رواية مواسم الفرح الفصل الثالث بقلم أمل نصر حصريه وجديده
يا بارده باللى بينى وبين جدى
تدخلت بدور بينهم لتنهي الجدال من اوله
ماخلاص انتى و هى بجى انتو هاتعملوها شغلانة...
توقفت لترتفع عيناها نحو هذا الذي أتى إليهم على الحصان بهيئته المهيبة دائما فصدح صوت رائف يستقبله بقوله
ايه ياعم عاصم واخد الحصان العالي من صباحية ربنا بتلف بيه فى البلد هو طلع حجك فى الورث ياعم الحج وانا معرفش ولا حاجة يعني
جلجل عاصم بضحكة عالية وهي يهبط من على حصانه
عيب عليك تتكلم فى الورث وجدك عايش يا واد .
اكمل يلقي التحية على الفتيات متجاهلا النظر نحو بدور
ازيكم يابنات عاملين ايه
رددن خلفه التحية ليذهب تارك الحصان لإيدي رائف ويتغافل بقصد عن نظراتها المصډومة نحوه
رائف رائف سيبنى اركب الحصان والنبي عشان اخدلي صورة وانا عليه
رد رائف ضاحكا
اصورك فين يامجنونة هو انت كد الحصان العالي ولا القعدة عليه ابعدي عنه يا ماما بدل ما ينفر في وشك يوجعك .
رددت بتحايل وكأنها طفلة صغيرة
والنبى والنبى ياواد عمى عايزه اغيظ البنات بالصورة وانا عليه.
ضحك رائف بصوت عالي يقول بشقاوة
خلاص انا موافج مدام هتغيظى البنات
هللت بفرحة عارمة تشكره بامتنان لتحقيق أمنية غابت عنها منذ فترة طويلة لاعتلاء الحصان ورائف يحاول تهدئته والسيطرة عليه حتى استقرت فوقه في الأعلى وما ان شعرت ببعض الأمان وقبل ان تفرح بذلك لتجهز نفسها لالتقاط الصور الا وقد باغتها الحصان بحركة عڼيفة جعلتها تسقط من فوقه لحقها رائف قبل أن تقع على الأرض جيدا لېصرخ بها فزعا
حاولت نهال ان تتحلى ببعض الشجاعة والتحمل لتجيب بابتسامة رغم الالم الذي شعرت به
الحمد لله متاذيتش يا رائف متشكرة يا واد عمي .
قالتها وهي تحاول إسناد نفسها جيدا على الارض دون مساعدته لتجفل بعدها منتفضة على صيحة عالية من الخلف
رااااائف.
الټفت لتجده امامها باعين ڼارية يناظرها هي ورائف الذي كان ما زالت ذراعيه تسندها حتى أنه لم ينتبه على يده فوق خصرها .
صرخته القوية مع هذه النظرة الغريبة التي كان يرمقها بها وكانها أجرمت او فعلت شيئا غير اخلاقي جعلها تبادله بنظرة غاضبة غير متقبلة بأسلوبه في التعامل معها أما رائف فقد كان رد فعله هادئا بل أنه ظل ممسكا بها ولم يتخلى عنها حتى تناولتها منه بدور شقيقتها ونيرة شقيقته ليكتفي بالرد ببرود نحوه
اجابه كازا على اسنانه
اخلص عايزاك .
اشار بكفه إليه مع إيماءة بعيناه ليلتفت قول حربي هو الاخر والذي جاء ليطمئن على ابنة عمه
ايه يا نهال يا بت عمي ليكون جرالك حاجة قولي .
ردت تجيبه بارتباك لتخفي حرجها
ياجماعه مفيش حاجة اطمنوا حمد لله جات سليمة.
سألها رائف بقلق
طب امشى عليها قدامنا وخلينا نطمن.
همت ترد ولكنها انتفضت مڤزوعة على صړخة مدحت على شقيقه
إنت يا زفت انا بكلمك ما بترودش ليه
التف إليه رائف يرمقه باستغراب ليجيبه
حاضر طيب ياعم الحج هى الدنيا خربت
قال مدحت ليزيد من ذهولهم بهذا التعنت
تمتم حربي هامسا ل رائف وقد ادهشه فعل مدحت أيضا
هو اخوك ماله يا عم انت
هز كتفيه رائف يرد بسأم
انا عارف يا عم ماله دا كمان شغال يزعق والواحد اعصابه مش متحملة أساسها.
خاطبته نهال برجاء
خلاص يا رائف اطمن انت وروح شوف اخوك عايز ايه انا جولتلك