رواية المؤنسات الغاليات الفصل الثاني عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
اصعب من اللى انتى فيها وجابت مجموع من غير ولادروس خصوصيه وتدخل كلية طب وكمان حابه مجال صعب هو جراحات القلب هتنجح وهتبقى من اشطر دكاترة القلب فى مصر والشرق الأوسط
فاطمه يارب واستاذنت وخرجت وراحت اوضتها لمت حاجتتها بس قبل ماتمشى دخلت سلمت على باباها وقالتله معلش ياحبيبى انا هسيبك الاسبوعين دوووول علشان هناقش رسالة الماجستير وبعدها هرجعلك تانى ادعيلى يابابا كان نفسي تبقى وبعدها خرجت وسعيد فتح عينه ودموعه نزلت ان بعد ده كله بتنادى عليه وبتقوله ياحبيبى وغمض عينه من تانى وعدى ايام كتييييير وسعيد فى غيبوبه وده اللى ظاهر الناس بس هو واعى لكل حاجه وبينتظر كل يوم يجيى حد من ولاده حتى ساميه اللى كان كلامها قاسى جت ومسكت ايده ياريت تبقى سمعنى عالفكره انا كدبت عليك وقالتله انا المره اللى فاتت قلتلك . ان بكرهك صح بس لا انا بحبك بس عمرى ماهسامحك بص فاطمه واحمد طيبين بس انا واخده طبعك مبنساش حاجه بص انا همشى بقى اه قبل ماامشى هقولك ان فاطمه هتناقش رسالة الماجستير الخاصة بيها هروح انا علشان البس واروح للجامعه باى بقى ياحاج سعيد وسعيد قتح عينه وبيقولها انتى الوحيده واخده نفس طباعى وشبهى اوووى بس انا معذور بسبب اللى حصل زمان وغمض عينه من تانى ودموعه نازله ندمان على عمله فى بناته وان هو واخدهم بذنب مش ذنبهم ياترى سعيد هيرجع الشخص الحنين ولا هيفضل كده اكيد هنعرف فى الأحداث الجايه
سعيد....صعبان عليا حالى يابنى كان عندى عيله ولاد وبنات وزوجه تتحط على الچرح يطيب بعنادى وقسوتى كله راح ودلوقتي قاعد بين اربع حيطان ولاحول ولاقوه ولولاك كنت اترميت ولحد سأل فيا
احمد .. استغفر الله العظيم ليه كده يابابا ماهو انا معاك انا ماثر معاك فى حاجه
سعيد...لا ياحبيبى انت كتر خيرك واخد بالك منى ومن اخوك واخد بالك من الشغل كتر خيرك كفايه ان انت استقلت من الشغل وكمان البيت اللى رجعته اللى معرفش رجعته ازاى
سعيد..ماشى ياحبيبى واحمد لسه هيخرج بيقوله احمد نفسى اشوف فاطمه وساميه
احمد...من عنينا بس انت عارف ان ساميه لسه منزلتش اجازه بس انا هتصل بفاطمه تيجيلك هى زمانه خلصت الشفت بتاعها
سعيد...ماشى ياحبيبى ربنا يباركلى فيك يارب
واحمد وفيك يابابا ياحبيبى وخرج احمد