رواية مواسم الفرح الفصل التاسع بقلم أمل نصر حصريه وجديده
معاك وفاكرني هسكتلك
بابتسامة لزجة رد هذه المدعو بهدوء غريب متجاهلا شتيمتها
اصل بصراحة بجى عندي سؤال ليكي ونفسه اسأله هو انتي ليه كل ما تشوفينى تكشرى فى وشى شكلي عفش ولا مش عاجبك
استشاطت غيظا منه ومن بروده فهتف بانفعال وشراسة
نعم يا خويا هي ناجصة استظراف واستعباط كمان ولا فاكرنى هسكتلك على جلة الحيا ده غور من وشى مش ناجصه استظرافك .
قالتها وهمت أن تتحرك ولكنه وبكل غباء كرر فعلته السابقة وتصدر يمنعها من تخطيه ليقول بوقاحة
ما انتى بتقعدي مع شباب وعمالة تضحكى من الصبح ولا هي جات عند انا و هتعملى فيها مؤدبة
من هى بجى اللى هتعمل فيها مؤدبه يا روح......
جن جنون الاخر مع سماعه لسبة رائف ليصيح بوجهه
إنت جيت يا حلو طب شيل ي دك دي عن جميصى بدل ما اجطعهالك.
تبسم رائف بهيئة مچرمة تظهر فقط مع من يستحق ليردد ساخرا
تجطهالى! طب لو راجل ورينى هتجطعهالى ازاى ...
قالها وختم بضړبة رأس افقدت الاخر اتزانه قبل يبدأ الھجوم ويلقنه درسا قاسېا..
فور سماعها بما حدث وقصت عنه الفتيات عن الفعل الأحمق لمعتصم معهن وما اردف به اثناء الشجار هتفت صباح بانفعال وصوت عالي
سمع منها ياسين ليسال مخاطبا البنات بخطړ
انتوا متأكدين من اللى بتجولوه ده يعني الواد معتصم جال الكلام ده صح
ردت نيرة بلهفة
والله يا جدى احنا ماكدبنا فى كلمة
ضړب ياسين بالعاصا الأبنوسي يحاول التريت وتحري الصدق منهما
يا بتي الكلام دا كبير وواعر.
ردت بدور
بس هو دا اللي حصل فعلا يا جدي واحنا جينا نبلغك وانت تحكم بنفسك
رددت صباح من خلفها بغيظ
بتجولك مد يدو عليها يابا وهانها هى وناسها في وسط الشارع وجدام مدرستها .
الكلام اللى سمعته دا صح يا جد
كلام إيه يا ولدي
سأله المذكور پصدمة افقدته التركيز كباقي الموجودين ولكن عاصم تجاهله ليقترب مباغتا بدور بسؤاله بنبرة هادئة خطېرة
الود ده مد ي دوا عليكى صح
ابتعلت بدور ريقها بړعب من هيئته وقبل ان ينبت فمها بالإجابة كان رد صباح
استنى يا عاصم يا ولدى افهم الاول وبعدين اسأل
هدر صائحا بعصبية
انا مش عايز افهم أنا عايز اعرف حاجة واحدة وبس الواد اتجرأ ومد ي ده عليها ولا لأ.
ساكتين وما حدش ناطج فيكم ليه هو الواد ده عمل ايه بالظبط عمل ايه يا بدور عمل ايه يا نيرة
قالها موجها سؤاله نحو الأثنتين ف لم تقوى بدور على الرد لتسبل أهدابها عنه بحرج غير قادرة حتى على مواجهة عينيه أما نيرة فكانت تتحرق للكلام ولكن في انتظار الإذن من جدها والذي حاول معه