الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية المؤنسات الغاليات الفصل الثاني والعشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

احمد ابنه بيقوله مالك يابابا بكلمك من بدرى وحضرتك مش بترد
سعيد.. معلش ياحبيبى كنت سرحان شويه
احمد...خير يابابا سرحان فى ايييه
سعيد...فيكوا يااحمد انا طوول العمر معايا كنز وانا بغباوتى وقسوتى كنت بخسركم لحد ماربنا وقفنى عند حدى وابتلانى بالمړض علشان افوق واعرف ان الله هو الحق وانا مين علشان اتحكم واؤمر
احمد...ياحبيبى مش قلنا تبطل تفكر كتير فى الموضوع ده علشان ماتعتبش واحنا عمرنا مكرهناك اه احنا كنا زعلانين منك بس عمرنا ماكرهناك
سعيد...انت وفاطمه اه بس ساميه لا وهى ليها حق
احمد.. ساميه هتسامح بس هى هتاخد وقتها بس هى هتسامح حضرتك ومدام جت لحد عندك تبقى تعرف ان هى فى طريق المسامحه
سعيد...على. الله كله ربنا يباركلى فيكم ويحفظكم ليا ويسعدكم ويفرح قلوبكم يارب
احمد.. اللهم امين وفرحتنا تكمل برجوع محمود لبيته 
سعيد...يارب واحمد بيقوله تعالى يابابا ادخل ارتاح لانك قاعد من بدرى على الكرسى وده اكيد تعبك
سعيد.. تصدق انهارده محستش بتعب خالص قلبى فرحان بجواز اختك ربنا يسعدها ويفرح قلبها 
احمدك يارب 
وبعدين اخده ودخلوا اوضته بادله هدومه بااخرى بيتيه ونايمه على السرير واطمن عليه وخرج هو كمان دخل اوضته وغير هدومه ولبس ترينح بيتى ونام عالطول من تعب اليوم كله
نسيبه ينام ونروح لشقة العرسان بعد ماعمر وفاطمه صلوا ودعوا ادعيه وعمر اثبت صك ملكيته لحبيبة قلبه فاطمه حب عمره نايمين
فى صباح يوم الصباحيه
فاطمه....بكسوف الله يبارك فيك ياحبيبى
عمر....جعانه جوع اييه لا انا جعان ليكى انتى وخدها فى معركة من عشقه لحب عمره بطوط حبيبة قلبه 
عيب نسيبهم يستمتعوا بحياتهم وعشقهم ونروح لساميه فى شغلها ساميه قاعده فى مكتبها وبتخلص ورق فى ايديها دخل عليها الرائد محمد وهى رفعت راسها بتبص عليه قامت وقدمت التحيه العسكريه ومحمد سلم عليها واطمن على جرحها وبيقولها هو انتى طلبتى تتنقلى من هنا
ساميه...اه انا كنت مقدمه من قبل الحاډثه بتاعتى ودخولى المستشفى واخدت الاجازه ولما رجعت جددت طلبى
محمد...ليه
ساميه...هو الاايييه عادى
محمد...ط انا مش موافق ان انك تتنقلى
ساميه..نعم مش موافق ليه
محمد...اه مش موافق
ساميه مالكش حق وهتتنقل
محمد...قفل الباب وقرب لساميه وبيلعبها حواجبه وبيقولها مش هتتنقلى ياسمسمه وخرج وبيضحك عليها وهى واقفه متنحه وفاقت من شرودها هو مين اللى بيكلم ده وبعدها قالت هو مين اصلا علشان يقولى اتنقلى ولا متتنقليش ها مش فاهمه وخرجت من مكتبها دخلت مكتب اللوا فهمى بعد مااستاذنت وهو اذنلها بدخول واتفاجات بوجود الرائد محمد معاها وبصتله وبعدها بصت للوا فهمى بتقوله يافندم حضرتك عملت ايييه فى موضوع نقلى للقاهره 
اللوا ....قالها لااسف اترفض لانك من اكفا الظباط عندنا واحنا مش عايزينك نخسر مجهوداتك معانا هنا فى شغلنا 
ساميه....ببعض الحده يعنى ياافندم اترفض وبتبص لمحمد وهو بيلعبلها حواجبه بمعنى بيقولها انا السبب
اللوا ..ط حضرة الظابط لما تكلمى معايا صوتك يبقى واطى 
ساميه..اسفه يافندم بس

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات