الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية المؤنسات الغاليات الفصل التاسع عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تلاقى الاربع فرد كوتشتات نايمين الارض وازازها مكسور وبنزينها خلصان ها
حازم..بضحك ولو بردوا لودعيتى اضعاف مش هتخديها يالا بقى عايزين نرش ميه
اسراء....ماشى يازومى بس افتكر ان انا دعيت وانا وايه ودعوتى مستجابه وخرجت وسابته وحازم بيضحك وافتكر كلمتها وخرج جرى وراها لاقها بتوطى تفضيله الكوتشنات مساكها من قفاها ووبيقولها بتعملى ايييه
اسراء ..وهى متصنعه الغباء انا خالص اصل دبوس الحجاب وقع بدور عليه وحازم مسك ايديها اللى هو ده صح
اسراء..ايون هو ده علشان تصدقنى
حازم..مصدقك وشدها وخارجها وقالها يالا يااخرة صبرى 
اسراء...ماشى يازومى انا زعلانه منك ومش هكلمك
حازم...اتفقلى واسراء مشيت وحازم نادى عليها بيقولها يادكتورة المجانين خدى واسراء دورت وشها ليه وبتقوله حبيبى يا زومى وحدفتله بوسه وهو دخل وهى راحت مكان العربية ركبتها وراحت مشوارها
الاخ الحنين رزق
نسيبهم ونروح لمنزل الحاجه امينه مشغولين بتجهيز ليلة الحنه وكريمه وزينب بيجهزوا قوائم بالاكل والمشروبات والحلويات وفاطمه مشغوله بموضوع الفستان وسامية بتضحك عليها بتقولها يابطوط انتى لفيتى اد كده ومفيش حاجه عجباكى عايزه افهم ليه
فاطمه...والله انا من توترى مفيش حاجه عجبانى وعمر زهق من اللف معايا
ساميه.. بصراحه حقه يابنتى دانا خرجت معاكى مرتين جننتينى
فاطمه ...ط وبعدين الحنه بعد تلت ايام ومش عارفه انقى فستان البسه الحمدلله ان انا جبت فستان الفرح كانت هتبقى حوسه
ساميه... الحمدلله ولسه هتكلم لاقت حد بيخبط عليهم فتحت باب اوضتهم كان احمد اخوها وماسك فى علبه
ساميه...ميدو حبيبى منور
احمد..دنورك ياحبيبتى عامله ايه ياسمسمة
ساميه.. الحمدلله 
فاطمه حماده حبيبى وحشتنى قولى اييه اللى فى ايدك ده يااحمد
احمد..خدى وانتى تعرفى فاطمه فتحته واتفاجات باللى فيه وسامية شافته هى كمان انبهروا بجمال الشئ وفاطمه بتقوله حلوين اوووى يااحمد دووول تحفه
احمد..عجبكوكى
فاطمه...اه جدا
احمد ...بابا بيقولك مبروك هو اللى طلبهم من حد معرفه بمواصفات خاصة وطلعوا بالجمال اللى شوفتيه ده
فاطمه..بجد
احمد..بجد 
فاطمه..هتصل عليه واشكره وانتى ياساميه هتكلمبه معايا
ساميه...لا مش هكلمه ولا هليس فستانه وخرجت وسابتهم واحمد وفاطمه بصوا عليها بحزن 
فاطمه...مش عارفه تسامحه
احمد..حقها يافاطمة هى مش معتبراه ابوها اصلا
فاطمه...ط وبعدين يااحمد دانت هتطلب منها تقابل الدكتوره المسئوله عن حالة محمود ازاى هى لاطيقاه ولاطيقه بابا
احمد ..انا مش هقولها حاجه دلوقتي الا بعد فرحك 
انتى وبابا اللى هترحوا وانا هفهمها الوضع
فاطمه...امتى وهو ناقص تلت ايام عالحنه
احمد بكره هى هتقعد معاكى ومع باباساعة زمن وهترجعوا عالطول
فاطمه..تمام تعالى نخرج ونشوفها احمد قالها يالا خرجوا بيسالوا عليها جدته قالتله ان هى خرجت حتى بنادى عليها مردتيش عليا ومشيت عالطول
احمد ..استغفر الله العظيم انا مش عارف امتى هتريح نفسها وتسامح بقى
امينه ..هو اييه اللى حصل
احمد ..حكالها حكاية الفستاتين
امينه..حقها يااحمد ابوك عمره مفرحها حتى بايشارب طول عمرها حاسه ان هى يتيمه
فاطمه...انا اكتر واحده حاسه بيها لانى عشت نفس معاتاتها بس انا كان معايا احمد وماما ولولاكى ياتيته كانت ساميه انتخرت
امينه...ساميه مش

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات