الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية المؤنسات الغاليات الفصل الثاني عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عليا ياساميه 
ساميه... مفيش حاجه حصلت ياماما وعن اذنك
امها .. ساميه متمشبش وانتى زعلانه منى
ساميه... بتقولها والله مش زعلانه منك بس انا اعصابى تعبانه الامتحانات قربت وحضرتك عارفه ان دى اخر سنه ليا ولازم ابقى متفوقه فى الامتحانات علشان تعينى يجيى هنا فى القاهرة
امها... ربنا يوفقك يارب ويقويكى على اللى الجاى وبعدها استاذنت ومشيت وام زينب بتقولها هونى على نفسك يابنتى ان شاء كل حاجه هترجع وهتتلموا تانى من اول 
زينب....والله ياامى انا مش شايله هم لفاطمه ولا احمد ولا ساميه انا اللى هيجننى محمود واللى عملوا باع بيت ابوه اللى شاريه بدم قلبه وشربه لاارف اللى بيشربه 
امينه....ربنا يسهل وكل حاجه تتصلح
زينب...يارب ياامى انا داخله ارتاح
امينه ماشى ياحبيبتى ودخلت زينب وامينه مسكت مصحفها وبدات تقرا فيه ماتيسر من ايات الذكر الحكيم نسبيبهم ونروح للمستشفى 
عند فاطمه فى اوضة الكشف وكانت بتكشف على مريض وبسبب الضغط النفسي ماكانتش مركزه معاها صديقتها كانت معاها خدت بالها قالتلها دكتوره فاطمه ارتاحى وانا هكمل الكشف وفاطمه مصدقت وجت على كرسيها وصديقتها كملت الكشف واامريض خرج جت وقعدت ادامها بس طلبت من الممرضه مادخلش حد خمس دقايق بس وقفلت الباب وبتسالها مالك يابطه ليه مش مركزه
فاطمه...بصوت مجهد ومتعب تعبت ياساره من كل حاجه حواليا ابويا وتعبه واختى اللى خرجت ونفسيتها اللى مدمره واحمد اخويا اللى مشتت مابينا ولا امى اللى بعد العمر ده كله تطلق وتعيش عند جدتى وابويا اللى طول عمره بيكرهنا
ساره هونى على نفسك يابطه طول عمرك شايله كتييير جاى دلوقتي وتقولى تعبتى لا لازم تبقى قويه علشان خاطرهم وبذات علشان خاطر ماما اللى يابنتى تلاقيها شايله هم جبال 
فاطمه اهى امى دى بذات اللى قلبى واكلنى عليها بدل ماتعيش فى بيتها بين ولادها وجوزها اللى يحتويها اتطلقت واتطردت من البيت علشان بدافع عن بناتها
ساره..اهدى يافاطمة قومى ارتاحى وانا هكمل الكشوفات وانسى اى حاجه ونامى وبس وفاطمه سمعت ودخلت فى اوضة الاطباء ونامت وحاولت متفكرش فى حاجه وراحت فى نوم عميق ونامت كتيييير جدا لدرجة ان هى ماصحيتش غير لما الممرضة خبطتت عليها ومن ورا الباب بتقولها يادكتوره فاطمه الدكتور حمدى عايز حضرتك وهى ردت عليها تمام حاضر جايه وراكى والممرضه مشيت وفاطمه قامت بصت فى الساعة ولاقت الوقت اتاخر وبتقول ياااه معقوله انا نمت ده كله وقامت عدلت هدومها وخرجت راحت الحمام غسلت وشها وبعدها راحت للدكتور حمدى واستاذنت ودخلت ودكتور حمدى بيقولها صح النوم يادكتوره
فاطمه باحراج انا اسفه يادكتور بس كنت تعبانه والله ومش عارفه انا نمت كل النوم ده ازاى اسفه مره تانيه
حمدى...ولايهمك يادكتوره انا بعتلك علشان اقولك ان رسالة الماجستير بتاعتك اتقبلت والمفروض تنقشيها اول الشهر
فاطمه...اييييه معقوله دانا كنت نسيت بسبب الهم اللي انا فيه 
حمدى...انتى نسيتى انا منستش وكنت بتابع وانتى ناسبه ان انا هبقى من الفريق اللى هيناقش الرساله مع الدكاتره 
فاطمه... ربنا يخليك يادكتور بس انا مش عارفه هقدر اناقش ولا مش هقدر 
حمدى...لا يافاطمة هتقدرى ياريت نرجع اابيت نراجع الحاجات المهمه اللى الدكاتره هينقشوكى فيها وتبقى مستعده علشان تبقى اصغر مساعده في جراجات الدقيفه للقلب
فاطمه....ط وبابا 
حمدى....ابوكى انا هبقى مسئول عن حالته وعايز لما يفوق يشوف فاطمه بنته اللى مش مقتنع بوجودها يشوف كل الناس وهى فخوره بيها
فاطمه.... ربنا يخليك يادكتور وقالتله حاضر هلم حاجتى وهروح واحاول اراجع علشان استعد يارب اقدر والحق الم النقط المهمه
دكتور حمدى ....اللى ذاكرت وعافرت فى ظروف

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات