الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية دوائي الضرير الفصل 11/12/13/14/15 حصريه وجديده

انت في الصفحة 19 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

بنبرة قوية مكابرة متعالية اما بقى بالنسبة للعيلة يا حاج حامد فأنا اسمي سارة جميلثم اكملت بقوة سليمان خليل الصاوي.
عبد الرحمنو هو يحاول أن يتذكر الاسم خليل الصاوي!! عيلة الصاوي المنياوية
سارةابتسمت لنجاحها ايوة.. و عمي الكبير العمدة جمال الصاوي يبقى عمدة البلد و كبيرها برضه.. أكيد عارفه يا حاج عبد الرحمن.. و كان المفروض هايجي معانا النهاردة لكن للاسف ماقدرش.. كان عنده معاد مهم مع المحافظ.. لكن حكم على آسر ماحدش يكون وكيله في كتب الكتاب غيره.
انا كدة خلصت كلامي يا جماعة.. و قبل ما بابا يقوم عشان ياخدنا و نمشي هانسمع كلمتك يا حاج عبد الرحمن.. عشان هي دي الأصول.
تبادل الجميع النظرات فيما بينهم.. فقد ارضت سارة جميع الأطراف و بمنتهي السهولة.. أعجب الجميع بذكائها و فطنتها في التعامل مع الموقف.. و ابتسم الجميع على حسن تصرف تلك الفتاة الصغيرة..
اما عاصم فلم يحيد نظره عنها منذ بدأت في الحديث حتى انتهت.. و كانت نظراته ملؤها الحب و الفخر بمن يحب.. و بذكائها و حلو لسانها..
فنطق عبد الرحمن أخيرا كاسرا حالة الصمت تلك..
عبد الرحمن عاجولك يا دكتورة سارة.
سارةبإبتسامة قول يا حاج عبد الرحمن..
عبد الرحمن الا هو انتي ماعتجوليليش ليه يا حاچ عبده كيف ما اتعودتي.
سارةبإبتسامة رقيقة و فرحة استنى بس خليها بيني و بينك احسن الحاج جميل بيغير.
و بذلك قد اعلن العمدة عبد الرحمن عن موقفه من تلك الزيجة.. ضحك الجميع على مزاح عمدتهم و خفة ظل تلك الحورية الشقية.. و لكن لم يحتمل حامد ما حدث فخرج مثل قذيفة المدفع و خلفه زوجته و ابنته على مضد فقد أرادت أن تكمل الليلة حتى تعلم بكل التفاصيل.
تجاهله الحاج عبد الرحمن لمعرفته حقيقة ما يجيش بقلبه و قلب زوجته و ابنته و لكنه قرر ان يكون لهم بالمرصاد...
عبد الرحمن طيب نجرو الفاتحة الاول و بعدين نشوفو موضوع الغيرة دى.
و تمت قراءة فاتحة آسر و هدى رغم انف جميع الحاقدين و الرافضين.. و بعد قراءة الفاتحة احتضن آسر أخته بفرحة..
سارة الف مبروك يا حبيبي.
آسربهمس ربنا يخليكي ليا يا احلى اخت في الوجود.
عادت سارة لمجلس النساء مرة أخرى و جلس الرجال معا لتحديد موعد الزواج و الوقوف على كافة التفاصيل...
عاصم خلاص يبجى نعملولهم حفلة خطوبة صغيرة كدة الخميس اللي بعد الچاي.
عبد الرحمن على خيرة الله.
آسر بعد إذنك يا حاج عبد الرحمن و بعد إذنك يا بابا و انت كمان يا عاصم طبعا.. و. كل اللي موجودين طبعا.
أشار له الجميع بالتحدث فقال..
آسر انا بصراحة كدة مش عايز اعمل خطوبة.. انا كنت عايز نخليها كتب كتاب بالمرة..
عبد الرحمن واه.. مستعچل انت جوي يا باشمهندس.
آسربحرج و لكنه أوضح هدفه الحقيقي اللي تشوفه يا حاج.. بس انا عارف الصعيد و عاداته و تقاليده.. و مجرد خطوبة مش هاتخليني على راحتي.. اجي ازوركم هنا او نخرج انا و هي لوحدنا.. يعني..
فأنا بصراحة كنت عامل حسابي أنها تبقى خطوبة و كتب كتاب لحد ما الشقة تخلص و نعمل الفرح.. فبعد إذنك يا عمدة انا عايز اكتب كتابي على هدى مش بس تبقى خطوبة.
عبد الرحمن ها يا عاصم.. ايه رأيك
عاصم والله يابوي اللي تشوفه.. و اني شخصيا ماعنديش مانع.
عبد الرحمن خلاص.. خليها كتب كتاب كمان يا باشمهندس.
آسر يبقى نخليها النهاردة خطوبة.. 
عاصم واه.. كيف يعني
آسر انا كنت جايب هدية صغيرة كدة للآنسة هدى و يارب تعجبها.. هالبسهالها و بكدة دي تبقى خطوبة.. بس طبعا دي حاجة غير الشبكة اللي هي هاتختارها بنفسها.
عبد الرحمن ماشي كلامك.. يا ام عاصم.. هاتي هدى و تعالو.
و وسط زغاريد النسوة اتجهت سعاد و هنية بصحبة هدى و سارة التي لم تتركها هدى من فرط توترها..
وقف آسر و اقترب منهم فتوهج وجه هدى من الخجل.. فتح علبة قطيفة بها خاتم جميل.. به فص من الألماس بشكل قلب يبهر من يراه..
آسر ايدك يا عروسة.
رفعت هدى كفها المرتعش دون حديث.. ألبسها آسر الخاتم و تعمد ام ېلمس يدها فزاد ارتعاشها و سحبت يدها سريعا و سط الزغاريد التي أطلقتها النسوة احتفالا بإتمام اتفاقات الزواج...
عبد الرحمن إيه يا ام العروسة.. مش هانتعشو ولا إيه.. چوعتونا عاد.
هنية حالا يا عمدة.
انتهت ليلتهم بسلام و كانت الفرحة عامرة بقلوب الجميع.. و لكن ليس بمنزل الحاج حامد الذي كان يستشيط ڠضبا بسبب إهمال أخيه له و لخروجه غاضبا من منزله و عدم اهتمامه به...
و زادت زوجته بنزينا فوق ناره فاشټعل أكثر و أكثر..

و في صباح اليوم التالي اتجه آسر و والدته و شقيقته مع هدى و والدتها بصحبة عاصم حتى يشترون لهدى شبكتها من أحد محلات المجوهرات في المدينة.. حتى يتثنى لآسر و أسرته العودة مرة أخرى للقاهرة حتى يستعدون لحفل كتب الكتاب..
و لكن هدى ترجت سعاد و جميل حتى يتركون سارة معها
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 33 صفحات