رواية المؤنسات الغاليات الفصل التاسع بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية المؤنسات الغاليات الفصل التاسع بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
وقفنا لما فاطمه والدكتور حمدى شجعها على المواجهة مع باباها
نبدا بسم الله
فاطمه بعد ماخلصت الكلام مع دكتور حمدى اتجهت لغرفة باباها ولسه هتمسك اوكرة الباب لاقت اللى بتنادى عليها وكانت جدتها امينه ومامتها وخالتها كريمه وفاطمه التفتت ليهم وراحت عليهم بتقولهم حمدالله على سلامتكم
جدتها...اييه يافاطمة طمنينى على ابوكى احنا روحنا العنايه قالوا طلع ودخل اوضة عاديه
زينب مامتها اكدت كلام الجده وبتقولها هو فاق وبقى كوبس
زينب...ط هوعرف ان انتى الدكتوره بتاعته
فاطمه للاسف لا بس الدكتور حمدى شجعنى قالى ادخليله بس انا خاېفه اوووى
جدتها .هتخافى من اييه يافاطمة يعمل ايييه هو ولاحول ولاقوه
كريمه.. مټخافيش يابطه كلنا فى ضهرك جه عليهم الدكتور حمدى اللى متابع الكلام من الاول دخل سلم على مامة فاطمه وخالتها وجه على امينه وبيدلعها باسمها اللى كان طول عمره بيدلعها وهيشوف ان هى هتفتكره ولا
حمدى بنظرة اشتياق بيقولها ازيك ياامونتى
امينه ..ازى حضرنك يا ايييه انت قلت اييبه
امينه اتخضت وبعدين فاقت عيب يادكتور راجل فى سنك ويكلم بسهوكه كدا
حمدى. ضحك طول عمرك دبش حتى مابعد مابقيتى جده بس انتى امينه
امينه...انتى يادكتور الغبره ايييه اللى دخلك فى الكلام ولا كمان بتقول عليا دبش
فاطمه...ايييه ياتيته مالك شايطه فى دكتور حمدى كده
امينه ...هو مين ايييه بتقولى اسمه ايييه
فاطمه...ايييه ياتيته سلامة ودانك اسمه حمدى
امينه ...بصت قوى وحمدى بيلعبلها حواجبه وزينب وكريمه مستغربين ان الدكتور الوقور لانهم عارفينه بسبب تعب كريمه اختها بس امها ماشفتهوش قبل كده
دكتور حمدى....ازيك انتى ياامونتى
امينه..ببعض الحده بتقوله دكتور حمدى انا الحجه امينه ودورت وشها لفاطمه انا داخله لابوكى وزقت فاطمه اوعى يادكتور حمدى هى دى حبيبة القلب
حمدى اللى بتقولى انى شبها
حمدى هز دماغه ورد وقالها اه هة مش قلتلك بتفكرينى بيها وبقولك ان انتى شبها بس معرفش ان انتى بنت بنتها وبقول معقول فى حد يبقى شبها اوووى بس بقول يمكن ده من كتر ماهى مسيطره على عقلى وقلبى بس جدتك تعبتنى معاها
وزينب وكريمه فى حالة ذهول مامتنا احنا
حمدى انتوا بناتها معقوله وانا معرفش
حمدى انا وهى كنا جيران وكمان فى حكم المخطوبين بس انا لمااتخرجت جاتلى بعثه وسافرت وفركشت معاها ولما رجعت عرفت ان هى اتجوزت وأخبارها اتقطعت بالنسبالى بس فى مره امى قالتلى ان هى اتطلقت ورجعت بيت ابوها روحت وطلبت اتجوزها وكمان عرفت ان مبخلفش وابقى ابوكم هى رفضت وانا حاولت معاها كتييير وهى رفضت وقالت زى ماانت سيبتنى زمان انا مش عايزاك دلوقتي وبعد ماعرفت ان قلبها لسه مكسور سافرت واتجوزت وطبعا مخلفتش ومراتى اتطلقت منى وانا وعشت على حبى ليها ولما شفت فاطمه قولتلهااستغربت الشبه وقلتلها ان هى شبه حبيبتي لو اعرف ان هى حفيدتها كنت روحتلها تانى. وقدمت فروض الطاعه وماكنتش خرجت من بيتها الا وانا متجوزها
فاطمه وزينب وكريمه...ياه لدرجادى
حمدى ..واكتر اللى يحب امينه مفيش ست تملى عينه
فاطمه..يااه دكتور ولسه مصر على الجواز من تيته
حمدى .لاخر نفس فى عمرى ولسه هيمشى
كريمه .ط واللى يخليك تجوزها يادكتور
زينب ..انتى بتقولى ايييه ماما تجوز بعد العمر ده كله
كريمه ....وايييه المشكله امك من زمان وهى عايشه لينا ولولادنا نخليها تعيش ليها يومين
زينب...لا دى راحة منك على الاخر انا داخله
اطمن على سعيد وفاطمه