رواية سيف القاضي بقلم إسراء هاني شويخ من الفصل الاول حتى الفصل الثامن عشر حصريه وجديده
مامي محتاجة تتربى ما تروحي تشوف الخيل الجديد
ركضت ابنته للخارج اما هو فوقف وهو ينزع الجاكيت ويقترب منها بنظرات جريئة ما تيجي اثبتلك انه انتي اغلى عندي من كل الدنيا
علم علي بخبر مرض زوجة صديقه فقرر زيارته وما ان شاهده سيف حتى شعر بقلبه كالطبول كيف لا وهو والدها
امسك هاتفه ليجيب ايوة يا حبيبتي انتي تحت طيب انا نازلك
وقبل ان يعترض علي اسرع يوسف بالرد روح بس ما تتأخرش
كأنه كان ينتظر الاذن لذلك انطلق للأسفل ليجدها تلتفت تبحث عن والدها توقف من بعيد ينظر لها فقط ماذا سيحدث ان خطڤها واختفى عن الكون كله ..
اقترب منها بهدوء ودقات قلبه يسمعها من يمر بجانبه انتبهت لنظراته فهمست بخجل هو بابي فين
شام باستغراب ليه
سيف وهو بعالم اخر صوتك فتنة ريحتك فتنة كفاية شكلك
شام بضيق ماله شكلي بقى
انتبه لنفسه وحاول جمع شتات نفسه ورد مش قصدي عنك احم دكتور علي فوق وقالي اوصلك ليه
هزت راسها بتفهم ومشت أمامه ليوقفه صوتها هو انتي مصرية
همست ببراءة بابي معاه الچنسية الفرنسية بس تولدت بمصر
شام بعدم فهم يعني ايه زيي
نظر لها بتمعن نظرة اربكتها ثم اجاب عشان عمري ما شوفت بنت في العالم كله في جمالك
ارتبكت بشدة وركضت من امامه ونبضات قلبها تدق بشدة وهو ما زال يقف أمامه سيخطفها نعم لن يتردد
قرر الطبيب ان تخرج وما ان ينتظم لديها السكر والضغط سوف يتم تحديد موعد العملية..
هز سيف رأسه اما هيا فتنظر له فقط تريد حضنه كم اشتاقت له يومين من الجفا والبعد ..
اقترب منها سيف يريد حملها لكن هيهات ان يتحمل ذاك العاشق اقترب منها وازاح ابنه وحملها دون اي كلام او حتى ان ينظر لها
فما كان منها الا ان دفنت راسها في حضنه ټشتم رائحته التي اشتاقت لها .. وهو يتظاهر بالجمود عكس نبضات قلبه..
شهقت اسراء ونظرت لزوجها بړعب ضغط على يدها يطمئنها
اما ماسة اهتز جس دها وشحب وجهها وهي تنظر لوالدها ليغيثها نظرة الړعب في عينيها جعلت والدها يتمنى أن يدفنه حيا حاول التماسك واقترب منها وقبل رأسها وهمس بجانب اذنها بنبرة ټهديد اياكي اياكي تخافي وانتي بنت يوسف القاضي فهماني
خالد بضيق وتردد معلش يا عمي بس احنا حنسافر شهر العسل واحنا عرسان وفي ناس بتيجي تبارك
كز على اسنانه حتى لا يد فنه مكانه وهمس بحدة شهر عسل ايه ووالدتها حتعمل عملية ما توقعتش منك كدة يا خالد
خالد بتراجع خلاص يا عمي خليها يومين واما نطمن على والدتها نبقى نسافر
ربت على كتفه وهو ينظر له نظرة ارعبته وهمس عين العقل يا خلود
ينتظر على باب المدرسة تلك الشبر ونص التي افقدته صوابه يشعر انه ليس هو منذ رآها ..
حتى شاهدها تخرج وتمشي ناحية سيارتها ودموعها على وجهها خرج بسرعة واوقفها بيسان
التفتت له وابتسمت ببراءة مصطفى ازيك
انشرح قلبه لأنها تتذكره اقترب منها وهمس بحنان بټعيطي ليه
كانت ستجيب لكنها سكتت وبكت بشدة امسك يدها وسحبها تجلس بجواره استجابت له دون كلام
كان صوت بكاءه يحر ق قلبه بل روحه انتظرها ان تهدأ ثم قال ممكن تعتبريني صديق وتقوليلي مين اللي خلى العيون دي ټعيط
همست بصوت متحشرج مامي حتعمل عملية وبابي مخڼوق جدا عمري ما شوفته كدة وماسة طول الوقت بټعيط وسمعت سيف بقول انه جوزها ضربها ليلة فرحها
صعق مما سمع ورد بذهول نعم ضربها ليه وباباكي سكتله
بيسان پبكاء ما انت مش شايف بابي عامل ازاي بابي مامي تعتبر حياته ما بيقدرش يعمل حاجة او حتى يفكر لو كانت زعلانة ما بالك لو حتعمل عملية .. ومن شويا الاستاذ بتاعي بتاع الماث لما لقاني سرحانة زعقلي قدامهم كلهم
مد يده للكرسي الخلفي وجلب صندوق كبير مفتوح مغلف بنايلون شفاف ملئ بجميع انواع الشيكولاتة والنسكافيه .. ومده لها بتردد
توسعت عينيها بسعادة ومسحت دموعها كأنها لم تكن تبكي وهمست بفرحة ليا انا
هز رأسه وهو ينظر لها بكل عشق الكون ..
امسكت الصندوق تخرج احدهم وفتحتها بلهفة انت كدة حتخليني احبك اوي
قالت