الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل العاشر بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية لتسكن قلبي صدفة 
الفصل العاشر
بقلم دعاء احمد
مريم استغربت صدفة و هي بتديها الخضار كان باين عليها الزعل عكس قبل ما تنزل كانت عايزاه تدخل تطمن عليها لكن كانت مرتبكة و مش عارفه لو هو دا اللي المفروض 
تعمله و لا المفروض تسيبها على راحتها.
قررت تفضل و متدخلهاش كانت بتجهز الاكل لكن
و هي قلقانة و حاسة ان فيه حاجة حصلت
مريماوف بقا هيكون في ايه يعني..
طفت البوتجاز بسرعة و راحت ناحية الاوضة دخلت
 مريم بقلقصدفة... صدفة...
لما اتأكدت انها نايمة قامت قفلت البلكونة و خرجت
من الاوضة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عند إبراهيم
كان قاعد في اوضته بيفكر في السبب اللي مخليه متعصب
و بيحاول ينكر من جواه احساسه بالغيرة عليها يمكن لو مريم اتعرضت لنفس الموقف او اي بنت تانيه كان هيدافع عنها لكن عمره ما هيكون حاسس بالڠضب كدا و لا حتى هيهتم يقف يتكلم معها زي ما عمل مع صدفة
و لا كان يتحكم فيها و يقولها تلبس ايه و متلبسش ايه...
الاوضة حرفيا ريحتها كلها بقيت سجاير و الدخان ماليها.
ابوه فتح باب الشقة و دخل بعد ما رجع من الصعيد من
عند اخته نادى على شمس لكنها مردتش و لا حد رد عليه فكر انهم برا البيت لكن و هو معدي في الطرقة  

 بص ناحية أوضة إبراهيم و راح ناحيتها و هو بينادي عليه لكنه مردش.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
استغرب لما شافه قاعد في الاوضة و سرحان دخل
بضيق ابراهيم... انت يا ابني.
ابراهيم اول ما شاف ابوه طفي السېجارة و اتكلم
بهدوء بابا انت رجعت امتى.
فاروق بعصبيةلسه داخل البيت يا بيه و انت و لا انت
هنا و بعدين مش احنا اتكلمنا في موضوع السجاير
دي و انت قلت هتحاول تبطل. و لا هو كان كلام عيال.
فاروق بص على الطفاية و اتكلم بحدة.
ابراهيم روق بس يا حاج انت تعبان الموضوع مش
مستاهل كل دا.
فاروقابراهيم متجننيش هو ايه اللي مش مستاهل 
يا ابني لما تبقى بتهدر صحتك بالطريقة دي يبقى 
يستاهل انت مبقتش صغير.
ابراهيم معليش يا بابا بس كنت بفكر في حاجة 
 فاروق و الله يا ابراهيم انا هيجرالي حاجة انا و امك
بسببك
ابراهيم ليه بس كدا
فاروق يعني لا عايز تتجوز و لا عايز تبطل تدخين.... 
بذمتك انا و هي هنستحمل كدا ازاي... عايزين نفرح بيك
انت و ولادك انت خلاص كلها كم شهر و يبقى عندك تلاتين سنة يعني مبقتش صغير ناوي تفضل عازب لحد امتى ان شاء الله.
ابراهيم بابتسامه و هو بيقرب منه لحد لما لقي بنت
الحلال و بعدين انا مش عايز ادوشك يعني اتجوز 
و اخلف و عيالي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات