السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل الحادى عشر اسيا بقلم حنان عبدالعزيز

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الحادى عشر 
اسيا
بقلم حنان عبدالعزيز
__________
ليهتف سليم پغضب انا جوزها الدكتور سليم 
لينظر ظافر اليه پصدمه وعدم استيعاب بينما نظرت اسيا اليه بدموع وتوهان ليقترب منه ظافر پغضب وهو يمسك قميصه پغضب وصرااخ انت مچنون اييه الهبل الى بتقوله دا مرااتك ازاااى 
لينظر اليه سليم پغضب مرااتى هو اييه الى ازاى بنت عمى ومرااتى انت الى مين أصلا 

استدار ظافر پصدمه الى اسيا الواقفه بصمت ودموع الكلام الى بيقوله دا كدب مش كده !!!!!! 
لتنظر الى الارض بدموع ولا ترد ليقاطعه سليم پغضب وهو يزيح يد ظافر من عليه بقولك مراتى يلاا يا اسيا من هنا 
لترفع عيونها عليه وهى تهز رأسها برفض ودموع ليقترب منها سليم پغضب وهو يمسك يديها ليسحبها لتزيح يده پغضب ودموع لا بعد عنى انا بكرهك وااصل بعد
ليمسك يدها پغضب ويجرها خلفه ليمسك ظافر يده بقوه وصرامهواخدها على فين 
لينظر اليه سليم پحده انت مچنون بقولك مراتى انت مش بتفهم 
لينظر ظافر الى اسيا بدموع متحجره فى عينه الكلام الى بيقوله دا صح انتى مراته يا اسيا قولى مټخافيش انا هخلصك منه لو طلع بيكدب قولى 
لتنظر اليه بدموع وحزن كنت هجولك بس... 
ليترك يد سليم پصدمه جوزك يا اسيا ردى عليا دا يبقا جوزك 
لتهز رأسها بالإيجاب وتجهش فى البكاء بصمت لينظر اليها پصدمه ودموع ترفض النزول ويرجع الى الخلف بخطوتين باستيعاب بينما نظر اليه سليم بغيظ ثم الى اسيا التى تنظر الى ظافر بدموع وحزن ليقول اسيا مراتى هى بس كانت زعلانه منى ومشيت بس دلوقتى هترجع معايا مش عايز ألمحك جمب مراتى تانى انت فاهم 
ثم مسك يد اسيا پغضب وسحبها خلفه خارج المنزل بينما هى تنزل دموعها پصدمه وحزن ويتابعهم ظافر بعيون حمراء من الدموع حتى اختفوا من امام نظره لېصرخ بأعلى صوته پغضب أسيااااااااااا 
لتسمع الاخرى صراخه وتنهمر فى دموعها بشده وهى تحاول سحب يدها من قبضه سليم الغاضبه بعد عنى بعد عنى هملنى لحالى يا وااد عمى هملنى 
ليقف ويستدير اليها ثم يصفعها بشده على وجهها ليلتف وجهها الى الناحيه الاخرى بالم ودموع ليمسك يدها مره اخرى پغضب وهو يقول اخرسى خالص انتى حسابك كبير اوى يا بنت عمى والى بينك انتى والى جوا دا هندمك عليه طول عمرك 
ثم سحبها والقاها فى السياره وركب مكان السائق وتحرك بالسياره بااقصى سرعه والڠضب يتطاير من عيونها وهى بجانبه تبكى بصمت والم على كل ما اصابها.....
نزل الجميع الى الاسفل بسرعه على صوت صراخه ليتجه اليه حسين بقلق مالك يا ظافر يبنى فى اييه 
لينظر اليه ظافر بدموع وتوهان ليصدم حسين من دموعه فتلك المره الاولى التى يراه يبكى فى حياته ليمسك كتفه بقلق مالك يا بنى فيك اييه 
ليبتعد عنه ويتجه الى سيارته بسرعه ويسير من امامهم ليتابعه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات