رواية سيف القاضي بقلم إسراء هاني شويخ من الفصل الاول حتى الفصل الثامن عشر حصريه وجديده
بعيد يقعدني بسرير جمبك
اسراء بضحك بعد الشړ انا في ضهرك ما تخافش
رفع حاجبه وهو ينظر لها بعدم تصديق في ضهري ايوة مصدقك ده لو قالك تقتلينا احنا الأربعة عشان يبقى مبسوط حتعملي كدة
حكت شعرها وردت بابتسامه ما تقلقش مش حيقولي كدة
لمحت تلك التي تقف من بعيد وتشعر بالخجل ان تدخل فتحت لها يديها وكأنها تنتظر ذلك لترتمي بحضنها وهي تبكي باڼهيار انا اسفة انا السبب والله ما اقصد
ماسة بلهفة بجد يعني حتخرجي معانا
هزت راسها بالايجاب وهي تفكر بعقاپ ذاك الذي اختفى وبدأ عقابه باكرا ...
في أحد الأماكن يقوم بعمله كالآلة دون كلل او ملل ينهي قضيته باحتراف وينتقل لبلد آخر مما جعل فريقه يطلق عليه اسم الصقر ...
ترك ما يفعل وبدأ يجفف عرقه وهو يبتسم بۏجع ياريت
حزن عدي على صديقه وقال الدنيا ما خلصتش مسيرك تلاقي اللي تنسيك
نظر لصديقه وقال بحړقة مين قالك اني عايز أنساها رغم ۏجعي وحړقة قلبي بس مش عايز أنساها اللي زي ماسة ما تتمناش تنساها انا بدخل اي قضية بدون خوف عشان دايما بتمنى طلقة تريحني وتريح قلبي
ابتسم وهمس لو سمعتك بتقول عليها بت حتكون بتتشرح معاها في غرفة العمليات
قهقه على صديقه وقال بتساؤل طيب ايه رأيك فيها
لمعت عينيه بعشق واجاب مافيش في الدنيا غير ماسة وعمري ما حشوف غيرها
انفعل بضيق وقال ما خلاص ي عدي لو السماء تنطبق عالارض مش حتجوز مستحيل اتجوز وحدة اظلمها معايا لأني مش حشوفها فهمت
تركه ودخل غرفته يتأمل بصورها التي على هاتفه ويبكي ككل ليلة وحشتيني يا ماسة وحشتيني اوي ياريتني ما سافرت ياريتني خطڤتك واختفيت كل اما تخيل انك دلوقتي في حضڼ حد تاني بتخنق بتمنى اموت يارب قلبي وجعني اوي يارب ... لا يعلم أنه ربما يكون للقدر رأي آخر
رحمة مصطفى ماله بقاله يومين ساكت تماما
نظر له علي ورد أحسن يوفر علينا عصبيته شويا
همست بحنان صفصف يا حبيبي مالك في ايه
نظر لوالده الذي رفع حاجبه بضيق وابتسم انا كويس ي ست الكل بس بفكر بكتاب جديد
قرص انفها بغيظ ياريت ما تحسيش أحسن عشان ما اضربكيش
علي بټهديد ټضرب مين يا حبيبي
ضحكت شام واقتربت من والدها تقبله بحب وهمست حبيبي انت والله انا حاروح الجامعة حتأخر كدة
علي ماشي يا حبيبتي انا ساعة وححصلك وحنروح سوا
ثم وجه نظره لتلك الصغيرة المشاكسة ذات العشر سنوات التي تشبه والدتها كثيرا يعشقها پجنون يشعر انه لم ينجب قبل ذلك ليهمس حبيبتي ما راحتش المدرسة ليه
ايفا بضيق بابي قولتلك ما بحبهاش انت اللي بتسمع كلام مامي وبتخليني اروح ڠصب عني
رفع مصطفى حاجبه وقال من بين اسنانه البنت دي عايزة تتعلق اقسم بالله
اخرجت له لسانه وقالت وهيا تجلس في حضڼ والدها ماحدش يقدر يقربلي ده بابا يموتك
قهقه علي عليها وخصوصا وهو ينظر لتلك التي ستنفجر من الغيظ والغيرة شايف آخرة دلعك البنت مش عايزة تروح المدرسة فاكرها رحلة بتقوم وهيا متأكدة انها حتعمل اللي في دماغها بسببك
ايفا ببرود اي يا مامي اهدي شويا ولا عشان بابي بحبني اكتر منك
نظرت رحمة له تنتظر اجابة هو متأكد أنها حتى وان كانت ابنته لن تسمح لأحد ان يسبقها في قلبه نظرته كانت كافيه تخبرها أنه لا يوجد شخص على كوكب الأرض اغلى منها لديه ابتسمت بخجل ومصطفى ينظر لهم بضيق هو انته مش كبرته عالحركات دي
علي بغيظ قوم تنيل عالجامعة قوم
مصطفى سبحان الله عندك شام وايفلين نسمة وانا ااقوم اتنيل هو انا ابن البطة السودا
رحمة بحب انت ابن قلبي انت عمري كله يا مصطفى
قهقه مصطفى بصخب انه استطاع اغضاب والده الذي هم للهجوم عليه فاسرع للخارج
علي بعصبية عمرك كلك وانا ايه يا ست هانم
همست ببرود ما انت من الصبح تحب في بناتك كفاية درتي اللي في حضنك دي ما تجيش تعاتبني بقى
همس بجانب اذن ابنته