رواية المؤنسات الغاليات الفصل الثاني عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
عليا ياساميه
ساميه... مفيش حاجه حصلت ياماما وعن اذنك
امها .. ساميه متمشبش وانتى زعلانه منى
ساميه... بتقولها والله مش زعلانه منك بس انا اعصابى تعبانه الامتحانات قربت وحضرتك عارفه ان دى اخر سنه ليا ولازم ابقى متفوقه فى الامتحانات علشان تعينى يجيى هنا فى القاهرة
امها... ربنا يوفقك يارب ويقويكى على اللى الجاى وبعدها استاذنت ومشيت وام زينب بتقولها هونى على نفسك يابنتى ان شاء كل حاجه هترجع وهتتلموا تانى من اول
زينب....والله ياامى انا مش شايله هم لفاطمه ولا احمد ولا ساميه انا اللى هيجننى محمود واللى عملوا باع بيت ابوه اللى شاريه بدم قلبه وشربه لاارف اللى بيشربه
زينب...يارب ياامى انا داخله ارتاح
امينه ماشى ياحبيبتى ودخلت زينب وامينه مسكت مصحفها وبدات تقرا فيه ماتيسر من ايات الذكر الحكيم نسبيبهم ونروح للمستشفى
عند فاطمه فى اوضة الكشف وكانت بتكشف على مريض وبسبب الضغط النفسي ماكانتش مركزه معاها صديقتها كانت معاها خدت بالها قالتلها دكتوره فاطمه ارتاحى وانا هكمل الكشف وفاطمه مصدقت وجت على كرسيها وصديقتها كملت الكشف واامريض خرج جت وقعدت ادامها بس طلبت من الممرضه مادخلش حد خمس دقايق بس وقفلت الباب وبتسالها مالك يابطه ليه مش مركزه
ساره هونى على نفسك يابطه طول عمرك شايله كتييير جاى دلوقتي وتقولى تعبتى لا لازم تبقى قويه علشان خاطرهم وبذات علشان خاطر ماما اللى يابنتى تلاقيها شايله هم جبال
فاطمه اهى امى دى بذات اللى قلبى واكلنى عليها بدل ماتعيش فى بيتها بين ولادها وجوزها اللى يحتويها اتطلقت واتطردت من البيت علشان بدافع عن بناتها
حمدى...ولايهمك يادكتوره انا بعتلك علشان اقولك ان رسالة الماجستير بتاعتك اتقبلت والمفروض تنقشيها اول الشهر
فاطمه...اييييه معقوله دانا كنت نسيت بسبب الهم اللي انا فيه
حمدى...انتى نسيتى انا منستش وكنت بتابع وانتى ناسبه ان انا هبقى من الفريق اللى هيناقش الرساله مع الدكاتره
فاطمه... ربنا يخليك يادكتور بس انا مش عارفه هقدر اناقش ولا مش هقدر
حمدى...لا يافاطمة هتقدرى ياريت نرجع اابيت نراجع الحاجات المهمه اللى الدكاتره هينقشوكى فيها وتبقى مستعده علشان تبقى اصغر مساعده في جراجات الدقيفه للقلب
فاطمه....ط وبابا
حمدى....ابوكى انا هبقى مسئول عن حالته وعايز لما يفوق يشوف فاطمه بنته اللى مش مقتنع بوجودها يشوف كل الناس وهى فخوره بيها
فاطمه.... ربنا يخليك يادكتور وقالتله حاضر هلم حاجتى وهروح واحاول اراجع علشان استعد يارب اقدر والحق الم النقط المهمه
دكتور حمدى ....اللى ذاكرت وعافرت فى ظروف