رواية المؤنسات الغاليات الفصل السابع والعشرون بقلم مريم سيد ام البنات حصريه وجديده
..هما بردوا وعمار بيقولها قصدك على مين يابت انتى
عاليا ..الحدق يفهم ياعمورى ودخلت سلمت عليهم وسلمت على محمود وقعدت على السفره تاكل مع مشاكسة عمار ليهم ومحمود سرح مع نفسه بيقول معقوله انا كنت حارم نفسى من اللمه الحلوه دانا كنت غبى وفاق على صوت مامته بتقوله مالك يابنى
سرحان فى ايييه
محمود.. مفيش ياامى
زينب...ط كمل اكلك
محمود..قالها شبعت تسلم ايديكم
كريمه خالته..امك هى اللى عامله كل الاكل
محمود مسك ايديها وبيبوسها سلم ايديكى ياامى الاكل تحفه عمار بيقوله يابنى التلاته اكلهم احلى من الشيف شربيني والشيف مريم سيد ام البنات
عمار...اه انتى هتقوليلى والنبى تسكتى فتحت قناة طبخ وقلتى بقى هتبقى طباخه شاطره ويبفى ليكى فانز وفى الاخر بطلتى طبخ وممرطنا معاكى فى الروايات
انا... بذمتك انت اتمرمط دانا مخلتش الناس تكرهك وعلجت مشكلتلك عالطول ط تصدق ان ممرطك مبقاش ام البنات..
الجده ...ايوه ياام البنات خليه يلف حزالين نفسه
انا ..عونيا بااتيته
الجده امينه.. تسلم عيونك
انا ...اعقبه
الكل اه
عمار...بقى كده دى مفتريه دى هنفرهدنى دى فرهدت عمر وفاطمه ودلوقتي محمد وهما طيببن مابالك انا بقى خلاص انا غلطان ياام البنات
عمار...ياام البنات ياست انتى تعالى هنا يانهار مش فايت الست دى مفتريه
نرجع للروايه نسيبهم ونروح لمديرية أمن الإسكندرية جتلهم اخباريه ان فى عناصر ارهابيه ضړبت كنيسه وناس اتصابت كتير غير اللى اتوفوا والمديرية اتقلبت ومدير امن اسكندريه كان فى مكان الحاډث وكل الظباط والعمل على قدم وساق وسامية كانت موجودة وعماله تساعد الاسعاف فى شيل المصابين والاصابات وهى بتساعد كانت فى جريت خدتها ولانها واخده فرقة ابطال قنابل اتعملت معاها عالطول. محمد واقف مذبهل والكل انبهر باللى عملته وجه عليها مدير امن اسكندريه بيقولها برافو عليكي يااحضرة الظابط انتى بتعاملك السريع انقذتى ارواح ناس كتير
مدير امن اسكندريه بيقولها بس انتى ازاى اتعاملتى مع القنبله
ساميه...لانى واخده فرقة فى التعامل مع ابطال القنابل
مدير امن اسكندريه...ماشاء الله انتى مثال لظابط المميز المجتهد
ساميه...متشكره يافندم كله بفضل توجيهات سيادتكم وبعدها استاذنت وراحت للشغلها ومحمد هيجنن منها وهى بقت كده ازاى وازاى من بنت منبوذه من ابوها المفروض تكون فاشله لا هى بالعكس هى تفوقت على نفسها وعملت اسم جوه جهاز الشرطة وكل القاده بتوعها بيثنوا عليها وابتسم وانا حبيبتك من شويه يابنت الديب
استوب محمد عمل تحريات من يوم ولدتها لحد يومنا هذا
محمد..اكيد اتفضلى ياحضرة الظابط اركبى البوكس وانا جاى وراكى
ساميه..تمام يافندم ومشيت
محمد..شكلى هتعب معاكى بس انا اقتيلك ياسمسمة وضحك وركب هو البوكس واتحرك ومسك فونه اتصل على حد وقاله تمام