رواية من الحب ماقتل الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
لسه صغيره و ملهاش حد غيرك انت و عدي بعد مۏت... انكل مصطفى
طبطبت على ايديه برقة ياريت يا الياس تحبها البنت فعلا صعبانه عليا كفايه اللي هي فيه و عشته مش هتبقي انت و الزمن عليها
الياس بصلها بجمود فين عدي
نيللي بان عليها التوتر و قالت انا كنت جايه اسالك عليه عدي من ساعت ما سمع خبر مۏت... انكل مصطفى و هو مش موجود حتا الخدمه قالت مرجعش من امبارح برن عليه تلفونه مقفول
قطعهم صوت رنين تلفونه بص عليه لقه اسم عدي رد على طول
الياس بلهفه و خوف انت فين و مرجعتش البيت ليه من امبارح
عدي بتوتر شديد هقولك على كل حاجه بس لو نيللي جنبك ابعد عنها
عدي بتنهيدة الزفت اللي جبته عك الدنيا و قال ل حياة عن كل حاجه قبل ما يحاول ېقتلها... مكنش يعرف انها هتهرب منه و عرفت ابوك قبل ما ېموت و بسببها تعب و ماټ... انت بسببك ابوك دلوقتي مش معانا
الياس كور ايديه محاولة امتصاص غضبه غبي... مكنش قادر يسكت اهي عرفت تهرب و لسه عايشه و لو على ابوك ف هو دا اجله احنا مقلنش ليه انه يروح يتجوز على امنا و يخلف منها لا و عايزها تورث معانا و يكتبلها حقنا
عدي بتنهيدة مش موضوعنه دلوقتي الورث... المشكله اكبر من كدا وليد جه المستشفى امبارح و حاول ېموت... حياة بس الظابط جه و لحقها و قټله... و هو مستني اما حياة تفوق عشان يحقك معاها لانه شك ان موضوع الحدثه بفعل فاعل
عدي بنرفزه كان تلفوني فاصل شحن و مكنش ينفع اسبها بعد اللي حصل و امشي من المستشفى عشان الظابط كان موجود بيحقق مع كل اللي كانوا موجودين الموضوع بدأ يكبر منك انا من الاول مكنتش موافق على اللي انت عايز تعمله انت قولت هتخليه يضغط عليها لغيط اما يخليها تتنازل عن حقها بس يوصل بيك ل القټل... مش بتاعتي
الياس بص حوليه و هو بيوطي نبرة صوته لو حد عرف انا اللي هشيل الموضوع كله و مش هجيب سرتك في حاجه بس حاول تعطل الظابط باي طريقه و متخلهوش يبدا تحقيق معاها لغيط اما اجيلك
_ استغفرالله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته .
الظابط خبط على الباب و دخل لقه حياة نايمه على السرير و عدي واقف عند الشباك بيتكلم في التلفون عدي اول ما شافه قفل التلفون و بصله بهدوء
الظابط