الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مواسم الفرح الفصل التاسع بقلم أمل نصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بمهادنة
اجعد الاول يا عاصم وبلاش عصبيتك دى الامور ماتتخدتش كده .
امال تتأخد ازاي 
صاح بها لتخاطبه صباح هي الأخرى
يا ولدي تبع كلام جدك واستهدى بالله احنا بنجولك بس اجعد مفيش كلام يتجال ع الواجف كدة .
زفر بقوة يسحب شهيقا طويلا وأخرجه قبل ان يرسم ابتسامة بلاستيكية ليقول بټهديد
ماشى يا جدي هسمع كلامكم واجعد بس هتحكولى كل اللى حصل وإلا قسما بالله لا هروح اخد بندجيتى وافرغها فيه من غير حتى ما افهم.
كز على اسنانه ياسين يقول بغيظ
ماشي يا عم عاصم بس في البداية كدة مفيش اى كلمة غير لما تدينى وعد انك تحكم عجلك وتسمع أمري جبل ما تتصرف بأى فعل.
صمت عاصم يقلب الحديث برأسه مستشعرا المغزى خلف كلمات جده ليزداد بقلبه الشك حول ما سمعه وتناثرت به الألسنة في البلدة ولأنه يريد التأكد من صحة ما سمعه كان لابد له من الموافقة.
بدا على ياسين بعض الارتياح وهم ان يحكي ما حدث ولكن عاصم أوقفه
بعد اذنك يا جد أنا عايزة نيرة أو بدو المهم يعني واحدة فيهم اللى تحكى .
فهم ياسين وجهة نظر عاصم فهو يريد الحقيقة بالتفصيل من افواه الفتيات ولا يريد كلاما مختصرا بحرص منه او من صباح لذلك اضطر صاغرا الإذعان لرغبته ف تمتم بفمه سبة وقحة مغمغما
ماشى يا بن ال.... احكيلوا يا نيرة .
سمعت الأخيرة لتنطلق مع إعطائها الإذن وتقص ما حدث بالتفصيل دون ان تفوت حرف واحد.
في الجامعة
وامام عميد الكلية في غرفة مكتبه وقف الثلاثة امامه رائف ونهال وهذا المدعو محمود والذي كان بحالة يرثى لها بعد ضربه من الآخر في المشاجرة التي لم يوقفها سوى حرس الجامعة ولولا ذلك لكان مكانه المستشفى الان.
قال عميد الكلية موجها الكلمات لرائف
يعنى انت سايب كليتك وجاى عندنا هنا تعمل فتوة
رد رائف بدفاعية
حضرتك انا جاي هنا في زيارة عادية يعني لا قاصد اعمل فتوة ولا عايز اعمل مشاكل من الأساس بس بجى لما اشوف البنى ادم ده بيتعرض لبنت عمى هسكت ازاي يعني ولا اعمل نفسي مش واخد بالي .
كداب .
صاح بها هذا المدعو محمود ليتابع امام العميد
الواد ده بيكدب لا هو يبجى ابن عمها ولا يعرفها دا هى اللى.....
قاطعه رائف بلهجة حازمة مھددة وسبابته رفعها للأعلى أمامه غير مكترث لوضعه او حتى في المكان الذي هو فيه 
اياك تغلط بكلمة واحدة حتى وألا هادفنك مكانك وملكش عندي دية بعدها
هدر العميد بصوت عالي يضرب بكفه على سطح المكتب أمامه
بس يا ولد انت وهو مسمعش صوت أي حد فيكم غير لما أسأله.
قالها ثم توجه نهال التي كانت تحاول السيطرة على ارتجافها والخۏف مما يحدث معها وما مرت به منذ قليل ليسألها
وانتى... الكلام اللى بيقولوا الولد دا صح
أومأت برأسها وخرج صوتها بضعف كالهمس
رائف ابن عمي صادق فى كل كلمة جالها والولد دا بيتعرضلى من اول يوم دراسى ليا
اممم .
زام بها العميد بتفكير قبل ان يتناول بطاقات الهوية الخاصة بالجامعة الكارنيه التي انسحبت منهم بعد دخلوهم لغرفة العميد والذي ارتفعت راسه فجأة بسؤال لرائف
ايه دا هو دا تشابه أسماء ولا انت فعلا الدكتور مدحت عبد الحميد يلقى اخوك
اوما برأسه وقبل ان يقولها بفمه توقف على طرق باب غرفة المكتب ليلج منه مدحت بعد ان استأذن للدخول إليهم.
السلام عليكم.
القى التحية بهدوء وثقة وعينيه تجول على ثلاثتهم قبل

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات