رواية مواسم الفرح الفصل الثاني بقلم أمل نصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
تروح لحد تاني زي اللي راحت.
هم مدحت لقطع حديثها ولكنها سبقته بتصميم
ماتحاولش تنكر ياواد بطنى نظرتك ليها كانت ڤضحاك الليله وانت عينك مانزلتش من عليها دا انت ولدي اللي انا حفظاه اكتر من نفسه.
كلماتها القوية أجبرته على الصمت مع تفكيره الذي عاد إلى هذه المتمردة التي شغلته طوال الأيام الماضية من وقت ان رأها ببيت جده حتى شجاره معها الليلة بعد ان شعر بتوقف دقات قلبه عن النبض مع رؤيتها بهذا الجمال الساحر وعيون البشر التي تتاكلها من حوله حتى نسي اتزانه وكاد ان يفضح نفسه بانفعاله عليها انتفض من شروده فزعا على صوت رائف شقيقه من الخلف
صاحت بدورها راضية عليه ترد بعصبية نحوه
ېخرب مطنك يا شيخ خبر ايه يا واد انت ايه اللى جابك معانا اساسا ماكنت جيت مع ابوك وعمامك فى عربية الرجاله هاتبيض وتعرف مين هى .... ما بنجيبش سيرة حد غريب احنا بنتكلم على بت عمك المحروسة نهال يا سيدى ست الحسن والجمال اللى شايفه نفسها ومحدش مالى عينها.
اااه يعني انتوا بيتكلموا على نهال جولو كده عشان ابقى معاكم في الحديت طب وهي نهال شايفه نفسها ياما دى عسل وډمها سكر كمان.
قالها وهو يبتسم ببلاهة غافلا بغباء عن نظرات شقيقه التي كان يحدجه بها پعنف في المراة الأمامية فقالت راضية تغير دفة الحديث
طب انت برضك هتوصلنا وتمشى فى الليلالى يا ولدى مش ناوي تبيبت حتى عشان تقضى الجمعة معانا دا انت بجالك سنين ماخدتش اجازه .
ايوه صح يا دكتور دا حتى الجمعه بكره اول الشهر يعنى العيله كلها هتتجمع عند جدى واهى فرصه تغير جو وتفتكر زكرياتك مع الحصان العالى بتاع جدى ولا كمان اكل عمتى صباح انت عارفه بجى مش هاجولك
رد مدحت بتفكير
العيله كلها طب اما اشوف وجتى يسمح ولا لأ.
... يتبع