السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة السابع والعشرون والتامن والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية جديدة السابع  والعشرون  والتامن  والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده 

سبحانك ربي ، لا اله الا أنت 🌺..

- هشام : فين مسډسي يا براء والله أخلص عليه دلوقتي قولت في بيتي يعني في بيتي

- مالك بتريقة : ابقى قابلني دي مراتي أنا وأم ابني و كلمتي اللي هتمشي

- هشام لبراء بعصبية : كنت سبتني أقتله

- براء بزعيق : بس بقى انتو الاتنين ولا عندك و لا عنده أختي هتيجي عندي

ضحكت غزل و قامت ت براء و بصوت خفيف : 
- شكرًا انك أنقذتني

- مالك : مين قال اني هوافق بقى

راحت غزل مسكت أيده : 
- عشان خاطري يا مالك أرجوك

 

- هشام بغيظ : وأنا هاجي عند براء

- براء : ده بيتك يا بابا

مالك : شكل ال 8 شهور الجايين مش هيعدوا على خير

فات 4 ايام خرج مالك من المستشفى و راح على بيته هو و غزل يستعدوا لـ بيت براء اللي جهز أوضة ضخمة بحمام ليهم من كل حاجة كانت أحلى من غرف الفندق الجاهزة

اتصل سليم على مالك

- سليم : اللي ناسيني

- مالك : ناسيك ايه يا أهبل ما أنت كنت عندي امبارح

- سليم وهو بيضحك : اه صح ... طب عندي ليك خبر حلو

- مالك : ايه ؟!

- سليم : زينب جايه عندكم بعد نص ساعة

- برق مالك : انت عبيط زينب ايه دي تاكل غزل

- غزل : حبيبي بتناديني

- مالك : لا يا روحي بكلم سليم

لفت غزل تجهز بقية الحاجة

- مالك : خليها عندك هتيجي تعمل ايه عندنا

قفل مالك معاه و شد غزل بسرعة من ايديها : 
- يلا نروح مفيش وقت

- ضحك سليم جامد : عندنا فين أنا مسافر أسوان مع المزه .. البس انت بقى

- ضحكت غزل و بدلع : طب براحه البيبي يتعب

وقف و 

- مالك : منمن زينب جايه النهاردة و أنا وغزل رايحين عند براء خلي بالك منها

قامت منى وقفت و ضحكت : 
- انسى أنا رايحه لـ عبير هفضل معاها لحد ما ترجع انت و غزل البيت ال زينب ال

- غزل بصوت خفيف : مالك هي مين زينب ؟

- مالك : لا ملكيش دعوه بيها ولا تعرفيها خليكي انتي كده غزالتي

ضحكت غزل مع انها مش فاهمة

- مالك : وانا مليش دعوه يا منى أنا ماشي قبل ما تيجي

خرج بسرعة فتح الباب و ركب هو وغزل العربيه ولسه هيطلع لقى بنت بنضاره كبيره و حجاب و بتبص بملل

اتنهد و خرج من العربية كل ده و غزل متابعة و الغيره بتاكلها

- مالك : زينب ازيك

- زينب : انت كنت رايح فين بقى ؟!

- مالك : كنا جايين ناخدك

- زينب : مبتعرفش تكدب مع اني أصغر منك ب 4 سنين بس برضوا مبتعرفش تكدب عليا سليم قالي انك رايح لقرايب مراتك

- مالك : طب الحمدلله أنه قالك أنا همشي بقى وانتي ادخلي ارتاحي

- زينب بسرعة : حط شنطتي في عربيتك يا بابا أنا جايه معاك .. أصلًا طنط منى رايحه لأختها أنا مش هقعد لوحدي

- مالك برخامه و هو بيبصلها بقرف : ايدي بتوجعني فيها رصاصة ( ياكش ړصاصه تيجي في راسك اللي شبه البطيخه دي )

# سمية عامر

زينب جريت على العربية ووقفت لغزل : 
- لو سمحت انزلي ده مكاني جنب مالك

- غزل بغيظ : انتي هبله ؟ .. أنا مراته

- زينب : هتنزلي ولا أصوت في الشارع

- غزل : لا مش هنزل

فتحت زينب الباب و قعدت تصوت بصوت عالي

- مالك : انزلي يا غزل دقيقة

- غزل بحزن : لا لو نزلت مش هركب معاك

راح مالك ركب العربية و راح شادد غزل على رجله اتكسفت جدا و خدودها احمرت

راح مالك ركب العربية و راح شادد غزل على رجله اتكسفت جدا و خدودها احمرت

- مالك بهمس و حب : خليها تقعد على الكرسي وانتي اقعدي على رجلي و جوا قلبي

- زينب : كده يا مالك ماشي ماشي

ركبت مكان غزل و هي مدايقة بصتلهم : 
- انا عيني عليكم ها

اتكسفت غزل من الوضع

- مالك : نامي يا غزالتي على كتفي ريحي راسك

- زينب بتريقة وهي بتقلده : بلا بلا بلا يع

- مالك : بقولك ايه يا بت انتي انزلي هنا

- زينب : نعم هترميني في الشارع ولا ايه ؟!

- مالك : أه انزلي بقى

نزلها فعلا و قعدت ټعيط

- غزل : مالك ارجع خدها تلاقيها متعرفش حد

- مالك : لو سألت على البيت هتعرف ترجع سيبك منها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات