رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل العاشر بقلم دعاء احمد
يفضلوا يعيطوا و يزنوا جانبك.
فاروقياريت يا ابراهيم دا يوم المني و تبقى شاطرة
لو قدرت تخليك تبطل السجاير دي أنا مش عارف مين
اللي خلاك تدخن كان يوم ما يعلم بيه الا ربنا بس قولي مشغول في ايه مخليك تايه كدا اول مرة اشوف كدا من زمان.
ابراهيم سكت للحظات و جيه في باله صدفة مفيش
يا حاج بس الشغل مخليني مضغوط شوية المهم قولي عمتي عامله ايه.
ابراهيم أن شاء الله.
فاروق كان حاسس ان فيه حاجة مش مظبوطه و ان
ابراهيم بيحاول يتهرب و يحبي حاجة معينه لكن
محبش يتكلم ما دام هو مش عايز يحكي.
ابراهيم اخد المفاتيح و اتكلم بجدية
انا لازم انزل الوكالة ياله سلام يا حاج.
فاروقالله يسلمك ربنا يهديك يا ابراهيم و يتوب عليك
ابراهيم كان نازل السلم لما شاف عمات مريم طالعين
و فيه شاب طالع معاهم و بنت ابراهيم حس انه شاف الشاب دا قبل كدا مع مريم
نزل من جانبه بعد ما القى عليهم السلام
عند الحاج عبد الرحيم
مريم راحت تفتح الباب اول ما الجرس رن ابتسمت
لما شافت عمتها سعاد
سعاد بودوحشتيني يا مريوم... عاملة ايه يا حبيبتي
سعادبخير الحمد لله...
عمتها فايزة ازايك يا مريم مفيش حضڼ ليا و لا ايه
مريم حضنتها ببرودلا طبعا ازاي دا انتي حبيبتي يا عمتي
فايزة بصت وراء مريم و هي بتدور على البنت التانية اللي رجعت ما هو واضح... اومال فين اختك ابوكي قال
إنها رجعت ايه مش عايزانى اشوفها و لا ايه.
مش هعوزك تشوفيها ليه بس
سعاد قرصت مريم بخفة من غير ما ياخدوا بالهم
مريم صدفة نايمة... انا هدخل اصحيها.
فايزةلا يا حبيبتي خليكي انتي انا هدخل اصحيها
بنفسي متتغبيش نفسك.
فايزة كانت رايحة ناحية أوضة النوم لكن مريم وقفت
ادامها بسرعة لا طبعا مينفعش يا عمتي.
مريم لا يا عمتي بس دي نايمة و دي واحدة اتربت
برا مصر و بتحب تحافظ على خصوصيتها اوي.. بنت
و نايمة اسيبك تدخلي لها ليه و بعدين هي متعرفكيش
اصلا عايزاها تتصرع.
فايزة و انا اللي هصرعها يا بنت سهير..
سعاد بحدةخلاص يا فايزة خلاصنا بقا اختها هتدخل تصحيها مش موال هو...
خلاص يا ماما... سيبها تدخل هي تصحيها.
مريم سابتهم و دخلت مستحيل كانت تخلي فايزة
تدخل لصدفة لأنها عارفة ان عمتها فايزة مش بتحب
والدهم و بتغير منه و أنه عنده شغله و محله و بسببها
كان بيحصل مشاكل كتير و كانت عايزة تجوز مريم
لابنها معتز.
سعاد بجديةتعالي نقعد يا فايزة... ياله يا سمر و انت
يا معتز هتفضل واقف كدا.
معتز ها لا انا جاي اهوه.
كلهم قعدوا و ثواني و