الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مواسم الفرح الفصل الخامس بقلم أمل نصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

دفة الحديث
اااا لكن انتى مجولتليش جهزتى نفسك بجى للجامعة
أجابت نهال مسبلة اهدابها تتطلع على الغطاء الذي تتلحف به
ايوه الحمد لله ابويا لجيلى سكن طالبات كويس
سمع مدحت ليهتف بانفعال يدعي الڠضب
سكن طالبات ازاي يعني وانتى ماجدمتيش ليه فى المدينه الجامعية اصلا ثم انه ازاى يعني ابوكى هيأمن عليكى فى السكن احنا ضامنين الحتت الغريبة دي فيها إيه
بلعت الطعم لتلتف رأسها إليه بحدة انستها خجلها لتبرق عينيها في النظر بخاصتيه وهذا ما كان يتمناه منذ لحظات ليتقبل انفعالها بكل رحابة وسعة صدر
اولا انا ملحقتش التجديم فى المدينه الجامعية
ثانيا انا بجولك سكن كويس و مع نوها صاحبتى ودى قمه فى الادب ومعاها بنتين من البلد مايتخيروش عنها فى الرباية احنا مبنخطيش خطوة من غير تفكير وحساب زين .
هلل مدحت وكانه طفل صغير فرح بلعبته ليجفلها بقوله
زتونى غامج!
قطبت تسأله بدهشة
اللى هو ايه!
اجاب بابتسامة متسعة بمرح
لون عنيكى السرى اللى مابيظهرش غير للجريب منك بس
وه
قالتها بخجل شديد وهي تشيح بوجهها عنها وتشد بالعطاء عليها بعصبية وحركة لا إرادية وقد انتابها شعور قوي ان من يجلس امامها الان هو شخص آخر وليس ابن عمها العاقل الرزين
اما هو فقد غمرته السعادة حتى جعلته يحلق فوق السحاب وتورد وجهها الندي نتيجة الخجل يفعل به الأفاعيل ليقطع عليه نشوته دخول الفتيات ومعهن عمته صباح التي خاطبته بمودة
حجه النهاردة يوم عيد الدكتور هيتغدى ويتعشى عندينا يا دي الهنا يا ولاد.
ضحك مدحت على لفتتها ليرد وهو يعتدل وينهص عن التخت
تسلمى يا عمتى متحرمش منك بس انا عايز اروح بيتنا اريح جس مى وانام احسن حاسس ان عضمي كله مكسر .
هتفت صباح بلهفة حانية
سلامة عضمك يا حبيبي وجس مك كله بس انت تمشي وتتعب ليه ما هو بيت جدك مفتوح اى اؤضه خش فيها وارتاح.
اعترض بابتسامة يناكفها ليدور حديث سريع بينهما استغلت نهال انشغالهم لتتناول رسغ شقيتها لتجلسها عنوة ثم تسألها بهمس غاضبة
انتى كنتى مختفيه فين
اجابتها بدور باستغراب
انا كنت بروق المطبخ مع عمتى ع السريع كدة ليه هو انتي كنتي عايزاني في حاجة
وقبل ان ترد نهال تفاجئت بنيرة تحشر نفسها بينهن وتسأل بسماجة
انتوا بتتكلموا فى ايه
ردت نهال بضيق
يا ساتر يارب كل حاجة حاشره نفسك فيها .
هزت برأسها نيرة موافقة وهي تبتسم بصفار تبتغي إغاظة ابن عمها ولكن مدحت أجفلها
يا للا يا نيره عشان تروحى معايا.
قالت بدور
وانا كمان هاروح معاكم.
تدخلت نهال تقول سريعا
لا استنى انتى ها تمشى معايا انا وابويا.
هتفت بها صباح
هتمشى كيف يا بتى على رجلك اللى وجعاكى دي انتي هتقعدي هنا وتتعالجي في بيت جدك لحد اما تروجي
اعترضت نهال تقول
لا معلش يا عمتى انا متعودتش اغير فرشتى .
قال مدحت
خلاص تعالى معانا فى عربيتى .
على الفور أبدت رفضها تردد
لا لا انا هاروح مع ابويا .
رد مدحت بإصرار
وتستنى ليه انا هخلى عمى يروح معانا اساسا
ردت بحرج 
لا مفيش داعى انا هستنى شوية مطارتش هي ع المرواح امشي انت ونيرة.
رفضها الواضح لرفقته اصابه بضيق شديد حتى انه هم ليفحمها برد قوي حتى لا تعترض على قول له مرة أخرى ولكن شقيقته نيرة سبقت بالرد 
وتستنى ليه يا ختى يا للا جومى معانا واحنا هنسندك انا وبدور لحد العربية.
همت لتعترض مرة أخرى ولكن العمة صباح كانت لها بالمرصاد لتقول بحزم
خلاص عاد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات