الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية المؤنسات الغاليات الفصل الثاني عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية المؤنسات الغاليات الفصل الثاني عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده 
وقفنا لما احمد راح المستشفى يطمن على ابوه
نبدا بسم الله 
ساميه 
بعد مادخلت اوضتها وهى صعب عليها نفسها ولامتها لانها اتكلمت كده على ابوها ادام امها وجدتها يبان للناس ان هى پتكره ابوها بس هى بتحبه بس مش قادره تسامحه على قسوته عليها وعلى اختها وتعامله اللى عمرها ماشافت نظرة حنيه ليهم وعيطت كتييير ودخلت جدتها عليها وقعدت جنبها بتقولها عيطى ياساميه عيطى يابنتى الدموع بتغسل الاحزان عيطى وسامية اترمت فى حضڼ جدتها وبتقولها والله العظيم انا تعبت بيلمونى ليه انا عمرى ماشفت منه نظره فيها حب ليا من ساعة مااتولدت وانهاته لفاطمه علشان بس ذنبنا ان احنا بنات 

امينه... معلش ياساميه ابوكى معذورا بردوا يابنتى 
ساميه...معذور انه يكرهنا ايييه عذره بقى
امينه...هقولك بس ده هيبقى سر مابينا اوعى ياساميه حد يعرفوا
ساميه... حاضر محدش هيعرف
امينه... ابوكى كان عنده اخت اصغر منه كان بيعشقها عشق وكانت بتروح المدرسة هو بيوديها الصبح ويرجع يجيبها والناس كانوا مفكرينها بنته مش اخته بسبب تعلقه بيها لحد فى يوم كان اخر يوم ليها فى تالته ثانوى وكان رايح بجيبها لاقها راكبه مع واحد عربيه وهو اټجنن ومشى وراها وهى واللى معاها وصلوا عماره وطلعوها وهو طلع وراهم وشافها داخله شقته اټجنن وخبط على الشقه والشاب اللى معاها فتح الباب وبيقوله مين حضرتك ولاسف ابوكى ضړب الولد ده واللى جننه قاله ان هى مراته ومتجوزين عرفى وهو من الصدمة ساب الشاب وجرى على تحت يشوفها لاقى الناس ملمومه حواليها والناس بتقول ده ماټت دى وقعت من فين دى كانت فين هو دخل فى وسيطهم وشالها وخد تاكسى ورجعها البيت وستك شافتها صوتت قالها بس ياامى مش عايزين فضايح 
امه...فضايح ايييه يابنى مين اللى عمل كده فى اختك ابوكى قالها هى اللى رمت نفسها من البلكونه جدتك صوتت وبتقوله بلكونة ايييه اختك كانت فين قالها هدخلها وارجع احكيلك وډخلها على سريرها ورجع حكى لستك اللى بعد ماسمعت جالها ساكته قلبيه وماټت وعلشان ابوكى صاحبه كان دكتور الوحده هو اللى طلع شهادتين الوفاه لستك ولعمتك ومن ساعتها ماحدش يعرف موضوعها غيرى انا بس لانه حكالى لما سالته اختك مش مېته عاديه وانا اللى شجعته يعمل كده علشان وهى مېته من ستر الله عبده منبقاش احنا يابنى ادمين 
ساميه...ياه معقوله كل ده شايله جوه قلبه 
امينه...عرفتى قسوته معاكم جايه منين 
ساميه...يعنى احنا ذنبنا ايييه ندفع ذنب حد 
امينه ..ذنبكم ان هى كانت اقرب الناس ليه وخانته وماكانتش اد الثقه دى وهو قال ان هو كان حنين معاها والحنيه جابت خاينه قال يجرب القسۏه
ساميه...بس مش بدلع الزايد ولابالقسوه الزياده 
امينه ..يابنتى انا قلتلك علشان ارضى ضميرى لان سعيد ده انا اللى مربياه وعارفه اخلاقه كان طول عمره حنين بس اللى حصل ملى قلبه قسوه اخته وامه اكتر حد بيحبه فى الدنيا فى غمضة عين ماتوا وهو اتغير مليون فى الميه وخدى فى بالك انا ماكنتش موافقه على جوازه من امك لان عارفه لو خلف بنت كانت هتدفع التمن واللى كنت عامله حسابه حصل وانتى واختك بتدفعوه
ساميه فاقت من شرودها ومسحت دموعها وافتكرت الكلام اللى قالتله لابوها وبردوا بتقول مش هسامحه مش ذنبنا ندفع ذنب احنا معملنهوش وقامت لبست وخرجت وقالت لجدتها ان هى رايحه كلينها وجدتها قالتلها تروحى وتيجى بالسلامه وقبل ماتمشى امها ندهت عليها وقالتلها حققك

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات