الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي بقلم إسراء هاني شويخ من الفصل الاول حتى الفصل الثامن عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

تتخيل والدتها التي اصبحت كلام زوجها طوال الوقت وهمست مبروك يا عروسة انا حبات معاكو الليلة
نظرت لزوجها بعدم تصديق وهمست باحراج اكيد يا ماما تنوري 
منى بغيظ وكره لا يا حبيبتي ماما دي تقوليها للقردة اللي عندك في البيت انا هنا منى هانم 
رفعت نظرها پصدمة وقالت بضيق وحدة هيا مين دي اللي قردة اتكلمي كويس عن مامي بعد اذنك 
ضحكت بسخرية وقالت بكره ولو ما تكلمتش كويس عن الكونتسية حتعملي ايه تغوري دلوقتي تنامي في اوضة تانية عشان الصبح تصحي تحضري ليا الفطار وتروقي الفيلا 
كانت تتنقل بالنظر بينهم تحاول الاستيعاب ثم همست انتي اكيد مش طبيعية انتي مچنونة 
اقترب منها وصفعها بقوة وقال بحدة انتي تجننتي ازاي تكلمي امي كدة
وضعت يدها على خدها تحاول استيعاب ان اليوم يوم زفافها قلب كابوس لم يرفع احد صوته عليها قبل ذلك كيف تجرأ وضربها 
نظرت له بقوة وقالت بحدة بتضربني يا عر ة الرجالة هيا دي الرجولة بعد اما حفيت عشان اوافق عليك حتشوف بابي حيعمل فيك ايه  
وقبل ان تذهب لهاتفها امسكها من شعرها وصفعها اكثر من مرة وقال بهدير حتشوفي عر ة الرجالة حيعمل فيكي ايه وان قولتلي لابوكي حاجة فضيحتك حتبقى بكل مكان وحقول انك مش بنت 
حدقت بعينها حتى كادت تخرج من مكانها وهي تحاول استيعاب ما يحصل وتلك المنى تنظر لها پشماتة وسعادة وهيا ترى كسره والدتها عندها تعلم وبالاكيد انهم سيتوسلوا لهم ان لا يفضحوا ابنتهم ويرضوا بالامر الواقع مسكينة تلك المنى
دخلت غرفتها ونامت كما هيا بفستانها دون اي دمعة ..
نظر خالد لوالدته وهمس مش زودناها شويا لو ابوها عرف حيحرقنا 
منى بضحك تبقى عبيط حيخاف من الڤضيحة نقولوا انك لقيتها مش بنت 
خالد باستنكار وهو حيصدق على بنته حاجة زي دي طيب ما هو ممكن يكشف عليها 
منى انت الصبح تاخدها ڠصب وساعتها يثبت انها كانت بنت  
خالد بقلق مش مطمن 
جلست ووضعت قدم على الآخر وهمست استنى بس واتفرج وانا بخلي كل املاك القاضي ليك 
وصل بيته وهو حزين جدا ان اميرته الصغيرة الآن اصبحت ملك رجل آخر حاولت التخفيف عنه لكن هيهات فقلب الأم يشعر بشئ سئ
نظر لها وجدها سارحة ودمعتها تهبط اقترب منها وقال بحنان ايه ي روحي  
اسراء بضيق وخنقة مش مطمنة خاېفة مش عارفة ليه قلبي مقبوض 
شعر بالقلق لكنه قال بمسايسة بتهيئلك ي روحي انتي بس عشان ماسة اول مرة تبعد عنك بكرة نروح ونطمن عليها 
اسراء بتمني يارب يا يوسف يارب 
في صباح اليوم التالي لم تصبر اسراء حتى الظهر بل اصرت على يوسف ان تذهب باكرا 
يوسف بخجل نفسي اعرف حنروح دلوقتي عند العرسان نقولهم ايه اكيد نايمين  
اسراء معلش عشان خاطري ساعة وحنروح يالا نطلع فوق قلبي قلقان طمني وخلاص  
استيقظوا على دق الباب فتح خالد عينيه همس بضيق مين ده اللي جاي دلوقتي 
منى قوم شوف مين  
خالد بقلق وان اهلها  
منى اكيد مش حيجوا من فجر ربنا على العرسان روح افتح بس 
فتح الباب وما ان شاهد اهلها حتى ارتبك لاحظ يوسف ارتباكه ظنه خجل همس باحراج معلش اصلها ما نامتش عايزة تطمن عليها  
هز راسه وهمس تنوروا في اي وقت تفضلوا حاروح اصحيها 
جلسوا في الصالة ليتفاجأ يوسف بوالدته تهبط السلالم نظر لها باستغراب 
منى بابتسامه اصلي حبيت اطمن عليهم  
لم يصدق كلامها لكنه هز رأسه ولم يتكلم وهيا تضغط على يد زوجها بقلق حتى ان القلق وصله هو 
بعد قليل وصل سيف واخوته
كانت تغفو كالملاك اقترب منها وايقظها بقوة قامت من مكانها بفزع في ايه  
اقترب منها وهمس بفحيح تقومي تغيري هدومك وتحطي حاجة على وشك تداري الزراق وان تكلمتي بكلمة او حد لاحظ حاجة انتي حرة سامعة  
هزت راسها بړعب وركضت للحمام ارتدت فستانها وبدات تخفي اثار الضړب بالمكياج وتحاول منع دموعها
كان قد ارتدى ملابسه وجلس برفقة اهلها ... 
اسراء بعدم صبر معلش انا حطلع لها بعدين ننزل سوى 
لم تنتظر الرد من احد كانت ركضت لغرفتها ويوسف ينظر لها بقلق وهو يشعر بريبة وانه هناك أمر غير طبيعي
دقت الباب دقة واحدة وفتحته بلهفة حتى وقعت عينيها على صغيرتها ركضت ماسة لحضن والدتها وكأنها وجدت الامان استكانت بحضنها كم تتمنى أن لو لم تخرج منه 
امسكت يد ابنتها وجلست عالاريكة وهمست طمنيني عاملة ايه 
هزت راسها بابتسامه مصطنعة وردت الحمد لله  
اسراء بحب يعني كويسة وكل حاجة تمام انا قلبي مقبوض من الليلة  
هزت راسها ولم تتكلم
اسراء ليه حاطة البودرة بالشكل ده ايه ي قلبي مش عارفة تتزوقي اصلا مش محتاجة بودرة تعالي انا اظبطك  
امسكت احدى المحارم تريد المسح لتهمس ماسة بتوتر انا انا حعمله  
اسراء باعتراض
10  11 

انت في الصفحة 10 من 48 صفحات