبديل بس مش قادرين نصل للمنشار
مالك انت حر يا اخويا ما تصدقناش براحتك لكن لازم تدور ع الحقيقة و تاخد بتار ابوك
جلال بتعب انا قولتلك با ابني كل الحقيقة من ناحيتي دلوقتي عايز بنتي هيا فين يا قاسم
قاسم معرفش انا سبتها في القصر القديم
مالك پغضب سبت مراتك هناك لوحدها
مالك هتفضل كدة لغاية امتا يعني خسړت ابوك و خسړت مراتك و كمان ابنك
قاسم توقفت بيه الدنيا وقال پصدمة ابني
مالك ايوة ابنك الي نور حامل فيه سبتها لوحدها بمكان مهجور و هي حامل نور يمكن غلطت انها خبت عليك بس ده ما يمنعش انها ام ابنك
قاسم خرج من القصر وهو متعصب جدا و الدنيا كلها بتلف بيه حاسس كأنه بعالم تاني كانه في كابوس
في القصر
اتجه سيف ليخرج
سيف لو مهما عملتي يا روز مش هسامحك ابدا انا ندمان اني عرفت وحدة زيك
خرج سيف بينما روز دموعها نزلت بغزارة
بعد شوية
جلال تفتكر هيصدقنا
مالك