السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المؤنسات الغاليات الفصل الرابع عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية المؤنسات الغاليات الفصل الرابع عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده 
وقفنا لما عمر وفاطمه قفلوا مع بعض التليفون
نبدا بسم الله
اشرقت صباح يوم جديد والكل قام بكل نشاط لبدا يومه من داخل مديرية أمن الإسكندرية جالهم اخباريه ان فيه عناصر مشاغبه فى شارع من شوارع المدينة ومن داخل مكتبها جالها اتصال من رئيسها فى العمل قالها ممكن تيجي المكتب وهى قالتله حاضر وقفلت معاه واتوجهت لمكتب خبطت واستاذنت ودخلت وادت التحيه العسكريه واللوا قالها اتفضلى سيادة الملازم اعرفك سيادة الرائد محمد رفعت الوكيل 

وساميه. .قالتله اهلا وسهلا يافندم نورت المديريه 
محمد .بتعالى اهلا مين دى سيادة اللوا وبيشاور عليها هى بتبصله برفعة حاجب وقعدت قصاده وحطط رجل على رجل
اللوا وهو كاتم ضحكته عليهاةهووعارف هى بتفكر فى ايييه دلوقتي وقدمهالهالملازم ساميه الديب اللى هتطلع معاك الحمله
محمد مين دى اللى هتطلع معايا مبقاش غير الستات كمان 
ساميه مالهم بقى الستات يااستاذ
محمد استاذ اتكلمى عدل ياسيادة الملازم 
ساميه والله ودلوقتي بقيت ظابط ماهو كنت من شويه ستات 
محمد وهتعرفى بقى ولا هتقولى مامى وبابى وتخافى ياسيادة اللوا شوفلى ظابط يطلع معايا 
ساميه من كلامه اتنرفزت وقامت وشاورت بصباعها قصاده وبتقوله انا مش بتاعة مامى وبابى انا من السيده زينب وحضرتك متعرفش مين هما ستات السيده زينب اعمل سرش كده على بنات وستات السيده زينب وبعدها ابقى تعالى اتكلم 
والوا عارف ساميه وطريقة تعاملها ساكت ومحمد والله ماشى يابنت السيده لما نشوف وقام وقف وقالها اتفضلى لما نشوف فتحت الصدر دى على حق ولا كلام على الفاضى.
ساميه...اكيد هتعرف سيادتك عن اذنك سيادة اللوا
اللوا قالها اتفضلى وخرجوا هما الاتنين والكل بيتقدم التحيه ليها وكل اللى يشوف ساميه يقف لها ويقدم لها التحيه وطبعا محمد مش عاجبه اللى بيحصل وهى واقفه جاتبه بيقولها هو حضرتك عايزه عزومه علشان تركبى والااييه
ساميه ببرود ...لا طبعا مش عايزه عزومه بس مش هركب مع خضرتك انا هركب فى كابينة العربيه مع العساكر اتفضل حضرتك وانا هركب ورا وسابنه ومشيت طلعت جنب العساكر وهو اتغاظ منها بس معلقش وركب جنب السواق وانطلقوا لمكان الخڼاقه ونزلوا واتعاملوا الا جأت لحظه حد من العناصر المشاغبه حاول يضرب الرائد محمد بسلاح ابيض جات جرى ساميه وانقذته بس للاسف هى اتصابت بچرح غائر فى كتفها وفى لحظه اتعامل محمد مع المچرم وضربوا ضړب مپرح وبعدها قالهم خدوه يالا وهو شال ساميه كان اغمى عليها وركب تاكسى وطلب من زميل له ان هو يرجع المديرية ويبلغهم باللى حصل وزميله قاله تمام ومشى بعربية الشرطه وهو اخدتاكسى وطلب من السواق يروح على مستشفى الشرطة والسواق اخدوا للمستشفى وصولوا وحاسب السواق وخدها ونزل جرى ودخل بيها المستشفى ونادى بصوت عالى يطلب دكتور والدكاتره

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات