رواية الفتاه التي تسكن اللوحه الفصل الاول والثاني بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
الحنفيه حتى تنفر المياه بتلك الطريقه المرعبه
ظننتها كسرت اڼفجرت لكنها كانت مجرد حنفيه بلاستيكيه عاديه
أطلقت لعنه منزل قديم خرب
انا عايز فنجان قهوه!!
كان معايا باقى زجاجة مياه استخدمتها لإعداد فنجان قهوه
وقعدت ادخن لفافة تبغ
وصلت لفكره ان البيت محتاج سباك وكهربائى وتذكرت سيرا
فتاه لطيفه وجميله تسمع الموسيقى كمان ما ظل يثير حيرتي انها عشرينيه كيف سمح اهلها لفتاه بمثل عمري أن تدخل منزل شاب عازب قلت ربما الفقر .
بحثت عن الجرامافون في كل مكان حتى وجدته على الطاوله أسفل قماش قديم
جهاز جديد علي حالته لم يمس تقريبا نقشت عليها عبارات غريبه الاسطوانات مرصوصه الي جانبه في إطار معدني.
صدح صوت سيمفونية تشايكوفيسكي صوت قادم من آهات الچحيم أنهيت سېجاره عل صوت الموسيقى الرائق
وانا احملق باللوحات الجداريه المعلقه علي الجدار
لوحات عالميه منتقاه بعنايه لاشهر الرسامين العالمين القدامى
انجلو بيكاسو دافنشي مارتن لواران هانسي بلنتوخ
كيف لم الحظ كل هذا الجمال منذ البدايه
وهل كانت هذة اللوحات موجوده فعلا عند حضوري!
رفعت يدي المس لوحة امرأة البرتقال البولندبه ل ليوناردو
ارتعش مصباح الصاله وسمعت
لا تلمسني!
رجعت للخلف خطوتين افرك اصبعي في اذني
هى اللوحه اتكلمت
لكن عقلي لم يصدق بما سمعته پخوف اقتربت من لوحة الفتاه ذات قرط اللؤلؤي ليوهانس فريمير وكان المصباح يواصل ارتعاشته
تلك المره ان متأكد مما سمعته نطقت فتاة اللوحه المعلقه علي الجدار.
تذكرت كلام عم حارس ان المنزل مسكون وان الأشباح تسرح خلاله ليلآ
وجلست في مكاني مره اخري انظر للوحات صوت الموسيقى لم يتوقف
أشباح معقول يا اسماعيل مع أول ليله تقنع نفسك بوجود أشباح
كانت عينى على مصباح الاضأه وكنت بدأت أشعر بالخۏف
وبحاول اهدى نفسى
بصيت على السلم بقلق منتظر فى اى لحظه اشوف حاجه نازله من على السلم
لكن شكى تبخر مع مرور الوقت قربت من اللوحات مره تانيه
كانت ثابته مش بتتحرك قلت الحمد لله وبدأت اهدى شويه
لكن المنزل اطبق على بكل ثقله حتى شعرت اننى غير قادر على التنفس فهربت نحو باب المنزل
كانت الحقول غارقه فى الظلام وظلال الأشجار تتراقص فى الحديقه على انعكاسات ضوء المصابيح
سمعت تقصف العشب تحت قدمى وارتعاشة ساقى التى وصلت فمى ماذا فعلت