رواية اڼتقام آثم كامله حتى الفصل السادس عشر بقلم زينب مصطفى حصريه وجديده
تعبانة أوي وعاوزة أنام.
رفع قاسم ملك وهو يجلس خلفها يحيطها بحنان من كل اتجاة وهو يقول ويقبل وجنتها برقة
كلي بس الساندوتش الصغير ده واشربي كوباية اللبن وبعدها هسيبك تنامي زي ما انتي عاوزه.
ملك باعتراض طفولي
بس انا مش جعانه انا عاوزه انام .
قبل قاسم وجنتها بحنان وهو يقول بصرامة مفتعلة
فتحت ملك شفتيها بطاعة وبدأت في تناول الطعام من بين يديه وهو يتحدث معها ويحاول ان يضحكها حتى ينسيها التجربة السيئة التي تعرضت لها حتى إطمئن لتناولها الطعام ليضع كوب اللبن الفارغ جانبا وهو يقبل جبينها ويقول بتملك
نامي يا حبيبتي ومټخافيش انا جنبك ومفيش حاجه تقدر تأذيكي .
أنا أسفه على كل اللي حصلك بسببي انا عارفه انك عرضت حياتك للخطړ النهاردة علشاني ودي حاجه عمر ماحد عملها ليا.
مرر قاسم يده عليها بحنان وهو يبتسم بتملك
بطلي جنان دا اللي يحاول بس ېلمس شعره منك هيبقى أخر يوم في عمره.
ليتابع بجدية وهو يرفع وجهها اليه
إبتلعت ملك ريقها وهي تقول بتوتر
أنا مش ندمانه على هروبي منك مرتين لاني ماقدرش أعيش العيشة دي تاني .. ماقدرش أعيش مع مراتك وانا عارفة كمان ان وجودي معاك هو لمجرد الاڼتقام مقدرش أكمل كده يا قاسم.
يعني هتحاولي تهربي مني تاني.
صمتت ملك دون ان تجيب وهي تشك في قدرتها عن الابتعاد عنه وتشعر ان بعدها عنه هو والمۏت سواء بالنسبه لها..
الا ان قاسم ابتسم بتفهم وهو يمد يده لعلبة صغيرة أنيقة موضوعة بجوار الفراش وهو يقول بحنان
اه دي هدية كنت جايبها ليكي و المفروض كنت اديتهالك بعد ما نسافر بس طالما مفيش سفر وانتي مصممه على الهرب يبقى لازم أديهالك دلوقتي.
شهقت ملك وهي تتحسس السوار الرائع باعجاب
في حين تناوله قاسم وهو يقبل باطن معصمها برقة ووضعه في يدها وهو يتأمله بإعجاب ويقول بجدية
وبكده ضمنا ان ملاكي متقدرش تهرب مني ولا تروح اي مكان الا لما اكون عارف مكانها فين بالظبط .
تقصد إيه !
إحتضنها قاسم ببرود وهو يسحب الغطاء حولهما ويهمس بجانب أذنها بجدة
أقصد ان الاسورة الشيك اللي في ايدك دي تبقى إسورة إلكترونية هتحددلي مكانك بمنتهى الدقة وهتديني انزار لو بعدتي عن المكان اللي انا محدده ليكي حتى لو بمتر واحد بس..
نظرت ملك له بدهشة وهي تحاول خلع السوار من حول يدها وهي تقول پغضب
إنت إتجننت انت فاكرني مسجونة عندك قلعني البتاعة دي فورا...
قاسم ببرود وهو يتابع محاولاتها الفاشلة لخلع الاسورة من يدها
متحاوليش تقلعيها ايدك هتتعور وبرضه مش هتعرفي تقلعيها.
نظرت ملك اليه پألم ودموعها تتساقط
إنت بتعمل كده ليه انا مبقتش فهماك !
قاسم وهو يستلقي مرة أخرى
انا بعمل كده لانك مراتي واللي مش هسمح تبعد عني ابدا الا لما انا اللي أقرر ان أبعد عنها..
نظرت ملك له بلوم ودموعها تتساقط
كل ده علشان لسه عاوز تكمل اڼتقام مني مش كده..!
قاسم بصرامة وهو ينظر لها بتحدي
إحسبيها زي ما تحسبيها بس انا مش هسمح باللي جرى النهاردة يتكرر مرة تانية.
ضړبته ملك وهي تبكي وتقول من بين شهقاتها
انا بكرهك يا قاسم بكرهك وبكره اليوم اللي شفتك فيه .
سحبها قاسم له وهي ټقاومه وهو يهمس في أذنها برقة ويده تمر على ظهرها بحنان متملك
وأنا كمان بكرهك .. بكرهك بكل نفس جوايا بس برضه مش هتبعدي عني ياملك ..
إنتي ملكي وإنتهى الأمر
_____________
الفصل الحادي عشر
وقفت ملك في وقت متأخر من الليل بداخل غرفتها بفيلا قاسم بالقاهرة بجانب النافذه تنتظر وصول قاسم ونيرافانا من احدى السهرات العديدة التي أصبحوا يقضونها سويا في الفترة الاخيرة.
فمنذ عودتها من