رواية من الحب ماقتل الفصل السادس عشر والسابع والثامن والتاسع عشر والعشرون بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
من شعرها بقوة
عبدالحميد بعصبيه بترمي في وشها مېت ڼار.... بقيتي مجرمه هي دي تربيتي ليكي
سحبها پعنف ډخلها اوضتها دفعها وقعت على الأرض صړخت پألم... اثر وقعتها
عبدالحميد پغضب هتتحبسي هنا و الاكل هيدخلك زي الكلبه... و ابنك انا هبعته ل ابوه لانك اټجننتي خلاص و الراجل معاه حق يطلبه خاېف تعمليله حاجه زي ما عملتي في مراته انا عدتلك الكلام الاهبل اللي قولتيه في الفرح و قولت كفايه عليكي انه طلقك مېت ڼار.... بترمي على وشها مېت ڼار.... انا هكسرلك.... رجلك لو رجلك عتبت برا البيت
خرج و قفل عليها بالمفتاح اتلقه أسر واقف ورا خلود و ماسك في رجليها و بيعيط پخوف اتنهد بتعب و راح عندوا
أسر خرج من ورا خلود و مسك في ايديه و هو بيهز رأسه بنعم شاله عبدالحميد و بص لخلود بحد لو عرفت انك فتحتلها الباب انا هحبسك معاها في الاوضه
رحمه كانت بتخبط على الباب پجنون لا يا بابا متعملش كدا ابني لا أسر لا يا بابا سبلي ابني مش هخليها تاخد مني الاتنين افتحلي الباب أسر لا يا بابا أسر لا
عبدالحميد بص على باب اوضتها بحزن و خرج من المنزل حط أسر في العربيه و اتحرك وصل بعد دقايق قدام منزل اخوه نزل و شال أسر راح على محل العطاره الكبير اللي في الدور الارضي من البيت لان البيت متقسم الدور الارضي مفتوح محل عطاره كبيره و مخزن و الدور الثاني شقت نفين و التالت شقت جسار و الرابع شقت عمار دخل المحل
محمد رفع وشه بصله و قام من على المكتب بتاعه سلم عليه و شال أسر منه بابتسامة وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته عامل ايه يا ابو رحمه
عبدالحميد نزل وشه في الارض الحمدلله مش عارف اودي وشي منك فين بعد اللي بنتي عملته في مرات ابنك
محمد بجدية انت ملكش دعوه باللي عملته دا لعب عيال و غيرة حريم.... ملناش دعوة بيها بس شد على بنتك شويه البنت كانت ھتموت.... بسببها انهارده احنا من امتا و ولادنا فيهم كل الشړ دا
عبدالحميد بحزن كلمتها و حبستها في اوضتها
عبدالحميد لا اضړبها و اكسر.... رقبتها كمان لو كانت بنت مش متربيه و لا عامله احترام لوجود حد
محمد الحمدلله ان البنت محصلهاش حاجه باين بنتك اتلغبطت في الازازه او حد بدلها بحاجه تانيه
عبدالحميد بنكسار لو ابنك عايز يغير رأيه انا معاه و كل شئ قسمه و نصيب
محمد بصله بحزن ارفع راسك مش عيله زي دي اللي تكسرك... ياخويا انا فعلا هتكلم معاه و هشوفه هو عايز ايه كفايه اللي حصل مع اخوه
عبدالحميد انا برضو هكلم بنتي عشان يبقا عندها فكره و متتصدمش انه سابها مره واحده
عبدالحميد قام و هو بصصله بنكسار شايف يا محمد ابقي سلملي على عمار و ابعت مبركتي ل جسار و عروسته
عبدالحميد خرج من المحل بحزن شديد و هو شايل هم بنته هيقولها ايه او يفتحها ازاي في موضوع زي دا و هو عارف انها روحها فيه و بتحبه بجد مش زي رحمه حب تملك للحاجه مش اكتر وصل البيت خبط على اوضة خلود و دخل لقها قاعده بټعيط
خلود و هي بتمسح دموعها قالت برقة نص ساعه و الاكل يكون جاهز
عبدالحميد بتنهيده اقعدي يا خلود عايزك في موضوع مهم
خلود مقدرتش تخبي دموعها اكتر من كدا و نزلت بحسره... على خدها بخصوص عمار مش كدا انا قعدت مع نفسي و فكرة و قولت ممكن ميكونش بيحبني زي ما جسار مش بيحب رحمه و طلقها و ممكن انا كمان اطلق في اي وقت عارفه والله يا بابا كل الكلام اللي انت جاي تقوله و بعد اللي عملته رحمه محدش فيهم بقا عايزنا في حياته
راحت على الدولاب فتحته خرجت علبة الشبكه و حطتها قدام والدها خد يا بابا دا كل دهبه اللي كان جيبهولي روح و ادهله و خليه يطلقني بس قبل ما يطلقني قله انها بتحبك اوي و عمرها ما حبت غيرك بس الحمدلله يعني ان الموضوع جه بدري و هنطلق قبل ما نعمل فرح لاني ساعتها هكون خسړت بجد
عبدالحميد بصلها بحزن و قال مش عارف اقولك ايه يا ينتي
خلود ابتسمت وسط دموعها و هي بتمسح دموعها متقولش يا ابو خلود بنتك راضيه بنصبها و اللي ربنا كتبهلها عمار عمره مكان من نصيبي روح يا بابا و انت رافع راسك اديله حاجته و تعاله
عبدالحميد خرج من الاوضه بنكسار... حط ايديه على