رواية قلب الصخر/عشق الصخر الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية قلب الصخرعشق الصخر الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر حصريه وجديده
___مريضة غرفه سبعة ماټت
تلقفت يارا الصدمه مريضة غرفة سبعة دى مليكه
لم ترد الممرضه المسرعه فهى غير مهتمه بالاسماء او التفاصيل المۏت بالنسبه لها مجرد أرقام تتزايد كل يوم ولديها ما يكفيها من مشاكل مع زوجها الحقود العڼيف الذى يعتقد انه ورث مرتبها عندما تزوجها
تحوننا اقدامنا أحيانآ سارت يارا نحو غرفه رقم سبعه جسد مغطى بالملايه غارق فى سلام ابدى
مر جنبها دكتور يسأل ممرضه كيف ماټت المريضه
اجابت الممرضه قټلت يا دكتور
فحص الدكتور الممرمتفتحيش بقك بالكلام التافهه ده انتى عايزه تودينا فى مصېبه
كانت مليكه فى أحدا الغرف المجاوره لغرفة القټيله بعد أن تم نقلها ليلآ
تفتح وجه يارا وسلمت على مليكه كانت مېته منذ لحظات والان وجدتها فى وجهها
مليكه يارا هانم خدينى من هنا فورا رعد هيقتلنى
يارا رعد مين
مليكه رعد جوزك
يارا بتقولى ايه
مليكه هفمهك كل حاجه لازم اخرج من هنا بسرعه
تحصلت يارا على اذن خروج على مسؤوليتها الخاصه هبطت درجات السلم تسند مليكه نحو السياره
بالخارج على بعد خطوات امسك شخص هاتفه ايوه يا رعد بيه البنت خرجت
رعد نفذ ومش عايز أخطاء تانيه
لكن فيه مشكله يا رعد بيه يارا هنام مراتك معاها
داخل السياره! مليكه خدينى على شقة......... هى الوحيده إلى تقدر تحمينى من رعد
يارا هى...... تعرف رعد
مليكه كلنا نعرف رعد يا هانم ثم صمتت مليكه قبل أن تقول فيه موضوع مهم عايزه اكلمك فيه يا هانم
يارا اتفضلى
مليكه ! جوزك أدهم
يارا ماله
صدمت سيارة مسرعه سيارة يارا اوقفتها على جانب الطريق
فقدت يارا وعيها
عندما حضرت الإسعاف ملقيتش يارا مليكه فى العربيه اختفت مليكه
كانت مقابله قصيره هكذا وصفها أدهم لسجى الست كانت لطيفه جدا لكن اعتقد اللوحات معجبتهاش لأنها مخدتش وقت تفحصها كويس اخدت تليفونى ووعدتنى تتصل بيا فى أقرب وقت
انت مقعدتش فى القاهره كتير يا أدهم يدوبك نص يوم
للدرجه دى كاره القاهره
لا اصل انا قررت ارجع شقتى هجمع هدومى وامشى كفايه انكم استحملتونى كل ده
شعرت سجى پصدمه لم تخطط لابتعاد أدهم بتلك السرعه
مع اصرار ادهم رضحت خالته وبداء يجمع أغراضه للرحيل إلى القاهره
فى صباح اليوم التالى انتقل أدهم لشقته وفى نفس اليوم ورده اتصال من صاحبة المعرض بقبول لوحاته لأول مره يفرح أدهم من مده طويله حتى انه وجد السعاده غريبه عليه
اعد ادهم كل شيء جيدا اللوحات المرقمه أكثر من لوحه لكل رسمه وبداء يثبتها فى جدران المعرض استعداد للافتتاح
كان الأمر واضح قدام عيون يارا رعد مخبى حجات كتير عنها اولها سر مليكه وليه بيحاول ېقتلها
قبل أن تختفى مليكه ذكرت اسم أدهم وكان واضح انها على وشك قول حاجه مهمه لكن للأسف حصلت الحاډثه
لا مكنتش حاډثه كانت عملية اختطاف ورعد إلى عمل كده
وشعرت يارا بالخطړ على حياة مليكه لكنها كانت عارفه ان اى مواجهه مباشره مع أدهم او والدتها تعنى مۏت مليكه
راجعت يارا فى ذاكرتها إلى حصل ازاى رعد عرف ان مليكه فى المستشفى
بعد فلاش باك قصير افتكرت انها كلمت والدتها وطلبت منها فلوس لعلاج صديقه
كل شيء بقى واضح جدا طبعا