رواية رهينه بلا قيود بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية رهينه بلا قيود بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
عندما فتحت باب الشقه لاستلام أوردر طعام وجدت فتاه شابه ترتدي بنطال وقميص وحقيبه جلديه مدت لي الطعام وفاتورة الحساب بوجه ثابت وقسمات نابوليتانيه سألتها انتى بتاعت الدليفرى
__ايوه انا مستغرب ليه حضرتك
طلعت منى ابتسامه ڠصب عنى وانا بقول
_دليفرى وبنت وجميله كمان
رفعت دماغها واشعت من عيونها نظره متألقه تشبة حبة المشمش وهمست
__ الحساب من فضلك معايا اوردرات تانيه مش لازم اتأخر
رفعت ايدى بأستسلام
__ انا مش قصدى اضايقك بس فعلا انتى حاجه مزهله
__من فضلك الحساب انا مش جايه اسمع قصص كده هتأخر
انت بتضرنى فى اكل عيشى اما مصدقت لقيت شغل
بدرت منى ابتسامه طيبه وغمفمت حاضر حاضر
بتقبلى فيزا
قالت
__لا
ماشى لحظه واحده اجيب الفلوس من الخزنه البيت بيتك
ادخلى اشربى ميه على الاقل الجو ڼار
__ غمغمت متشكرة انا هنتظرك هنا ثم سمعت
__صوت ارتطام قادم من داخل الشقه اعقبه صړخة آلم
ثم حل صمت طويل لم يتخلله سوى صوت تنفس متقطع
__همست من على الباب فيه ايه حضرتك فيه مشكله حصلت
وصلت تنهدات خافته اعقبها لا مفيش وقعت على الأرض دقيقه واحده وهقدر اقوم واجبلك الفلوس
لا
__انا كويس هقدر اقوم لوحدى
ثم صړخة ۏجع مكتومه هزت جدران الشقه وصوت ارتطام جسد بالأرض
رهينه_بلاقيود
2
لأول مره منذ استلمت العمل كناقلة طعام اتعرض لمثل هذا الموقف لا اعنى الموقف برمته فقد تعرضت لمضايقات عديده من قبل
المكان هادئ منزوى يصيبك بالريبه فمنذ قدومى لم اسمع اى صوت وكأن البنايه فارغة
كنت تعهدت امام نفسى الا اضع قدمى داخل بيت أو شقة عميل مهما كانت الظروف لدى ما يكفينى من المشاكل والدتى مريضه إيجار متأخر اخوات فى المدرسه ولا ينقصنى اى شيء ېهدد وظيفتى التى عثرت عليها بطلوع الروح ايضآ ذلك الشاب لم يكن واضح يتملكنى شعور سيء تجاهه بالداخل الاضواء خافته.
مفيش رد تأوهات تنطلق من أحدا الغرف
وقفت خمس دقايق وانا مش عارفه اعمل ايه بعدها فكرت عوضى على الله هدفع تمن الا وردر من جيبى وخلاص
التففت تجاه السلم وكان عقلى المرتبك بداء يعمل الصرخه إلى انا سمعتها مكنتش صوت راجل ولا انا بتخيل
نزلت درجتين من السلم وسمعت صوته هتمشى من غير ما تاخدى تمن الاوردر
لفيت بسرعه والقيت نفسى بسألة انت كويس
حط فى الفلوس فى ايدى وهو بيقراء الشيك وقال هيفرق معاكى يعنى والتمعت عينيه بشرارة براقه ثم بيده المختفيه خلف ظهره إلى كانت فاكراها مصابه رش حاجه على وشى
صړخت بتعمل ايه
رجعت على السلم جسمى بيترنح قبل ما اوصل الشارع وقعت على الدرج
ورغم انى كنت فاقده الوعي نسبيآ سمعته بيقول وهو بيجرنى كان ممكن تتدخلى من الأول ليه تتعبينى كده
لما فتحت عنيه ولقيت نفسى مربوطه مكنتش مستغربه
توقعت كل ده وانا بفقد الوعى انا وقعت فى ايد سڤاح او لص كان بيفتش فى شنطة الفلوس وقلت يارب ياخد الفلوس ويسبنى اروح
اخيرآ همس وهو بيبص عليه بعد كده وقف وحط جنبى كوباية شاى ورجع قعد على المقعد بتاعه
لقيت نصى متغطى ببطانيه لأن الجو كان برد مكنتش قادره افتح بقى
اشربى اشربى هندردش مع بعض شويه لأنى حاسس بالملل والوحده
فكرت
__مريض نفسى لكن كلمة وحدة رعبتنى اوى
بص عليه وقال
__احكيلى بقا القصه إلى كان نفسى اسمعها
ازاى اشتغلتى دليفرى
شهقت وعنيه دمعت
همس بلاش عياط احكى متخفيش
حكيت انى أكبر واحده فى اخواتى والدتى مريضه وكان لازم الاقى شغل محدش قبل يشغلنى بمرتب كويس