رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده
ازدادت قسۏة وهو يقود السيارة بصمت والمطر تزداد قوته من حولهم.
أغلقت ملك عينيها بتعب بدون إرادتها وغلبها النعاس فلم تشاهد سيارة قاسم وهي تدخل الى حديقة فيلا رائعة الجمال ويتوقف بها أمام الباب الداخلي للفيلا ثم يقوم بحمل ملك الغارقة في النوم والدخول بها الى داخل الفيلا لتقابله مدبرة المنزل باحترام شديد وهي تقول بعملية وهي تتجاهل منظره الغريب هو ورفيقته بملابسهم المتسخة و الغير مهندمة والتي تتساقط منها المياة
صعد قاسم الى الاعلى وهو يقول بجدية
شكرا يا مدام نجوى تقدري تروحي تنامي.
ليتركها ويصعد سريعا الى الجناح الخاص به ويدخل مباشره للحمام ويجلس على طرف حوض الاستحمام وهو مازال يحمل ملك التي مازالت غارقة في نوم متعب وجبينها معقود ومندي بحبيبات من العرق.
ليميل قاسم بحنان يقبل برقة الکدمة الزرقاء والحمراء فوق عينها ويده تمر بحنان على الخدوش المنتشرة فوق عنقها وهو يقول برقة
ملك .. فوقي يا حبيبتي.
فتحت ملك عينيها وهي تنظر للمكان حولها بدهشة وهي تقول بتسائل
قاسم بحنان وهو يخلع عنها معطفه
احنا في فيلتنا اللي في اسكندرية وده الحمام بتاع الجناح بتاعنا..
ليتابع بحنان وهو يضع شعرها خلف أذنها
عاوزك تاخدي دوش و انا هستناكي قدام باب الحمام لو حسيتي في اي وقت انك تعبانة او دايخة نادي عليا هكون عندك على طول.
توهج وجه ملك بخجل وهي تحاول النهوض وهو يقول بقلق
هزت ملك رأسها وهي تقول بخجل
حاضر يا قاسم أوعدك لو تعبت هندهلك على طول.
غادر هو حتى لا يزيد من حرجها وهو يقول بتأكيد
أنا واقف مستنيكي برة .
واغلق الباب من خلفه في حين قامت ملك بخلع ملابسها الممزقة والغارقة في المياة ونزلت الى حوض الاستحمام المملوء بالماء الدافئ والرغوة المعطرة والاملاح التي تساعد في طرد الآلآم من الجسد.
انسابت دموعها بشدةحتى استفاقت على صوت قاسم القلق وهو ينادي عليها من الخارج
لتجيب بارتعاش
أنا كويسه يا قاسم وهخرج حالا.
لتقوم بغسل جسدها وشعرها سريعا ثم تجفيفهم وهي تنظر حولها فلا تجد ما يمكن ارتدائه لتقول بحرج من خلف باب الحمام
قاسم .. انا مش لاقيه حاجه ألبسها هنا.
قاسم بمرح
وإيه المشكله عادي.
ملك پصدمة
انت اټجننت !
قاسم بمرح وهو يمد يده لها بشورت قصير وتيشرت من ملابسه وهو يقول
لا يا ستي انا مش مچنون ولا حاجه اتفضلي إلبسي دول...
فتحت ملك جزء صغير من الباب ومدت يدها اليه تناولت منه الملابس ثم اغلقت الباب سريعا وسط صوت ضحكاته الساخره منها.
ارتدت ملك الشورت الاسود وفوقه التيشرت الابيض الذي يصل لركبتيها وخرجت لتجد قاسم مازال يقف امام باب الحمام بملابسه المبتلة بالمياة وهو يتأملها وهي ترتدي ملابسه وتلف شعرها بمنشفه قطنية قصيرة.
شعرت ملك بالخجل من تطلعه الشديد بها وقالت وهي تنظر للاسفل بتوتر
انا جهزتلك الحمام ادخل خد شاور قبل ماتاخد برد.
نظر قاسم لملابسه الغارقة بالمياة بسخرية وهو يقول بتهكم
عندك حق انا هدخل اخد شاور دقايق وراجعلك.
دخل قاسم للحمام وغاب بداخله لدقائق وعاد ليجد ملك تجلس على مقعد وهي غارقه في النوم وهي تضم ساقيها بيديها وتريح رأسها على ساقيها .
إتجه قاسم لملك يحملها لداخل الفراش وهو يحكم الغطاء من حولها ويقول بحنان
ملك ..ملك فوقي يا حبيبتي.
فتحت ملك عينيها بتعب وهي تقول بما يشبه البكاء
أنا