رواية فريد وتغريد الحلقة الحادية عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
وبدات الظنون تتغلغل الي قلبها !!
وظلت تغريد ټصارع مشاعر الغيرة وأغمضت عينيها وفجأة .......
مشهد اخر
فريد عند والدته يريد ان يقوم علي خدمتها ويقضي لها طلباتها بينما سمية تجلس بجوار والدته وتعطيها الدواء ...
فريد مخاطبا والدته اؤمريني يا ست الحبايب انا جاي علشان أعملك كل طلباتك .
أم فريد وهي المحروسة مراتك منزلتش ليه تشوفني عايزة ايه زي مرتات اخواتك ولا البرنسيسة بتاعتك مش عايزة تخدمني يعني لو امها اللي اتكسرت مش كانت سابتك وراحت قعدت تخدمها لحد ما خفت وقامت علي رجليها !!!
سمية لا يا فريد ميصحش تعمل حاجة وأنا موجودة انت أقعد جنب مامتك وأنا هعملك القهوة بتاعتك وهقوم بطلبات البيت كله .
أم فريد ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي دا انتي يا سمية الوحيدة اللي بعتبرها بنتي وأغلي من بنتي كمان .
أم فريد لا يا حبيبي سيبهم سمية مرات أخوك هتقوم باللازم .
فريد والله ما حد هيغسل الحاجة دي الا انا .
أم فريد يعني لازم تحلف يا بني !!! مادام حلفت روح اغسل الكوبابة اللي شربت فيها الشاي وبس علشان اليمين اللي حلفته وتعالي علشان عايزة اتكلم معاك شوية .
أم فريد يا ريتني كنت بقدر اقف علي رجلي لكن زي ما انت شايفني مبقدرش أتحرك من مكاني .
سمية خليكي انتي يا ماما مرتاحة وأنا هقوم أساعد فريد وأعملك أحلي اكل انتي بتحبيه .
دخل فريد المطبخ وخلفه سميه التي كانت ترتدي ملابسها الخفيفة الضيقة المعتادة وضحكاتها تسبقها الي هناك !!! ثم ظهرت تغريد فجأة ودخلت ورأتهم يقفون وحدهم في المطبخ ......
أعتدلت تغريد ثم أيقظت زوجها لتناول السحور سويا .
تغريد فريد قوم يا فريد قوم يا حبيبي باقي علي الفجر نص ساعة !!
استيقظ فريد من نومه ثم قام من فراشه ودخل الحمام ثم جلس علي السفرة في صمت تام ودون اي كلمة بينما تعد تغريد طعام السحور .
وتناول فريد السحور في صمت بينما تملأ ملامحه علامات الحزن والڠضب !!
بعد أيام اتصل أسامة بفريد .....
أسامة عامل ايه ياض يا فريد واحشني أوي بجد .
فريد الحمد لله تمام أنت نازل مصر أمتي
أسامة نازل بعد ٣ أيام قول لامك