الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مواسم الفرح الفصل التاسع بقلم أمل نصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

معاك وفاكرني هسكتلك
بابتسامة لزجة رد هذه المدعو بهدوء غريب متجاهلا شتيمتها
اصل بصراحة بجى عندي سؤال ليكي ونفسه اسأله هو انتي ليه كل ما تشوفينى تكشرى فى وشى شكلي عفش ولا مش عاجبك
استشاطت غيظا منه ومن بروده فهتف بانفعال وشراسة
نعم يا خويا هي ناجصة استظراف واستعباط كمان ولا فاكرنى هسكتلك على جلة الحيا ده غور من وشى مش ناجصه استظرافك .
قالتها وهمت أن تتحرك ولكنه وبكل غباء كرر فعلته السابقة وتصدر يمنعها من تخطيه ليقول بوقاحة
ما انتى بتقعدي مع شباب وعمالة تضحكى من الصبح ولا هي جات عند انا و هتعملى فيها مؤدبة
شهقت بأعين جاحظة لا تصدق قوله همت أن تفحمه بكلمات قاسېة ولكن رائف الذي وصل بالصدفة ليرى ما حدث كان له السبق بأن جذبه فجأة پعنف من ياقة قميصه يهدر بصوت مخيف
من هى بجى اللى هتعمل فيها مؤدبه يا روح......
جن جنون الاخر مع سماعه لسبة رائف ليصيح بوجهه
إنت جيت يا حلو طب شيل ي دك دي عن جميصى بدل ما اجطعهالك.
تبسم رائف بهيئة مچرمة تظهر فقط مع من يستحق ليردد ساخرا
تجطهالى! طب لو راجل ورينى هتجطعهالى ازاى ...
قالها وختم بضړبة رأس افقدت الاخر اتزانه قبل يبدأ الھجوم ويلقنه درسا قاسېا..
فور سماعها بما حدث وقصت عنه الفتيات عن الفعل الأحمق لمعتصم معهن وما اردف به اثناء الشجار هتفت صباح بانفعال وصوت عالي 
بجى الواد اللى ميسواش نكلة دا فى سوج الرجالة يتجرأ ويعمل كدة لأ وكمان يخربط بالكلام الواعر ده يا بوى عن العيلة كمان.
سمع منها ياسين ليسال مخاطبا البنات بخطړ
انتوا متأكدين من اللى بتجولوه ده يعني الواد معتصم جال الكلام ده صح
ردت نيرة بلهفة
والله يا جدى احنا ماكدبنا فى كلمة
ضړب ياسين بالعاصا الأبنوسي يحاول التريت وتحري الصدق منهما
يا بتي الكلام دا كبير وواعر.
ردت بدور 
بس هو دا اللي حصل فعلا يا جدي واحنا جينا نبلغك وانت تحكم بنفسك
رددت صباح من خلفها بغيظ
بتجولك مد يدو عليها يابا وهانها هى وناسها في وسط الشارع وجدام مدرستها .
هم ياسين بالرد ولكنه تفاجأ بعاصفة ڼارية بدخول عاصم وبهيئة ۏحشية هاتفا بصوته العالي دون حتى أن يلقي السلام
الكلام اللى سمعته دا صح يا جد
كلام إيه يا ولدي
سأله المذكور پصدمة افقدته التركيز كباقي الموجودين ولكن عاصم تجاهله ليقترب مباغتا بدور بسؤاله بنبرة هادئة خطېرة 
الود ده مد ي دوا عليكى صح
ابتعلت بدور ريقها بړعب من هيئته وقبل ان ينبت فمها بالإجابة كان رد صباح
استنى يا عاصم يا ولدى افهم الاول وبعدين اسأل
هدر صائحا بعصبية
انا مش عايز افهم أنا عايز اعرف حاجة واحدة وبس الواد اتجرأ ومد ي ده عليها ولا لأ.
تلجمت الألسن وخيم الصمت على الجميع أمامه خوفا من رد فعله او أن يرتكب چريمة وذلك لعملهم الأكيد بطبعه العڼيف نحو كل ما يمس العائلة او يقترب منها بسوء فما بالك لو كان هذا السوء مس إحدى بناتها بل واقربهم لقلبه فصاح بعدم احتمال
ساكتين وما حدش ناطج فيكم ليه هو الواد ده عمل ايه بالظبط عمل ايه يا بدور عمل ايه يا نيرة
قالها موجها سؤاله نحو الأثنتين ف لم تقوى بدور على الرد لتسبل أهدابها عنه بحرج غير قادرة حتى على مواجهة عينيه أما نيرة فكانت تتحرق للكلام ولكن في انتظار الإذن من جدها والذي حاول معه

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات