رواية سوق الأفاعي البارت الاول بقلم سماح عبده حصريه وجديده
الغداء مرتديه جلباب بيتي ذو ألوان مبهجة يلائمها فبرغم مرور الزمن ولكنها تحتفظ بجمال ملامحها فهي بيضاء البشره صاحبه عيون واسعه بالون العسلي وفم صغير من يراها لا يصدق أنها في منتصف الاربعين من العمر
سهر معلش ماانتي عارفه ظروفي يدوب خلصت شغل في شقه حماتي وبعدين روقت شقتي ولبست وجيت جري بس سيبك أنتي محلوه يازينب
زينب ههههه مخلاص راحت علينا
زينب يابكاشه قوليلي جوزك عامل ايه معاكي
سهر بضيق
ماشي الحال
زينب والعقربه فهي تقصد حماه ابنتها
سهر وقد ظهر علي وجهها الحزن وغروقه عيناها بالدموعزي ما هيا مش بتسيب فرصه غير وبتعايرني .
سهروالله أنا تعبت كل شويا اخداني عند الدكاتره يعملولي تحاليل واشاعات تطلع كويسه تقول دا أكيد دكتور حمار هو أنتي لو كويسه مخلفتيش ليه
لتتحدث سهر وهي لم تستطع منع دموعها من النزول فهي ليس لديها أحد تفضفض له غير الدكتور قالها إني كويسه بس محتاجه متابعه علشان التبويض يبقا كويس اخدت العلاج ولما تابعت الدكتور قال إنه كله تمام وإني مستعده للحمل دعيت ربنا إني أحمل ولما محصلش حمل رجعت رحت الشهر إللي بعده وتابعت والدكتور قالي أن كله تمام ولو محملتش الشهر ده جارنا بردو حامل وأحنا بنجري عند الدكاتره ياعيني عليك يابني دعيت ربنا يرزقني علشان أرتاح من كلامها بس ربنا مأردش زاد نحيبها وهي تسرد معاناتها قلت ل علي يحلل وافق بس لما نزل يقولها قالتله تحليل إيه إنت كويس وطبعا قدرت تأثر عليه زى العاده ورفض يحلل فضلت أخد أنا في علاج لدرجه ان الدكتور قالي مش هديكي علاج لأن حالتك كويسه يوميها سألني أنا ليه مستعجله وعندي كام سنه قلتله لسه مكملتش 18سنه كان مزهول قالي إنتي لسه طفله أمشي ومتخديش أي علاج
كانت حماتي معايا تعرفي لما خرجنا من عند الدكتور قالتلي إيه قالتلي دا مش بيفهم إيه لسه طفله دي دا وأنا قدك كان معايا اتنين.
كانت زينب تبكي