الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية المؤنسات الغاليات الفصل الخامس والعشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية المؤنسات الغاليات الفصل الخامس والعشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده 
وقفنا لما محمد كان بيفكر فى ساميه
وانا سالتكم ان ممكن ساميه ترفض ولا
بقلم مريم سيد ام البنات
نبدا بسم الله
بعد ماساميه وعمار خرجوا من منزل محمد عمار بيقولها الست دى عايزه تحوزك لحضرة الظابط
ساميه...بس ياض بطل هبل ظابط ايييه اللى عايزه تجوزهولى عى اصلا اتفاجات ان انا ظايط لا وكمان مع بعض فى الشغل

عمار ..عارف بس هى. كانت جايباكى علشان ابنها يعرفك بس من حظها ان انتى وهو عارفين بعض وده هيسهل ليها المهمه
ساميه ...مهمة ايييه يااهبل سيبك من كلام العبط ه هى واحده شافت بنت وحبت تتعرف عليها بس
عمار..مش بقولك ظابط على متفرج يابنتى اقول ايييه على واحده خريجه ثانوى ادبى فهمها على قدها يابنتى اسمعى منى انا دحيح وكنت علمى انا بفهمها وهى طايره
ساميه....والله
عمار..والله زى مابقولك كده
ساميه...يعنى انت علمى وبتفهمها وهى طايره وانا ادبى ومفهمش ماشى ط تعالى يابتاع علمى وبدات ټضرب فيه وهما فى الشارع وعمار بيضحك بيقولها بس يامجنونه انا بستفزك وثانوى عام ادبى ولاعلمى كلها نيله سوده على دماغنا ده كويس ان احنا كنا نظام قديم يعينى على بتوع النظام الجديد طارق شوقى كان مبهدلهم ودلوقتى. رضا حجازى جاىين يدمروا الجيل هما واهليهم سيبك بقى من كلام فى أدبى وعلمى وبقولك حاجه محمد بيحبك من نظراته عرفت ان هو بيحبك يابنتى ده اول ماشافنى كان نظراته كانت هتخرفنى. او ماقولتى ان اخوكى فى الرضاعه رجعت ملامحه هديت شويه ونظراته كمان لانت
ساميه..... والله يعنى محمد بيحبنى وانت من نظره فهمت كل ده من نظراته ليه ياخويا اسامه منير
عمار ..اتريقى اتريقى بكره تعرفى ان كلامى صح وانتى هتيجى وتقوليلى
ساميه...حتى زى ماانت بتقول انا مش بفكر فى الجواز من اصله
عمار... ليه يااختى كننى ناقصه رجل ولاايد
ساميه.....مش ناقصه حاجه بس مشروع الجواز ده مشروع فاشل وانا مش ناويه ادخله وعمار بيقولها والله بكره الرائد محمد يوقعك على بوذك ان شاء الله
ساميه...بتحلم ياعمورى يالا تكير ياحبيى انا طالعه وخليك فى احلامك الورديه وطلعت وعمار هز راسه بياس منها وبيقوله حرام عليك يااعم سعيد عقدت البت فى الرجاله ده كويس ان هى ماكرهتنيش انا واخوها يالا ربنا يهديكى ياساميه يابنت زينب وتوجه للقاهره وبعد وقت طويل رجع عمار لبيته دخل لاقى مامته وعاليا اخته نايميييين وهو دخل اوضته وغير هدومه ونام من تعب السفر رايح جاى
نسيبه يؤتاح ونروح للمستشفى الموجود فيها سعيد حالته بدات تتحسن بس للاسف رافض الكلام ومهما فاطمه واحمد وعمر يكلموه مابيردش وحمدى قالهم ان ابوك كويس بس هو رافض يتكلم
فاطمه...ط وبعدين يادكتور كده ممكن يخصله انتكاسه
حمدى ..ده اكيييد
احمد...ط واحنا فى ايدينا ايييه نعمله
حمدى...هاتواله دكتور نفسى يتكلم معاه وهو الوحيد اللى هيقدر يطلع الشحنه السلبيه اللى عنده واللى مخلياه رافض الكلام
عمر...احمد ممكن تكلم اسراء اخت هانى هى دكتوره شاطره وهى ليها الاثر الاكبر ان محمود يعدى مرحلة الادمان
احمد..فعلا محمود بعد تعافيه من الادمان اصبح بميل للعزله للولا اسراء خلاص انا هكلمها واشوف رائيها ايييه وهما بيتكلموا امينه جت تطمن على سعيد وكريمه وفاطمه زى ماهو ياتينه رافض الكلام ط انا هدخله
حمدى ...حجه امينه عايز اتكلم معاكى
امينه...عايز ايييه يادكتور
حمدى ...ادخلى لسعيد وانا هستناكى فى مكتبى
كريمه متداخله روحى مع الدكتور حمدى ياامى شوفيه عايز ايييه وانا هدخل انا والولاد لسعيد
امينه بغيظ من كريمه قالتله حاضر اتفضل لما اشوف

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات