رواية المؤنسات الغاليات الفصل الثالث والعشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
الباب علشان كده مايصحش
..حمدى ..بنبرة حزن يعنى خلاص مفيش امل
امبنه ..ولاعمرا يادكتور فتح بقى عايزه اطلع من هنا علشان انا اتخنقت من المكان حمدى فتح ليها الباب وقعد على كرسيه وحط ايده على دماغه وقالها اتفضلى ياحجه وبعد ماخرجت افتكر ان هو اللى ضيع امينه من ايده بسبب انانيته وفلت دمعه من عينه وقال لو مش هتبقى مراتى على اقل هتبقى حبيبتي العمر كله ومش هيأس لحد اخر نفس فيا وقام خرج لاقها مشيت والدكتور حمدى قال لفاطمه لازم ترجع ببتها لانه مايصحش لانها لسه عروسه فرحها. كان امبارح وبعد شد وجذب مع الدكتور حمدى وفقت فاطمه على مضض وعمر أخدها ومشى واحمد فضل موجود في المستشفى نسيبه ونروح لساميه اللى ندمت ندم عمرها ان هى قالت كده لاامها اللى طول عمرها شايفه ظلمه ليها هى كمان ظلمتها بكلامها وهى قاعده مكانها عمار جه عليها وحط ايده على كتافها وهى لانها عارفه ان مافيش حد يقدر او يجرا يعمل كده غير اخوها بالرضاعه لانه هو الوحيد اللى عارف المكان ده واول ماقعد جنبها عيطت وبيقولها يعنى كل مره تغلطى. وتقولى كلام بچرح تيجى تعيطى لماانتى بتحبيهم ليه قسۏة قلبك عليهم
ساميه..لا انا هارجع اسكندريه دلوقتي
عمار..ط خليها الصبح اه صحيح مش كنتى طلبتى نقل
ساميه.. للاسف اترفض قال اييه انا ظابط كفء
عمار.. ايوه اختى جامده ياناس
ساميه..ط يالا يامجنون علشان الحق اركب القطر وعمار ط يالا ياستى خالتك عماله ترن عليا من بدرى وانا مش عايز ارد عليها
ساميه...يالا ورد عليها بس متقلش ان انت معايا
ساميه..كده وخلاص
عمار ..تلاقيكى خاېفه ان هى نقولك تعالى معايا علشان تهزقك
ساميه...تهزقنى يامهزق غور يالا من هنا ولا اقولك انا اللى ماشيه
عمار...استنى يازفته تعالى هنا هوصلك للمحطه
وكل ده تحت انظار حد بلغ الطرف التانى على اللى شافه واللى على الفون بيقولها ماشى يابنت سعيد عايزه اعرف علاقتها اييه بالواد السمج ده وبعدها قاله وراها مش عايزها تغيب عن عينك
الطرف الآخر.. حاضر يافندم وقفل معاه وبعدها اتصل على حد يجيبله كل حاجه عن عمار من اول ماتولد لحد دلوقتي وقفل مع الشخص وقالها انا وراكى وراكى وقريب هتبقى بتاعتى انا وبعدها كمل شغله وساميه وهى ماشيه مع عمار ايييه مش ناوى تتأهل بقى
ساميه...ط هما هيوافقوا
عمار ان شاء الله بطلى انت نق بس والموضوع يمشى
ساميه.. انا بنق
غمار..اه يايومه وفضلوا يضخكوا وبعدها سلم عليها حضتها وقالها لو احتجتى حاجه اخوكى فى ضهرك
ساميه ...حبيبى ربنا يخليك ليا ويحفظك من كل سوء وشړ
عمار اللهم امين اركبى القطر خلاص هيتحرك ولان ساميه ظابط شاطر اخدت بالها من اللى بيرقبها وجت عليه ولاقته بيتكلم فى التليفون وقفت سمعته وهو يبيقوله كل حاجه حصلت وبعدها اتاكدت فى اللى بالها وبعدها رجعت قعدت مكانها وحطة الهيدفون وعملت تليفون وضع طيران وقعدت تسمع اغانى ونامت وهى فى القطر ماصحيتش غير على ايد حد بيصحيها وبيقول حبيبتي احنا قربنا نوصل وساميه فتحت عينها شافت ست جميله بس الغريب ان هى شبه حد تعرفوا بس مين مش فاكره قالتلها ميرسى ياطنط
الست...ميرسى على اييه ياحبيتى