رواية جديدة الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية جديدة الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده
بسم الله الرحمن الرحيم
_____________
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد ..
سبحانك ربي لا اله الا أنت ..
مالك وهو مش مستوعب الموقف أكيد مش حامل لا لا
تعالي بس كده ادخلي البسي عشان رايحين المستشفى
غزل ليه !
مالك عشان نجيب برقوق
براء غزالتي جاهزة ...
مالك اخرج هي بتلبس و نازلين
راح براء ناحيتها مسك ايديها باسها و قال
أنا عايزك تعرفي أنا في كل وقت جنبك و هفضل سند ليكي دايما
ابتسمت غزل انا عارفه
مالك اه طب يلا خلينا نخلص بقى من الموضوع ده
خرج براء و راحت غزل تلبس
غزل بفرحه و ابتسامه جميلة
قام مالك و اتجه ناحيتها حضنها
أنا دايما بشكره على وجودك في حياتي
اتكسفت و غمضت عينها
لبست و نزلو سوا في الصالون
براء خلينا نروح بعربيتي
غزل مالك احنا رايحين المستشفى ليه
حكالها مالك على كل اللي حصل و زعلت جدا لان ابوها فاكرها مش كويسه
غزل بحزن ممكن بعد ما نخلص التحاليل نروح أي مكان
اتكأت على أيده أكتر و ابتسمت و ضحك براء و خرجوا
في الطريق وقف براء العربية كان هشام و معاه آلاء و طارق في عربيته قابلوهم في الطريق
اتأففت غزل و نامت على صدر مالك
مالك كلها مسألة وقت و نخلص منهم
اتصلت عبير على براء
براء يا أجمل واحدة في العالم
وحشتني انت واختك
براء هنجيلك يا ست الكل يا أجمل من الكل
عبير متتأخروش عليا لحسن أموت و تندموا انكم مجيتوش بدري
براء بضيق و كسره لو بتحبيني متقوليش كده تاني
ضحكت عبير و قالتله انها بتهزر وقفلت و هي حاسه بانقباض في قلبها
غزل ماما مالها يا براء في حاجه
براء لا يا ستي قاعدة تهزر و تضحك عليا
مسك مالك ايديها
عبير هتكون كويسه هي أقوى من كل ده
ابتسمت غزل
وصلوا المستشفى و نزلوا سوا كان هشام نزل من العربية و آلاء و طارق سبقوهم على جوا
وقفت غزل تبص على أبوها وهو بيبصلها بحزن و عينه بتحضنها جامد
قربت غزل من هشام و سابها مالك لأن عاطفتها هي اللي بتشدها
غزل بحزن و رأسها في الأرض
لف هشام وشه كل اللي بيني و بينك التحليل
غزل أنا موحشتكش غزل الصغيرة موحشتكش !
بصلها هشام و غمض عينه
لا و اتفضلي بقى
زعلت غزل و عينيها اتملت