الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية الفتاه التي تسكن اللوحه الفصل الاول والثاني بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية الفتاه التي تسكن اللوحه الفصل الاول والثاني بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده 
لو حد قالك فيه بيت مسكون بالاشباح متتكبرش وتعمل نفسك فيها راجل مترتكبش نفس الغلطه الي انا ارتكبته  
لان الشړ ملوش آخر وبعض اللعنات مش أشباح بل أرواح ماټت مظلومه تحمل داخلها ڠضب مستعر.
البيت ده مسكون يا استاذ اسماعيل الأشباح مسيطره عليه مش بيسمحو لأي بشړ يسكنه خاطبنى عم حارس وهو بيتفحصنى بعنايه
همست وانا ابتلع نفس دخان من لفافة التبغ ما عفريت الا بني آدم يا عم حارس 
وكان الرجل مصر فأردف بعنايه حذره متخير ألفاظه انا عارف انك صعيدي وقلبك حجر لكن يا بني الامانه تحتم على اقلك الحقيقه ووضع عينيه داخل عينى وشعرت انه إختار ان يقيم داخلها للأبد مش عيب الإنسان يكون جبان أحيانآ يا استاذ اسماعيل!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فلم يكن منى إلا أن همست هات المفتاح يا عم حارس واتكل انت علي الله متنساش تبعتلي البنت الي قولت عليها تنضف البيت 
وأطلقت تنهيده مكبوته فأنا اضيق بكلام البشر ولا احتمل ان تستمر محادثه مع كائن بشرى أكثر من دقيقتين
رفع العم حارس يده بعد أن أدار لى ظهره المنحنى الرفيع وغمغم هابعتهالك حاضر ____
البيت من طابقين ذو طابع فكيتوري أعجبني تنظيمه جدا من الداخل احب الروح الغربيه في الديكور والترتيب واختيار الألوان أعشق الفوضاويه الكانوتيه على جدران الشقق والمنازل وهذا البيت القديم وكانت الاشجار تنتشر خارج البيت بعشوائيه لكنها مخضره وكثيفه وتشقشق فوقها العصافير وقناة رى تمر امام الحديقه مهشمة السياج تنبع من ساقيه تحيط بها أشجار الصفصاف الوارفه إلى شمال البيت تمنح النفس سکينه وراحه وتشق الحقل الشاسع فى مجراية بنيت من طوب ابيض
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ارجيحه مكسوره معلقه بحبل فى شجرة كافور تتوسط الحديقه الخارجيه وقد نبتت فى فروجاتها الحشائش تعبث بذكريات الطفوله

انزلت الحقيبه ورأيت فتاه هيفاء مقتحمه القصر نحوى اندهشت انها شابه عشرينيه مش بنت صغيره خاصه اني صغير في السن زيها 
متوسطة الطول مرتديه جيبه ضيقه قصيره بلون الكرز وبلوزه صفراء بلون زهرة عباد الشمس كان شعرها سارح علي كتفها بتمرد ملامحها حلوه ولفت نظرى ان ملابسها بها تمزقات رغم أنها جديده مش كده بس بل ماركة ديفاكتو ابتسمت مكنتش اتوقع اشوف كده فى قريه متطرفه زى كده التلوث الحضارى لم يترك ولا بقعه فى أرض م.
قلت لها فى استعجال وانا اتأمل جمال طلتها انتي الي هتساعديني في ترتيب البيت
قالت ايوه انا وكانت نبرتها رصينه وبدت لى متمرسه فصيحه 
قلت بغم وانا ادعس عقب السېجاره طيب هنعمل ايه الدنيا متكركبه اووى
همست وعينيها معلقه بلوحه ل يوهانس فيرمير لعائله صغيره تقيم فى منزل متواضع ملتفه حول مائدة الطعام تنيره شمعات قائله كل حاجه هتبقي تمام 
ظللنا

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات