رواية المؤنسات الغاليات الفصل الخامس والعشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
اخرتها معاك يادكتور الغبره
حمدى...كل خير ياامونتى ودخلوا وامينه قالتله متقفلش الباب
حمدى .ايييه خاېفه منى
امينه..مابتخافش من حد غير من اللى خلقنى غير كده مفيش
حمدى..طول عمرك قويه
امينه.. الحمدلله كله بحق عمرى ماتعديت حدودى وماشيه بما يرضى الله
حمدى...طول عمرك ست بمېت راجل اللى تقف ادام الكل وتقولهم انا هربى بناتى وتشتغل وتعلم بناتها بطولها ست المفروض يعملوها تمثال
امينه...انا مش اول واحده تعمل كده معظم ستات مصر بيعملوا كده حتى هما على ذمة رجاله او اشباه رجاله ودددول كتيييير اووووى
حمدى...فعلا والدليل كريمه بنتك رفضت كل حاجه فى سبيل ان هى تربى اولادها والحمدلله وصلتهم لبر الامان لانها تربيتك
حمدى ...عايزك
امينه... هو احنا مش هنخلص من الموال الازرق ده حمدى
حمدى...الله بقالى كتييير ماسمعتهوش منك قوليلى تانى والنبى
امينه.... راجل انت بطل محڼ العواجيز ده وبطل هيافه
حمدى بحزن...مسميه حبى ليكى هيافه ومحڼ
امينه...اه حب ايييه اللى انت جاى تقول عليه بعد العمركله ده مش ده الحب وقلت مستقبلى
حمدى...كنت معذور ياامينه
امينه...معذور هقوهالك يادكتور لاخر مره اللى رمانى مره ارميه انا مليار المره وانت عايز تبقى اخ اهلا وسهلا اما موصوع حبيب وزوج وحاجات تافهه انا نسيتها من زمان اووووى انا بقالى 60سنه مفيش فى حياتى راجل اجى قبل مااقابل وجه كريم اتجوز ايييه الخيبه اللى كبر دى
امينه...ولاعمر ترضى تبقى اخ اهلا وسهلا غير كده مفيش وعن اذنك اروح اشوف سعيد
حمدى...اتفضلى وقعد على كرسيه وبيقول لنفسه هى عندها حق يا ياحمدى جواز ايييه اللى بتطلبه منها
وامينه خرجت...ودمعه نزلت منها وبتقول خلاص ياحمدى انا قلبى مبقاش يكننلك اى مشاعر كل مشاعرى لبناتى واحفادى ودخلت على سعيد وكلمته وهو ماردش طلبت منهم يخرجوا والكل لبى طالبها وهى قعدت فصادى وبنقوله بعدين ياسعيد هتفضل ساكت كده
سعيد...ساكت
امينه...بقول ايييه حوار ان انت ساكت ومش عايز ترد مش داخله دماغى طلع ياسعيد اللى فى قلبك
فاطمه....اللى طول عمرى بعاملها معامله زى الكلاب ولاساميه اللى رمتها وحلفت على امها مترضعاش لولاكى انتى اللى ربيتها كانت ضاعت ولااحمد استحمل قسوه منى بسب معاملته لاخواته وامه اقولك ايييه كل ده بذنب هما مالهمش علاقه بيه
امينه....ياسعيد متشبلش نفسك اكتر من طاقتك اللى حصل حصل احنا ولاد انهارده حاول تصلح علاقتك بزينب هى بتحبك بس بتكابر هى ماشفتش منك قلبل
امينه...ياحبيبى استحملها زى ماهى استحملتك وتعالى على نفسك شويه مش كل شويه ضغطك يعلى خليك تلاجه واحتوى مراتك وبنتك
سعيد...اهى ساميه دى اللى دماغها انشف من الحجر
امينه..يعنى هى هتجيبه من بره طالعه لابوها اهدى كده وقول هديت الولاد هيدخلوا يطمنوا عليك رد عليك عايزينك تطلع ومحمود كمان يتعافى ويخرج وبعدها كلكم تتلموا فى بيت واحد وسعيد ربنا يخليكي ياامى طووول عمرك سندنا وامانا عمرك ماكليتى ولامليتى
امينه....انا عايشه علشانكم هنادى للولاد ونادت للاحفادها وبنتها ودخلوا اطمنوا سعيد وكانوا فى قمه سعادتهم ان سعيد رد عليهم وطمنهم عليه وبعدها استاذنوا مفضلش معاه غير احمد لانه رافض ان فاطمه تبقى موجوده معاه لانها لسه عروسه ومايصحش تسيب جوزها وتقعد معاه واحمد بعد ما جدته امينه وخالته واخته وجوزها مشيوا بيقوله حمدالله على سلامتك