رواية دوائي الضرير الفصل 11/12/13/14/15 حصريه وجديده
تضحك ههههههههه.. طيب ما انا كنت وحشاهم فعلا... بقالي اكتر من 7 شهور ماشوفتهمش.
عاصم طيب و انا مافكرتيش فيا انا.. يوم بحاله مش عارف اقولك ازيك حتى.. هونت عليكي
سارةبحب عمرك ما تهون عليا أبدا.. بس كنت هاعمل ايه يعني.. ما هما اللي خدوني بالعافية..
عاصم انا مسكت نفسي بالعافية لما قالو انك هاتنامي معاهم و مش هاتنامي في الفيلا الليلة دي من اني اخطفك منهم و اخليكي تنامي في الفيلا ڠصب عنهم كلهم.
عاصم بقى كدة..
سارة ههههههههه.. مش قصدي والله.. بس كنت هاتقولهم ايه
عاصم كنت هاقولهم دي بتاعتي انا سيبوهالي.. ماحدش ياخدها مني..
كنت هاقولهم اني مش هقدر انام و هي مش في نفس البيت.. حتى لو كانت نايمة بعيد عني بكام خطوة بس.. كنت هابوس ايدهم و اخليهم يسيبوكي اتكلم معاكي ساعة واحدة بس..
عاصمزفر بحيرة خفت.. خفت ياخدوكي مني خالص.. و خفت عليكي منهم..
سارة ولا خۏفت على نفسك و شكلك
عاصمتعجب پصدمة إيه اللي انتي بتقوليه دة ازاي تقولي كدة.. انا عمري ما خفت من أي حاجة... عمر مافي حاجة في الدنيا هزتني ولا خوفتني.. بس خۏفت بجد ياخدوكي معاهم مصر.
سارة اقولك انا بقى إيه اكتر حاجة بخاف منها
عاصم قولي ياستي ايه اكتر حاجة پتخافي منها.
سارةبتفكير اممم.. هاقولك بس من غير تريقة.
عاصم قولي طبعا و من غير تريقة.
سارة بجد
عاصمضحك بمرح هههه.. يعني هاحاول ماتريقش.
سارةبنبرة حزينة الضلمة..
عاصمعقد حاجبيها بتعجب الضلمة
بخاف من الضلمة و اهي دلوقتي بقت كل حياتي.
اقولك حاجة..
و اعتدل في جلسته و اقترب منها أكثر قليلا ولازال ممسكا بكفيها.. و قد راقها ذلك الوضع بما يحمله من حنان و أمان.. احتواها دون كلمة ولا همسة.. فقط بدقات قلبه.. فاكملت بأريحية....
سارة لما فوقت بعد الحاډثة فضل عندي اڼهيار عصبي يمكن 4 ايام.. كل ما افوق افضل أصرخ و اقولهم افتحوا الشبابيك .. نورو النور..ضحكت بتهكم و الم زي الافلام العربي بالظبط كدة..
لحد ما جه يوم و استسلمت...
فوقت و سكتت.. ولا زعقت ولا صړخت.. سلمت حياتي لاكتر حاجة بخاف منها و سكتت.. الضلمة..
سارة بعد العلاج و التأهيل النفسي مابقتش تفرق معايا.. بقيت قادرة اتعامل معاها.. لسة بتضايقني اوقات.. بس مابقتش اخاڤ منها زي الأول.
صمتت قليلا ثم سألتهو انت..
عاصم انا ايه
سارة ايه اكتر حاجة بتخوفك.
عاصم زي ماقولتلك.. انا من يوم ما حبيتك مابقتش اخاڤ من أي حاجة في الدنيا دي الا بعدك.. بعدك بس اللي ممكن ېقتلني.
سارة بعد الشړ عليك.. ماتقولش كدة تاني..
عاصمقبل كفيها بحب حاضر.. ربنا يخليكي ليا..ثم اردف بعشق عارفة.. قبل ما اعرفك ماكنش في أي حاجة ممكن تخوفني أو تهز شعرة مني حتى.. قلبي قاعد زي مابيقولو.. بس بعد ما قابلتك.. بقت اكتر حاجه بتخوفني هي بعدك عني بعد ما هدى تخف..
طبعا أنا بدعيلها ليل نهار و بتمنالها أنها تخف النهاردة قبل بكرة.. لكن بعد كدة ايه اللي هيحصل فيا انا.. هاتسيبيني..
و دي اكتر حاجة مخوفاني.
لم تعقب هي.. فماذا يمكن أن تقول.. أنه يجب أن يخطبها من والدها... لا فهي تشعر بأن سبب خوفه مازال قائما فلن تطلبها منه أبدا حتى تزول مخاوفه التي لا تعرفها كاملة..
عاصمأخرجها من حضنه و قال بمرح تعالي هنا صحيح..
سارة ايه دة انت قلبت ليه كدة.. في ايه..
عاصم مش ناوية تقوليلي برضه انتي بتعرفي ازاي اني ببقى موجود من غير ما اتكلم.. دة انتي فضحتيني قدام اهلك اللي قبل ما ادخل ناحيتهم حتى تسلمي عليا.
سارةضحكت بملئ فيها ههههههههه... لا مش هقولك.. دة سر المهنة.. و بعدين هاتضيع على نفسك فرصة انك تسمعني من غير ما أحس بيك.. زي ما انت متخيل يعني.
عاصم لا قوليلي بجد.. يعني كنتي بتعرفي بوجودي ازاي و بتعرفي اني سمعتك و انتي بتتكلمي مع هدى... ازاي.. و هاتقولي على فكرة لا مفر.
سارة مصمم يعني
عاصم جدا.
سارة تدفع كام
عاصمبشوق و هيام عمري كله فداكي يا كل عمري.
خجلت للغاية حتى توردت وجنتيها و قالت...
سارة و بعدين بقى معاك.. بطل معاكسة.
عاصمضحك على وجهها المتورد خجلا ههههههههه.. حاضر هابطل مؤقتا.. ها قوليلي بقى..
سارة اصل انت مش فاهم.. البارفان اللي انت بتحطه ريحته تحفة.. مميز اوي.
عاصمبانبهار مش معقول.. و هو يشم ملابسه بس ريحته مش قوية اوي كدة...
سارة مش قوية ايه..