السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المؤنسات الغاليات الفصل الثالث والعشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية المؤنسات الغاليات الفصل الثالث والعشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده 
وقفنا لما فتحوا واتفاجاؤا باللى ادامهم
نبدا بسم الله
فاطمه اول ماشافته جريت عليه واترمت فى حضنه لانها طول عمرها بتحلم ان هو يبقى معاها واحمد اخوها بيقولها ايييه يابطوط اللى لاقى احبابه نسى اصحابه وضحك 
فاطمه انت لغبطت المثل ياابوحميد 
اخمد ياستى مش فارقه مش انتى فهمتى 
فاطمه اه احمد خلتص دخلينا وخدى العلب دى بابا موصى عليها حلوانى الخليفه حاجه كده وهم هتعجبك اوووى من اللى الحلويات اللى انتى بتحبيها وطبعا مش هنفضل واقفين على الباب كده

عمر...بضحك يااخبر ياميدو ادخل ياراجل واتفضل ياعم سعيد اصل فاطمه لماتشوف عمى سعيد بتنسى نفسها وسعيد بيبصلها ويبتسم وبيقوله ربنا يسعدكم يابنى وعمر بيقولها قومى يابطه وفاطمه قامت مسكت كرسى باباها بتقوله حضرتك تعبت نفسك ليه انا كنت هاجى لحضرتك
سعيد...لا يابنتى مايصحش لازم نيجى نصبح على اجمل عروسه فى الدنيا
فاطمه..حبيبى متحرمش منك
سعيد...ولامنك ياحبيبتى وبعدها بص لحماته ازيك ياامى
امينه الحمدلله ياابنى نورت ياالومحمود
سعيد... مبرووووووك لعمر ياام عمر
كريمه...الله يبارك فيك باابو محمود
سعيد...وبعدها بص لزينب وبيقولها عامله ايه ياام محمود
زينب... الحمدلله وبعدها قامت بتقول لبنتها تعالى يافاطمة نجيب حاجه لاابوكى واخوكى يشربوها
سعيد...استنى يافاطمه وحط ايده فى جيبه وقالها خدى ده
زينب ط انا داخله دخلت المطبخ تجهز المشروبات فاطمه....مدت ايديها وبتقوله ايييه ده
سعيد بيقولها افتحى وانتى تعرفى
فاطمه....فتحت الورق واتفاجات باللى موجود مغقوله ده ليا وامينه بتقولها فى ايييه يافاطمه متفهمينا يابنتى
فاطمه...اصل بابا عملى مركزطبى لمرضى القلب وكمان كانبه بااسمى
عمر واحمد اتفاجاؤا وامينه... معقوله منين ياسعيد
سعيد...ياحجه امينه انا كنت عامل لكل واحد من ولادى وديعه وده حق فاطمه
كريمه... معقوله انت عملت كده
سعيد...اه وكمان فى وديعه باسم ساميه ومحمود واحمد
احمد.... يابا معقوله حضرتك عامل كل ده علشانها وامتى عملت المركز حضرتك مش بتخرج من البيت 
سعيد البركه فى عمك عبدالعزيز هو اللى ساعدنى
سعيد... طبعا انتوا ولادى مهما قسيت عليكم انتوا حته منى وكل ده وهو باصص فى عيون فاطمه اللى من ساعة ماشافت اسم المركز زهى قلبها اتخطف معقوله ابوها بنفسه عملها مركز لمرضى القلب لا وكمان باسمها فاطمه سعيد الديب 
احمد بيقوله حبيبى ربنا يخليك وتكمل شفاك يارب والكل امن ماعدا واحده بصاله وبتضحك باستهزاء 
سعيد اتكلمى وهى مصدقت واتكلمت .وده من امتى ياسعيد ياديب الحنيه اللى ظهرت عليك ولاده بسبب المړض اللى اتمكن منك قلت خلاص بقى الحق اى حاجه قبل ما اوجه وجه الكريم
سعيد..لارد وساكت
زينب...ماترد ياحاج سعيد من امتى الحنيه دى
امينه وكريمه..زينب خلاص بقى
زينب...لا مش خلاص هو اللى بيعمله دولوقتى هيغفرله قساوته وجحوده عليا وعلى بناتى حتى احمد طول عمره قاسى ودلوقتي بعد مابقى قعيد جاى يكفرعلى سيئاته اسالوه لو كان لسه زى ماهو بصحته كان عمل كده واعترف ببنته الدكتوره ولابنته الظابط طبعا لا المړض هو السبب سعيد الديب هيفضل سعيد الديب الجبروت
امينه.. زينب ايييه اللى جرالك انتى عمرك ماكنتى كده وايييه نبرة الشماته اللى كلامى ده
زينب....البركه فيه هو السبب في قسوتى وسامية كانت جت تصبح على اختها بعد مارجعت من شغلها وسمعت كلام امها وبتقولها تيته امينه ماما قالت الكلام اللى مفروض تقوله وانا بقول ليهم انتوا الاتنين ظلمه هو كان قاسى وجبروت وهى كمان كانت سلبيه سابيته يظلمنا ومخدتش رد فعل انا عمرى مااهسامحكم وسابتهم وخرجت وسعيد كل ده ساكت وفاطمه واحمد وعمر وكريمه فى موقف صعب وفاطمه خدت بالها من شحوب وجه باباها وزرقان شفايفه وهو

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات