رواية المؤنسات الغاليات الفصل الثالث والعشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
اتكلم بصوت واطى كل اللى قولتيه صح يازينب وقع من على الكرسى وفاطمه صړخت بابا واحمد شاله ونزل جرى كانت ساميه لسه مخرجتش من بيت خالتها وشافت ابوها متشال على ايدين اخوها وفاطمه نازله وراه هى وعمروامينه فوق بتقولها من امتى بقيتى قاسيه اووووى ايييه اللى حصلى ردى عليا
زينب..بټعيط بس وكريمه صعبان عليها اختها وراحت حضنتها وامينه هزت راسها بقلة حيلة وراحت جنب بنتها وخدتها فى حضنها بتقولها حاسه بيكى ياقلب امك وزينب مابين عياطها سعيد هيجراله حاجه ولو ماټ انا اموت وراه امينه ط ماانتى بتحبيه ليه قولتيله كده
زينب بحبه اه بس كان لازم اطلع اللى جوايا
زينب اه
امها دعيلوا هو هيبقى كويس وقومى تعالى ننزل المستشفى نروح نطمن عليه وانتى ياكريمه شيلى الحاجات دى لمرات ابنك فى التلاجه منضمنش هيرجعوا امتى وكريمه قاللتلها حاضر ياامى وهما استاذنوا منهايتوجهوا للمستشفى وهى شالت الحاجه ونزلت شقتها وحكت اللى حصل لعاليا بنتها وقالتلها يعنى هو كان وقته العتاب ياامى
كريمه... والله يابنتى انا مش عارفه ايييه اللى قلب خالتك كده لاول مره اشوف خالتك بتكلم بالقسۏه دى
عاليا....خالتو شافت كتير وبصراحه عمو سعيد يستاهل
كريمه...فعلا هو يستاهل بس ماكانش وقته بس اهى حصلت ربنا يستر بقى وسعيد يقوم منها المرادى
كريمه نعم
عاليا كلمينى على بابا
كريمه بابا ده كان ملاك ماشى على الارض الله يرحمك ياحسن كنت نعم الزوج الحنين والسند انتى عارفه لو كان عايش كان دلعك دلع ماحدش من بنات الكون دلعه لبنته تعرفى خالتك ياما عانت من سعيد هى وبناتها دهو انتى لمااتولدى كان فرحان بيكى اكتر من فرحته بعمر وعمر
عاليا..حبيبى الله يرحمه رحمة واسعة ويجعل قپره روضه من رياض الجنه كان نفسى اشوفه بس اكيد هوومكان احسن من اللى احنا فيه
كريمه.. اللهم امين هو لوكان عايش كان دلعك دلع ده كان يقولى عاليا وهتبقى عاليا
عاليا..حبيبى الله يرحمه
عاليا ...حاضر كده كده انا عندى مذاكره كتييير خلاص الامتحانات قربت دعواتك ياست الكل
كريمه... ربنا يوفقك ويسعدك ويفرح قلبك يارب وراحت كريمه المستشفى لاقت احمد واقف هو وعمر وامها واختها واقفين وبتسال عن سعيد قالولها ان هو جوه ومعاه فاطمه ولسه محدش طمنا وهما بيتكلموا فاطمه خرجت هى ودكتور حمدى واحمد جرة عليها اييه بابا عامل اييه
فاطمه...بتبص لمامتها وبعدها بتبص لااحمد وقالتله ارتفاع فى الضغط. وكان على وشك جلطه تالته كان ممكن تؤدى بحياته وبتبص لمامتها بلوم وزيتب بدور وشها عن بنتها وامينه اتكلمت ط هو هيدخل الرعايه ولا هيدخل اوضه عاديه
امينه ... تمام ماشى يالا يازينب نرجع اهم الولاد معاه زينب هزت دماغها بمعنى حاضر بس قالت ممكن ادخله
فاطمه...لا ماينفعش
دكتور حمدى لا عادى اتفضلى بامدام زينب معايا اتعقمى وادخلى وخدها حمدى وبلغ الممرضه ان هى تعقمها وډخلها وسابها وراح ليهم تانى وطلب من الحجه امينه ان هو عايزاه فى حاجه مهمه وامينه بالرغم ان هى مضايقه راحت معاه وحمدى دخل مكتبه وامينه معاه وبيقفل الباب وراه امينه قالتله دكتور حمدى من فضلك متقفلش الباب
حمدى..مسمعش كلامها وقفل الباب بالمفتاح وهى فضلت واقفه مكانها بتقوله انت قفلت الباب ليه
حمدى ..عايز اكلمك تعبتينى ياامينه
امينه..اسمى الحاجه امينه يادكتور حمدى
حمدى...لا انا حمدى وانتى مونى حبيبتي اللى عمر قلبى مادق لغيرها
امينه .. شئ مايخيصنيش ولو سمحت افتح