الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية لتسكن قلبي صدفة
الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين 
بقلم دعاء احمد 
مريم و صدفة كانوا واقفين عند الستارة و هم شايفين ابراهيم و والده و والدته و احمد قاعدين مع والدها
و بيتكلموا في التفاصيل.
صدفة ابتسمت بخفة و هي بتبص له بأن عليها السعادة مريم ابتسمت و هي بتحط ايدها على كتفها
ابتسامتك ڤضحاكي...
صدفة بصت للارض و متكلمتش لكن ابتسامتها وسعت
كانت في منتهى الجمال و الرقة مريم بصت لهم لكن
اخدت بالها ان احمد بيبصلها و كان واخد باله انهم 
واقفين يتصنتوا..بعدت بحرج

مريم ياله علشان تقدمي القهوة...
صدفة بخجل و ارتباك لا طبعا... انا مستحيل اخرج
دلوقتي و بعدين اتكسف... اطلعي انتي.
مريم بس انتي اللي جايين علشانها يبقى لازم انتي
اللي تقدميها
صدفة علشان خاطري يا مريم و بعدين هم مش 
يعرفوا انك انتي... و بعدين بابا نفسه ميعرفش شكل
لبسنا و هيصدق.
مريم بخبث طب و ابراهيم
صدفة ببلاهه و براءة ماله!
مريم بغمزة مش هيعرف اننا بنستهبل...
صدفة معرفش بقا بس انا مش هروح في حته...
مريم بطلي لعب عيال و ياله بقا... و بعدين دول شكلهم خلصوا بقالهم نص ساعة قاعدين بيتكلموا...
صدفة شالت الصينية اللي كان عليها فناجين القهوة
و ايديها بتترعش بشكل واضح لدرجة ان مريم
ضحكت على شكلها دا الحب ۏلع في الدرة..
صدفة اخدت نفس عميق و اتكلمت برقى احترمي نفسك.... بدل ما اسيبها خالص و امسك فيكي أنتي و بعدين ليكي يوم.
مريم طب يا ستي انا اسفه يلا بينا.
صدفة خرجت و مريم وقفت تتفرج على بيحصل. 
صدفة دخلت الصالون على وشها ابتسامه رقيقة
صافية مساء الخير. 
كلهم مساء النور... 
عبد الرحيم تعالي يا صدفة ادخلي
صدفة كانت جميلة جدا و ابتسامتها كانت كفيلة
فستانها الأسود رقيق جدا و الأهم ان شكلها كان راقي 
و كأنها خارجة من فيلم ابيض و اسود و كأن القصه كلها
فيلم ابيض و اسود
فيها دفي الأخوات و رقي المشاعر اللي بتخلي الإنسان
ياخد اول طريق للحلال و النور
رغم ان علاقتهم ماخدتش حيز كبير و لا حتى تعاملهم
مع بعض
لكن سبحان الله رزع الحب في قلب كل واحد... كل
الأجواء لما تشوفها تتأكد أن فيه دف غريب لكنه ساحر بشكل متالألأ....
فاروق ابتسم و هو بياخد فنجانه تسلم ايدك يا بنتي. 
صدفة ابتسمت و قدمت القهوة لإبراهيم اخد فنجانه
بمنتهى الهدوء... لحظات و رجعت المطبخ و هي بتاخد نفسها اللي كانت حبساه بصعوبة... 
مريم اجمد كدا يا وحش... لسه التقيل جاي وراء
صدفة و الله انتي رخمة... اسكتي بقا أنا قلبي كان هيقف
مريم ما هو دا عادي متقلقيش... 
الاتنين سمعوا صوت زغاريط شمس من برا و فهموا انهم هيقروا الفاتحة
رجعوا وقفوا مكانهم يتفرجوا لكن اتفاجئوا بشمس جايه 
و على وشها ابتسامة واسعة
مريم حست بالحرج لانهم ملحقوش يبعدوا لكن شمس ابتسمت لما شافتهم و قربت من صدفة حضنتها
الف مبروك يا حبيبتي الف مبروك ربنا يسعدكم
و يتمم لكم على خير يارب 
صدفة ابتسمت و حضنتها براحة... شمس بعدت عنها
و ربتت على خدها بحنان ربنا يسعدكم يارب
مريم بسرعة يارب... 
شمس ابتسمت و حضنت مريم بسعادة عقبالك يا مريوم.... علشان يبقى الفرح فرحين.... ياله بقا علشان نطلع نقرأ الفاتحة معاهم. 
صدفة و مريم خرجوا سوا و مريم ماسكة في ايد صدفة اللي كانت باردة جدا
مريم بهمس ايدكي متلجة... 
صدفة من التوتر بتسقع... 
خرجوا و قعدوا جنب والدهم وفعلا قروا الفاتحة كلهم 
سوا و مريم ملاحظة نظرات احمد و كان مضايقها لأنها بتحس انه مراقبها و دا موترها... 
بعد مدة
صدفة و ابراهيم كانوا قاعدين سوا لوحدهم و هي ساكته
و مش عارفه ليه هو طلب من والدها يتكلم معها شويه لوحدهم و هو وافق. 
ابراهيم صدفة! 
صدفة نعم...
ابراهيم انتي فعلا موافقة على الخطوبة و فاهمة
اللي بعد كدا
صدفة بجدية هو انا لو مش موافقة كنا هنقعد القاعدة
دي دلوقتي
ابراهيم ابتسم و اتكلم بجديه اكتر 
يعني فاهمة أن فيه حاجات في حياتك هتتغير
صدفة لا مش فاهمة تقصد ايه 
ابراهيم بصي يا صدفة لو الخطوبة بالنسبه ليكي 
مجرد تغير و فرحانه بيها و بهد فترة هتحسي انك عايزاه تسافري تاني و ترجعي لحياتك في أمريكا فأنا اللي بقولهالك من دلوقتي يا بنت

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات