رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل العاشر بقلم دعاء احمد
عبد الرحيم خرج من اوضته
سعاد قامت تسلم عليه و فايزة قامت بسرعة وراها.
مريم صدفة... صدفة
صدفة بنومفي اي يا مريم
مريمقومي يا صدفة... عماتك برا جايين يسلموا
عليكي... ياله قومي غيري
بس بالله عليكي البسي حاجة تكون واسعة
و متحطيش مكيب و خالي بالك من عمتوا فايزة
لما تقعدي معها بلاش تختلطي بيها و لا تفتحي معها مواضيع.
مريمهبقي احكيلك بعدين بس قومي ياله و اعملي
زي ما بقولك.
صدفةماشي.
مريم قامت خرجت و صدفة قامت غيرت و خرجت
بعد شوية
سعاد اول ما شافتها ڠصب عنها دمعت و قامت
وقفت لأنها كانت متعلقة بمريم و صدفة و هم صغيرين
و هي اللي ربتهم السنة اللي والدتهم سابتهم فيها و كانت بتحبهم جدا و يمكن هي اكتر واحدة مكنتش موافقة على قرار سهير ان هي تاخد صدفة كانت رافضة أكتر من عبد الرحيم نفسه
و يمكن لانها حست بحنان الام على ايديهم
صدفة بابتسامةمساء الخير.
حطتها على وش صدفة
بسم الله ماشاء الله كبرتي يا صدف و بقيتى زي القمر...
صدفة ابتسمت بود و هي حاسة بحاجة غريبة في نظرات سعاد و هي پتبكي يمكن صدفة حست بالحنان اتجاهه اكتر من ابوها اللي مداش ردة الفعل دي
يا صدفة.. انا كنت مستنياكي من زمان.
صدفة معرفتش ترد و لا تقول حاجة سعاد بعدت عنها
و هي بتمسح دموعها و بحركة عفوية باست رأسها
أنتي مش هتسافري تاني صح مش هتمشي تاني.
صدفة بطيبةمتقلقيش انا مش همشي و لا هروح في حته...
فعلا و ان في حد كان عايزها ترجع و مهتم لرجوعها متعرفش ازاي دموعها نزلت رجعت حضنت عمتها
و الاتنين بكوا
يمكن صدفة مش فاكرة حاجة. بس حاسة بالحنين اتجاهه.
فايزة مقاطعة و غيظ من اختهافي ايه يا سعاد انتي عايزاه تاخدي البت لوحدك و لا ايه ما تخليني اسلم عليها.
و حضنتها بقوة و اهتمام مزيف
و زي ما بيقولوا من القلب للقلب رسول
صدفة مكنتش مهتمة بفايزة و لا حاسة