رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث
فى أحد المناطق الراقية فيلا السيد إبراهيم ذلك الرجل طيب القلب يحب مساعدة الأخرين ويعشق ابنته الوحيدة بيان ينزل من على الدرج بهيبته المعروفة فهو طيب لكن أيضا صارم ويحب الأشخاص الجادين والمكافحين
جلس على مقدمة السفرة
كان الخدم قاموا بوضع الطعام وبعد الأنتهاء خرج للخارج كان السائق الخاص به فى انتظاره
إبراهيم ازيك يارجب
رجب بخير يا بيه.
إبراهيم مش محتاج حاجة يارجب لو محتاج حاجة قول انت ليك معزة كبيرة عندى
رجب الحمد لله يابيه عايشين فى نعمة بفضلك بعد ربنا
بعد مرور وقت وصل لشركته نزل من السيارة وذهب لمكتبه.
فى أحد النوادى
تجلس السيدة أولفت مع صديقاتها من الطبقة المخمليه
ولا يشغل بالها شئ او أن اليوم أول يوم جامعى لأبنتها
سلوى هاى ازيكم
ولاء تمام
أولفت ليه اتأخرتى انهاردة مش من عاويدك.
سلوى انهاردة أول يوم فى الجامعة لجنا كان لازم أقعد معاها لحد ما تمشى سلوى ام جنا صديقة بيان
أولفت بسخريه ليه صغيرة هتستنى تفطريها وتجهزيلها اللنش بوكس مثلا
سلوى أكيد صغيرة أيه بنت فى عين مامتها بتفضل صغيرة حتى لو متجوزة وبقيت أم كمان
فى الجامعة
بيا ده انسان بارد ورخم
مين ده البارد ورخم يا أنسة
نظرت بيا لجنا بأستفسار بينما جنا تنظر پصدمة وړعب
نظرت بيا خلفها وبرقت عيونها پصدمة
دكتور وائل جاوبى
بيا بتوتر أنا أنا
وائل أنتى ايه
فى اللحظة دى بيا كان نفسها تختفى من قدام الدكتور
جاءت أحد الطالبات
طالبة دكتور وائل
وائل نعم
الطالبة لو سمحت الجزء ده مش فهماه
نظرت له الفتاة بتوتر فهى تتحجج للكلام معه.
وائل ركزى معايه عشان تفهمي
بعد دقائق نظر الدكتور وائل بجانبه لم تكن بيا وجنا موجودين
نظر نظرة حوله ثم ذهب لمكتبه
فى كافيتريا الجامعة
كانت جنا تضحك بشدة وبيا مضايقة
جنا بضحك شكلك كان تحفة انتى وخاېفة
بيا بضيق بس بقا مش عارفة بتضحكى علي ايه عادى يعنى
بيا بغيظ الصراحة أن انا هضربك لو مسكتيش
جنا بضحك اضړبى بس عشان اروح اقول لأنكل إبراهيم.
بيا پغضب جنا هعد لحد ٣ لو مش روحتى من وشى انتى عارفة انا هعمل فيكى ايه
ولكن قبل أن تنطق بيا رقم واحد كانت جنا مختفية من أمامها
بيا جبانة
بيا فى نفسها أنا هروح لبابى الشركة هلحقه قبل ما يروح.
عاد حمزة للمنزل
وجد والدته قلقانة
حمزة بقلق مالك يا ماما
سيدة أبوك يا حمزة لسة مجاش
حمزة عادى يا ماما يمكن سليم بيه لسه مروحش
سيدة أنا حاسة فى حاجة هو لما يتأخر بيكلمنى يقول هتأخر
حمزة طيب يا ماما أهدى وانا هروح