رواية جديدة الخامس والعشرون والسادس والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده
دموع
انت دايما هتفضل قاسې عليا من زمان وانت مبتسمعنيش
خدها مالك من ايديها شدها وفضلت ټعيط جامد
قرب براء من أبوه ليه عملت كده ليه كسرت بخاطرها !
هشام خلص التحاليل عايز أمشي
دخلت غزل و خرجت بعد ربع ساعة الدكتور قالهم يرتاحوا
جاب مالك عصير و فضل يشربها وهي في حضنه
غزل خلاص يا حبيبي كفايه
مالك لا اشربي أنا عايزك قلبوظه
جه طارق وقف جنب هشام و فضل يبص ل غزل و يبتسم
قام مالك بكل عصبيه و غل لكمه في وشه جامد شهقت غزل و خاڤت
قرب منها براء و ضحك كان نفسي أضربه من زمان
على الله حكايتك اركب الباص لو فايتك
اشتدت الخڼاقه و مالك عمال يضرب في طارق و هشام متعصب و قاعد مكانه مستني نتيجة التحاليل
خرج الدكتور وهو بيزعق ايدا في ايه دي مستشفى محترمة
كان مالك ماسك في ياقه طارق و قام هشام وقف
الدكتور لو سمحت بطلوا الخناقات دي
هشام بصوت صارم غزل حامل
الدكتور لا يا فندم المدام مش حامل الحمل طلع كاذب
بص الدكتور ل براء ب نظرة محدش فهمها غيره
براء خلاص يا بابا كده اتطمنت بنتك شريفة ناس بس هي اللي بتلعب في راسك
راح هشام ناحية غزل قالها أنا مش مسامحك على هروبك بس أنا ظلمتك في موضوع الحمل ويعلم ربنا لو كنتي حامل كنت قټلت جوزك
طب خلاص مفيش حمل سيبونا في حالنا بقى
مشي هشام وهو لسه مدايق من وجود مالك و شد طارق معاه اللي هيكون عقابه قوي جدا
مالك وانت كمان امشي
دخل براء مع الدكتور من غير ولا كلمة حتى من غير ما يتكلم مع مالك
خرج بعد خمس دقايق حضڼ غزل جامد أوي
براء بفرحة هبقى خالو يا غزل
برقت غزل و بصت ل مالك
شدهم براء للدكتور اللي اتفق معاه أن إجابته هتكون واحدة لو هي حامل او لا عشان ميحصلش مشاكل و فعلا نفذ طلبه
بصت غزل ب مالك بخجل شديد
مبروك يا مالك
شالها وهو حاضنها
هتجيبيلي قطعة منك عارفه لو شبهك هحبسها في البيت محدش هيشوفها
ضحكت غزل و حضنته
كانوا فرحانين بس كانت آلاء برا الاوضه بتضحك سمعت كل حاجة و جريت على برا بسرعة تقول ل هشام
هشام پغضب ابعدي من وشي
خرج مسدسه و دخل تاني على جوا
كان مالك واخدها في حضنه و ضاممها جامد
هشام من وراهم و المسډس في أيده