الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية دوائي الضرير الفصل 41-42-43-44-45 حصريه وجديده

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

في التعامل معها في الوقت الراهن..
فاطمة سي عاصم.. حمد الله بالسلامة.
عاصم الله يسلمك يا فاطمة عاملة ايه.. مرتاحة هنا
فاطمة كله بحسك يا سي عاصم.. شالله يخليك.
عاصم انا عارف ان أحنا جبناكي هنا فجأة كدة بس اديكي شايفة الظروف.. ستك سارة و اللي حصل لنا كان كتير.. و انا عارف ان سارة بتحبك و حاسس ان وجودك معاها هايفرق كتير..
فاطمة واه يا سي عاصم.. هو اني في ديك الساعة لما اخدم الست سارة.. دة اني اچيلها على نن عيني.
و إذا كان على البلد فأني مبسوطة جوي جوي اهنه.. اجله الشغل اهنه ماهايجطمش الوسط كيف دوار العمدة.
عاصم طيب يا ستي الحمد لله ان انتي مبسوطة هنا معانا.. المهم فين ستك سارة
فاطمة جاعدة في الچنينة برة.. نشفت ريجي عشان اخليها تخرچ من اوضتها و تنزل معايا.
عاصم فطرتيها يا فاطمة
فاطمة خدت حتة عيش من بتاع الخوجات ده اللي اسمه.. اسمه إيه ده....
عاصمابتسم على فطرتها توست
فاطمة ايوة.. هو اللي دوست على حد دة.. عملتهولها بمعلقة مربى مشمش و معاه فسكافيه ده بلبن و خلصتهم بطلوع الروح.
عاصم طيب كويس يا فاطمة... دة انتي طلعتي اجدع مني.. دي ماكنتش بتدوق الزاد حرفيا... برافو عليكي.
فاطمة شالله يخليك يا سي عاصم.
عاصم طيب بقولك إيه.. حضريلنا الغدا بقى عبال ما اجيب سارة و اجي.. احسن انا واقع من الجوع و واحشني اكلك اوي يا بطة.
فاطمة بس اكده من عينيا التنين... ربع ساعة و الوكل يكون على السفرة.. طيارة.
تركته و اتجهت للمطبخ و اتجه هو لسارة كي يحاول ان يقنعها بتناول بعض لقيمات الطعام ككل يوم...
دخل إلى الحديقة ليجدها جالسة إلى أحد المقاعد بلا حركة.. بل بلا روح فتوجه نحوها و جلس بجوارها فلاحظت هي وجوده و نظرت له و قالت....
سارة عاصم.. انت جيت
عاصمقبل كف يدها و لم يفلته آه يا روحي.. لسة حالا.
سارةسحبت يدها منه بتوتر و حاولت الهرب طيب انا.. انا هاقوم اخلي فاطمة تحضرلك الغدا.
عاصم خليكي.. انا قولتلها.
سارةبتوتر طيب.. طيب قوم غير هدومك عشان تتغدى.. هي مش بتاخد وقت أصلا زمانها حضرتلك السفرة.
عاصماخفي تعجبه بهدوء تحضرها ليا لوحدي انتي مش هاتاكلي معايا ولا إيه
سارةبتهرب معلش اصلي.. اصلي لسة يادوب مخلصة فطاري و مالحقتش اجوع.
عاصم معقولة لحد دلوقتي.. دي الساعة قربت على 5 المغرب.
سارة صدقني يا عاصم مش جعانة.
عاصمتنهد بتعب لإمتى يا سارة.. لإمتى هاتفضلي كدة..
سارة قصدك إيه.. 
عاصم قصدي على حالك دة.. طيب مافكرتيش فيا انا.. لو جرالك حاجة انا هاعمل ايه من غيرك.. هاعيش ازاي.. هاتسيبني ارجع اكون لوحدي تاني و انتي عارفة اني مش هقدر اعيش من غيرك...
سارةفركت أصابعها بخجل انا عارفة اني تعبتك معايا اوي.. بس صدقني انا مش عارفة ارجع لنفسي.. مش قادرة انسى.. حاسة أن حياتي خلاص.. وقفت ولا يمكن خلصت.
عاصم لا يا سارة... حياتك لسة ماخلصتش يا حبيبتي.. حياتنا لسة فيها كتير.. حياتك ماينفعش تقف و لسة في حياة ناس تانية معتمدة عليها.. لسة فيها انا.. ولا هو انا قد كدة مابقاش ليا قيمة عندك..
و بعدين مين قالك تنسي او انك المفروض تنسي بالسرعة دي.. بس لازم نحاول.. حاولي يا سارة عشان خاطري.
صمتت بتفكير فأكمل هو بإقناع....
عاصم كمان انا متأكد أن ربنا هايعوضنا.. ربنا عنده كتير كتير اوي يا روحي.. بكرة ربنا يكرمنا و يعوضنا عن الألم و عن ۏجع القلب اللي عيشناه...
سارة اكيد ربنا هايعوضك.. انت تستاهل كل خير.
حديثها عنه بشكل منفرد أثار شكوكه فسألها بريبة...
عاصم قصدك ايه يعني إيه يعوضني دي
سارةوقفت و ابتعدت عنه خطوتين قصدي انك لازم تشوف حياتك.. لازم تدور على راحتك و سعادتك.
عاصموقف و ذهب خلفها برضه مش فاهم قصدك ايه كلامك دة قالقني
سارة قصدي.. قصدي انك المفروض تتجوز..
دهشة.. بل صدمة طاحت بما تبقى من عقله و قلبه على حد سواء.. فقال بإستفسار ...
عاصم ات ايه.. اتجوز.. انتي قولتي اني المفروض اتجوز ولا انا سمعت غلط.
سارة لا ماسمعتش غلط..
عاصم سارة ما انا متجوز.. متجوزك انتي.. ولا نسيتي دي كمان زي ما نسيتيني
سارة لا مانسيتش.. ولا اقدر انساك.. بس أنت لازم تتجوز يا عاصم.. اتجوز غيري عشان ربنا يعوضك عن ابنك اللي راح.. 
عاصم و انتي روحتي فين لما انا هاتجوز عشان اجيب ابن من واحدة تانية.. ايه ناوية تسيبيني. 
سارة مابقتش فارقة.
عاصم يعني ايه مابقتش فارقة لا فارقة
و أدارها له لتواجهه و نظر في عينيها بقوة....
عاصم و بعدين بصيلي هنا و انا بكلمك.. قوليلي قصدك إيه بكلامك دة
سارة قصدي إن انا خلاص.. مابقاش عندي حاجة اديهالك.. مابقاش عندي اللي يخليك تفضل جنبي.
عاصم ليه يا سارة.. هو أحنا كل اللي كان بينا كان ياسين و بس.. خلاص مابقاش بينا اي حاجة تانية تخليكي تتمسكي بيا و تفضلي معايا.. عايزة تسيبيني بجد يا سارة
سارة عاصم ارجوك تفهمني... انا حاسة اني مش هاقوم
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات