رواية الفتاه التي تسكن اللوحه الفصل الاول والثاني بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده
ننقل المقاعد والطاولات مع بعض وننضف تحتها امسح الزجاج وهي تنظف الارضيات بدقه وعنايه
سالتها اسمك ايه قالت بتنهد مثير اسمى سيرا وانت
اشحت بوجهى لبعيد ورفعت يدى كأننى أؤدى قسم وقلت اسمي اسماعيل
وبدا انها استغربت الأسم لكن لم تعلق
واحنا بنضف حاولت أن اخلق حديث معها فسألتها انتي عارفه ان البيت ده مسكون بالاشباح
قلت بسخريه مدفونه تخافى الأشباح
قالت بحياء ومين مش بېخاف من الأشباح
قلت بلامبلاه انا!
نظرت نحوى سيرا وعلي وشها ابتسامه رطبه كفيله بكسر حرارة الجو ورطوبته وعندما امعنت النطر فى عينيها اللوزيه قالت كويس
لكن لو انتي پتخافي من الأشباح جيتي ليه تساعديني
خلصنا الدور الأرضي وطلعنا فوق نضفنا الغرف
وكان الوقت اتأخر شويه قالت هنسيب السطوح لبكره
القصه بقلم اسماعيل موسى
انت كده كده مش هتطلع السطوح صح
قلتلها يمكن ملقيش وقت
قالت احسن! وكانت تعنى قولها
خلصنا نضافه واديتها أجرتها سألتها هتيجي بكره
قلتلها طبعا بحبها
طيب ابقي اسمع موسيقى بالليل فيه جهاز جارناموف هنا
هتلاقي مودزرات عارفه وانا مندهش قلتلها ايوه عارفه
تشايكوفيسكي وبيتهوفن وباخ وغيرهم قلتلها حلو بحبهم
قالت وانا كمان بحبهم لما اضطريت ابات في المنزل ده كنت بشغل الموسيقى وعمري ما ظهرتلي حاجه
انتي كنتي بتباتي هنا وحدك سألتها
نتقابل بكره لو كنت لسه موجود قالت كده
ومشيت وكان فى مشيتها شيء محبب وغريب تحب النظر اليه ثم ما لبثت ان اختفت وقت شرودى
وكان الرجل الذى يدير الساقيه قد أوقف الرى وارتدى سديرى ابيض ووضع قبعه فوق رأسه وحمل قفه جمع فيها اشيائه فوق كتفه معلقه بعصا
وهمس من بعيد لكنى سمعته فى حفظ الله قلت فى آمان الله ثم خطى الطريق المترب وابتعد عن ناظرى هو الآخر
2
عندما حل الليل وغمر البيت والزراعات بطبقه من السواد اطبق على البيت سكون مهول حتى شعرت ان البيت فى حافة العالم وليس احد بيوت القريه.
ومع تهشمه زعقت حنفية المياه واطلقت المياه فوق وجهى
كرشاش
بدرت منى حركات لا اراديه من الړعب وخرجت من الحمام
اركض
بعد دقائق توقفت المياه وكنت إرتديت ملابسى للتو وكان جسدى لازال يرتعش
اقتربت من الحمام كنت متأكد ان هناك خطب ما حل