الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل العاشر بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عبد الرحيم خرج من اوضته
سعاد قامت تسلم عليه و فايزة قامت بسرعة وراها. 
مريم صدفة... صدفة
صدفة بنومفي اي يا مريم 
مريمقومي يا صدفة... عماتك برا جايين يسلموا 
عليكي... ياله قومي غيري 
بس بالله عليكي البسي حاجة تكون واسعة 
و متحطيش مكيب و خالي بالك من عمتوا فايزة 
لما تقعدي معها بلاش تختلطي بيها و لا تفتحي معها مواضيع. 
صدفة باستغراب ليه بقا 
مريمهبقي احكيلك بعدين بس قومي ياله و اعملي
زي ما بقولك. 
صدفةماشي. 
مريم قامت خرجت و صدفة قامت غيرت و خرجت 
بعد شوية
سعاد اول ما شافتها ڠصب عنها دمعت و قامت 
وقفت لأنها كانت متعلقة بمريم و صدفة و هم صغيرين 
و هي اللي ربتهم السنة اللي والدتهم سابتهم فيها و كانت بتحبهم جدا و يمكن هي اكتر واحدة مكنتش موافقة على قرار سهير ان هي تاخد صدفة كانت رافضة أكتر من عبد الرحيم نفسه
كانت بتحبهم اوي و پتخاف عليهم يمكن لأنها مخلفتش
و يمكن لانها حست بحنان الام على ايديهم 
صدفة بابتسامةمساء الخير. 
 حطتها على وش صدفة 
بسم الله ماشاء الله كبرتي يا صدف و بقيتى زي القمر... 
صدفة ابتسمت بود و هي حاسة بحاجة غريبة في نظرات سعاد  و هي پتبكي يمكن صدفة حست بالحنان اتجاهه اكتر من ابوها اللي مداش ردة الفعل دي 
سعادأخيرا رجعتي لبيتك و نورتي بلدك... أنا كنت متأكدة اني هشوفك من تاني بس اتاخرت اوي.. اتأخرتي اوي
يا صدفة.. انا كنت مستنياكي من زمان. 
صدفة معرفتش ترد و لا تقول حاجة سعاد بعدت عنها 
و هي بتمسح دموعها و بحركة عفوية باست رأسها 
أنتي مش هتسافري تاني صح مش هتمشي تاني. 
صدفة بطيبةمتقلقيش انا مش همشي و لا هروح في حته... 
سعادأنتي عارفه انا جبت لك ايه جبت لك البسكوت اللي كنت باكلهولك زمان انتي عارفه انا دورت عليه اد ايه علشان القيه انتي و مريم زمان كنتم لما تعيطوا بجيبلكم البسكوت دا و بحطه في اللبن لحد ما يدوب و باكلهولك... و انتي... أنتي كنتي دايما تاخدي اكتر من مريم... انا استنيتك كتير ترجعي و كتير قلت لابوكي يعرف مكانك و يرجعك... بس الدنيا اخدته و الايام عدت بسرعة و انتي كبرتي. 
صدفة لأول مرة تحس ان في حد فيهم كان مستنيها 
فعلا و ان في حد كان عايزها ترجع و مهتم لرجوعها متعرفش ازاي دموعها نزلت رجعت حضنت عمتها
و الاتنين بكوا 
يمكن صدفة مش فاكرة حاجة. بس حاسة بالحنين اتجاهه. 
فايزة مقاطعة و غيظ من اختهافي ايه يا سعاد انتي عايزاه تاخدي البت لوحدك و لا ايه ما تخليني اسلم عليها. 
سعاد بعد و مسحت دموعها و فايزة قربت من صدفة
و حضنتها بقوة و اهتمام مزيف 
و زي ما بيقولوا من القلب للقلب رسول 
صدفة مكنتش مهتمة بفايزة و لا حاسة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات