الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فريد وتغريد الحلقة الحادية عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية فريد وتغريد الحلقة الحادية عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده 
وبعد دقائق دخلت تغريد بجواره ثم نادته بصوت منخفض فريد يا فريد أنت لسه صاحي ولا نمت 
فريد نعم 
تغريد كنت عايزة أسألك مامتك عاملة أيه دلوقتي 
فريد ملكيش دعوة ممكن تسبيني أنام 
تغريد يعني أنا غلطانة أني كنت عايزة أطمن علي حماتي 

فريد اه غلطانة ممكن تسبيني أنام بقي بعد أذنك 
تغريد أنت هتنام من دلوقتي 
فريد أيوه .
تغريد ماشي يا فريد نام بس قولي الأول هي سمية كانت تحت ولا لأ 
فريد سمية مين 
تغريد أنت هتستعبط !! سمية مرات اخوك أسامة .
فريد بتسألي ليه 
تغريد قولي الأول سمية كانت تحت عند مامتك ولا لا 
فريد ملكيش دعوة وسبيني أنام من فضلك .
تغريد يبقي أكيد الهانم كانت تحت .
فريد وأنتي شاغلة نفسك ليه بسمية كانت تحت ولا لأ 
تغريد علشان مرات أخوك دي علطول لابسة ضيق ومبتتكسفش وبتتمايص علطول قدام اي حد حتي بعد سفر أخوك بردو لبسها خفيف وملزق !! معرفش بتعمل كده لمين 
فريد بلاش الكلام ده علشان كده غلط .
تغربد وهي لبسها وحركاتها دي مش غلط !!
فريد هي حرة في لبسها هي وجوزها عايز اعرف شاغلة نفسك بيها ليه 
تغريد يعني ترضي اني ألبس زيها كده و اظهر قدامهم باللبس ده 
فريد لا طبعا .
تغريد اشمعني هي 
فريد هي مش مراتي علشان احكم عليها تلبس ايه ومتلبس ايه . 
تغريد لكنها مرات اخوك اللي مسافر وغايب والمفروض تحفظ غيبته !!
فريد وأخويا راضي و مش مزعله لبسها كده معرفش أنتي مزعلة نفسك ليه !!
تغريد وأنت ليه يا فريد مش زي اخوك 
فريد زي أخويا ازاي 
تغريد يعني مش بيغير عليها وبيسيبها تعمل كل اللي نفسها فيه .
فريد وانا كنت منعتك تعملي اللي نفسك فيه ! وأقربها النهاردة مرضتيش تنزلي تغسلي طبقين لأمي وسيبتك برحتك !!
تغريد متغيرش الموضوع يا فريد .
فريد طيب ممكن تبطلي كلام فارغ و تسبيني أنام بقي 
تغريد أنا كلامي مش فارغ وعايزاك ترد عليا سمية كانت تحت ولا لأ 
فريد مكنتش تحت ارتحتي ممكن بقي تسبيني انام علشان تعبان وعايز انام شوية !
تغريد تعبان من أيه 
نظر اليها فريد نظرة أستنكار لسؤالها ثم أدار لها ظهره و نام .
ظلت تغريد مستيقظة يصارع النوم أفكار الغيرة التي تملأ قلبها !!
فمنذ أن رأت سمية في اول لقاء و الغيرة تسيطر علي مشاعرها تجاهها .
وتذكرت ضحكاتها وبهجتها التي تملأ وجهها وتملأ قلوب كل المحيطين بها وهي متأكدة من أنها تستطيع أن تجذب اليها الجميع بمنتهي السهولة واليسر ودون أدني مقاومة .
وتذكرت بداية حياتها في هذا المنزل وكم كانت سمية تتبادل الضحكات والقفشات مع فريد وشعرت بالغيرة منها

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات