رواية المؤنسات الغاليات الفصل الرابع عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية المؤنسات الغاليات الفصل الرابع عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
وقفنا لما عمر وفاطمه قفلوا مع بعض التليفون
نبدا بسم الله
اشرقت صباح يوم جديد والكل قام بكل نشاط لبدا يومه من داخل مديرية أمن الإسكندرية جالهم اخباريه ان فيه عناصر مشاغبه فى شارع من شوارع المدينة ومن داخل مكتبها جالها اتصال من رئيسها فى العمل قالها ممكن تيجي المكتب وهى قالتله حاضر وقفلت معاه واتوجهت لمكتب خبطت واستاذنت ودخلت وادت التحيه العسكريه واللوا قالها اتفضلى سيادة الملازم اعرفك سيادة الرائد محمد رفعت الوكيل
محمد .بتعالى اهلا مين دى سيادة اللوا وبيشاور عليها هى بتبصله برفعة حاجب وقعدت قصاده وحطط رجل على رجل
اللوا وهو كاتم ضحكته عليهاةهووعارف هى بتفكر فى ايييه دلوقتي وقدمهالهالملازم ساميه الديب اللى هتطلع معاك الحمله
محمد مين دى اللى هتطلع معايا مبقاش غير الستات كمان
ساميه مالهم بقى الستات يااستاذ
محمد استاذ اتكلمى عدل ياسيادة الملازم
ساميه والله ودلوقتي بقيت ظابط ماهو كنت من شويه ستات
محمد وهتعرفى بقى ولا هتقولى مامى وبابى وتخافى ياسيادة اللوا شوفلى ظابط يطلع معايا
والوا عارف ساميه وطريقة تعاملها ساكت ومحمد والله ماشى يابنت السيده لما نشوف وقام وقف وقالها اتفضلى لما نشوف فتحت الصدر دى على حق ولا كلام على الفاضى.
ساميه...اكيد هتعرف سيادتك عن اذنك سيادة اللوا
اللوا قالها اتفضلى وخرجوا هما الاتنين والكل بيتقدم التحيه ليها وكل اللى يشوف ساميه يقف لها ويقدم لها التحيه وطبعا محمد مش عاجبه اللى بيحصل وهى واقفه جاتبه بيقولها هو حضرتك عايزه عزومه علشان تركبى والااييه