رواية المؤنسات الغاليات الفصل الثالث والعشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اناسمعتك لما بتقولى لاخوكى لماتوصلى اسكندريه هتطمنيه خۏفت ماتقوميش وتكملى فى القطر
ساميه...ابتسمتلها وبتقولها متشكره لحضرتك ومدت ايديها وبتقولها ساميه معاكى وهى مدت ايديها وبتقولها معاكى ثريا وبعد السلام ولكلام وصلوا للمحطه ونزلوا منها وكل واحده فيهم مشيت من طريق
هو .. حمدالله على سلامتك يا ست الكل
هى ..حبيبى تسلم
هو ..مش عارف ايييه حبك لركوب القطر والعربيات كتير عندنا
هى...حبيى انا حبه كده انا بحب كده انا طول عمرى مابحبش التكتيفه بتاعة العربيه
هو...ماشى ياست الكل وركبوا العربيه وصلوا لبيتهم وطول ماهى راكبه معاه عماله تتكلم على البنوته اللى شافتها معاها فى القطر وهو بيضحك عليها وبيقولها اول مره يعنى ثريا هانم بعجبها شخصية بنت لا وكمان راكبه قطر يعنى من عمة الشعب
محمد... لحقتى خدتى رقمها. انتى غريبه اوووى ياامى
ثريا ولاغريبه ولاحاجه بس انا بحب معرفة الناس
محمد ...ط النادى عندك وليكى أصحاب كتييير
ثريا...دووول مش صحاب دول بتوع مصلحتهم انا كنت بنت مساعد وزير الداخلية وجوزى كان لوا وابنى رائد لازم يتقربوا ليا بس الناس الغلابه بيحبوك كده لله فى لله مش علشان مصلحتهم
محمد...فعلا عندك حق حتى بناتهم ملزقين كده مقرفه
ثريا .. فعلا والله عندك حق
بعد ساميه ماركبت القطر عمار رد على امه وقالها اه كنت معاها لا سافرت اسكندريه ماشى ياامى ادعيلهم انتى بس وان شاء الله الامور تهدى معلش وقفل الباب واتنهد تنهيده ودعى لخالته واولاده بلم الشمل نسيبه ونروح لبيت عبدالعزيز القاضى جنه بنته وفقت على مقابلة حازم اللى بدوره كان مبسوط ان هى وافقت على طلبه بس هى طلبت من باباها ان هى عايزه تقعد معاه قيل مايتكلموا فى اى حاجه وباباها وافق وبدوره بلغ الدكتور حازم وحازم قاله شوف الوقت اللى هى عابزاه وانا اجيلها ونتكلم فى اى حاجه هى عايزاها وعبدالعزيز قاله ماشى يابنى هبلغك بالميعاد اشوف ظروف جنه وارجع اكلمك تانى وحازم قاله انا فى انتظار حضرتك
متابعه